1. ‫بسم ا الرحمن‬
‫الرحيم‬
‫ ‬
‫القواعد الساسية‬
‫لتكتساب اللخلق‬
‫) الحلقة الثالثة (‬
‫1‬

2. ‫الحمصد للصه رب العالميصن والصصل ة والسل م‬
‫علصى المبعوث رحمصة للعالميصن محمصد بن‬
‫عبداص وعلصى آلصه الطيصبين الطاهرين‬
‫وعلى أصحابه أعل م الهدى والدين وعلى‬
‫من تبعهم بإحسان إلى يو م الدين.‬
‫إليكصم أيهصا اللخو ة الكرا م بقيصة القواعد‬
‫2‬

3. ‫12 صصص ل تلتمصس لنفسصك العذار في‬
‫ َ‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬
‫اللخطاءص الصصغير ة؛ فإهنهصا طريقص لمصا هو‬
‫ ٌ‬ ‫نِ‬ ‫نِ‬
‫أتكبر منه.‬
‫22 صصص ل تنظصر لخطئصك الصصغير مصن حيث‬
‫صغره، ولكن اهنسبه إلى دوافعه، تظهر لك‬
‫ ْ‬ ‫ َ‬ ‫ ،ُ ،ُ‬
‫عندها دللته وحقيقته.‬
‫32 صص ل يغرر ك حسن ألخلقك في الرلخاء،‬
‫نِ‬ ‫ ،ُ‬ ‫ ْ‬
‫حتصى ترجرب هنفس َصك في أوقات الشد ة‬
‫ص‬ ‫ ،ُ ِّ‬
‫والغضصب وسصائر الحالت التصي تشتد فيها‬
‫ُّ‬
‫3‬

4. ‫42 صصص إذا اشتدت الحاجصة إلصى لخلقك‬
‫ ،ُ نِ‬
‫الحميد في بعض الحوال فلم يوجد ْ‬
‫ ،ُ‬
‫من ذلك شيء؛ فأعلم بأهنك لست على‬
‫ ْ‬ ‫ ٌ‬
‫تكبير شيء من اللخلق الفاضلة.‬
‫ ٍ‬
‫52 صصص يزهد بعصض الناس في التزا م‬
‫نِ َ‬ ‫ ،ُ‬ ‫ َ‬
‫رَّ‬ ‫ َ نِ‬
‫حسن الخلق والدب مع ألخيه، بحرجةنِ‬ ‫نِ‬
‫أهنه ألخوه، وليت شعري مع من ي َلزمه‬
‫ َ ْ ْ ،ُ ،ُ‬ ‫ ْ‬ ‫ ،ُ َ ْ َ‬ ‫ َ َ‬
‫حسن الخلق إذن.؟.‬
‫نِ ْ‬ ‫ ،ُ‬
‫ َ‬
‫62 صصص ل تتخذ لصك ألخا بشرط أن ل‬ ‫ ْ‬
‫يخطئ، وإذا ألخطأ ألخو ك مر ة، فأهنهيت َ‬
‫رَّ ف ،ً َ َ ْ‬ ‫ َ‬ ‫ َ‬
‫ ،ُ تّ نِ‬
‫ما بينك وبينه؛ فكأن شرطك في ألخوتهنِ‬‫ َ‬ ‫ َ رَّ‬ ‫ َ ْ َ َ َ ْ َ ،ُ‬
‫أ َنص ل يخطئص؛ فلنص ترجد لصك ألخا إ نِذن؛‬
‫ َ ْ‬ ‫ َ‬ ‫ َ َ ْ َ ْ‬ ‫ ْ‬ ‫4‬

5. ‫72 صصص تربيصة ليصس فيهصا العصصا عند‬
‫الحاجصة إليهصا، تربيةص هناقصصة. وتربية‬
‫ ٌ‬
‫ليصس فيهصا القناع عنصد الحاجصة إليه،‬
‫تربية هناقصة.‬
‫82 صص تذتكر وأهنت تحمل العصا لتؤدب‬
‫أولد ك، أهنك مؤدب ولست معذبا، ثم‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫تذتكصر مسصؤوليتك فصي هنفسك ترجاه‬
‫اللخلق التصي حملصت العصصا لتقيم‬
‫ ،ُ‬
‫5‬

6. ‫92 صص ينبغي ص في سبيل تحصيل اللخلق‬
‫السلمية ص أن تفكر في فضلها أول.‬
‫ف ،ً‬
‫فإصن لصم يدفعصك ذلصك للتحلصي بهصا؛ فتذتكر‬
‫تّ‬
‫عاقبتها في الدهنيا واللخر ة.‬
‫فإصن لصم يدفعصك هذا للتحلصي بهصا؛ فتذتكر‬
‫تّ‬
‫شؤ م ترتكها في الدهنيا واللخر ة.‬
‫فإن لم يدفعك هذا للتحلي بها؛ فتذتكر أهنه‬
‫تّ‬
‫للخيصر فصي ذميصم اللخلق ل فصي الدهنيا ول‬
‫في اللخر ة.‬
‫تّ‬ ‫فإصن لصم ينفعصك ذلصك؛ فاعلصم أهنصه ل طنِب‬
‫فيصك إل بمراجعصة فطرتصك وإيماهنصك بالله‬
‫6‬

7. ‫03 صصص النفصس الهنسصاهنية فطر ة علصى الكثير‬
‫مصن اللخلق الفاضلصة وعلصى حبهصا، فتحلي‬
‫تّ‬
‫الهنسان بها ممكن أن تكاهنت فطرته سليمة‬
‫ولم تتأثر بأسباب الهنحراف عن ذلك.‬
‫فاليمان باللصه يؤيصد هذه الفطر ة، فإن‬
‫ص‬ ‫ص‬
‫اهنحرفت فاليمان بالله يقومها.‬
‫تّ‬
‫فإن عد م اليمان بالله مع الفطر ة فل طب،‬
‫ولحول ول قو ة إل تّ بالله.‬
‫7‬

8. ‫هنراتكم في الحلقة القادمة إن شاء ا‬
‫تعالى‬
‫وصلى ا وسلم على هنبينا محمد وعلى‬
‫آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يو م‬
‫الدين‬
‫والسل م عليكم ورحمة ا وبرتكاته‬
‫ألخوتكم لخالد جاسم‬ ‫8‬