تسوية المنازعات في عقود الفيديك

1. ‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫في‬ ‫عات‬‫ز‬‫املنا‬ ‫تسوية‬
DisputesResolutionin FIDICContracts
‫الدكتور‬
‫ـاللي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ج‬‫ال‬ ‫د‬ ّ‫ـم‬‫ـ‬‫ـ‬‫ح‬‫م‬
‫قسم‬ ‫رئيس‬‫والبيئية‬ ‫املدنية‬ ‫الهندسة‬
‫الخاصة‬ ‫اليرموك‬ ‫جامعة‬
“.‫ك‬ُّ‫يعض‬
ً
‫برغوثا‬ ِ‫قاض‬“
”.‫مالك‬ ُ‫ر‬ َ‫تخس‬ ،‫قضيتك‬‫اكسب‬“
‫قديمة‬‫صينية‬‫أمثال‬
‫مل‬‫خ‬‫لص‬Abstract
‫تتضمن‬( ‫بالفيديك‬
ً
‫ا‬َّ‫ي‬
‫م‬
‫عامل‬ ‫واملعروف‬ ،‫االستشاريين‬ ‫للمهندسين‬ ‫الدولي‬ ‫باالتحاد‬
ً
‫تعريفا‬ ‫الورقة‬ ‫هذه‬FIDIC‫للعقود‬ ‫النمطية‬ ‫والشروط‬ ،)
‫تتمثل‬ ‫والتي‬ ،‫الهندسية‬ ‫العقود‬ ‫في‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫تسوية‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫الفيديك‬ ‫فلسفة‬ ‫خاص‬ ٍ‫وبوجه‬ ،‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫وخصائص‬ ،‫عنه‬ ‫الصادرة‬
‫الوسيلة‬‫التحكيم‬‫جعل‬‫في‬‫ي‬‫تنطو‬‫ملا‬‫التحكيم‬‫على‬‫تفضلها‬‫ها‬َّ‫أن‬‫ح‬ ِّ‫يتض‬‫والتي‬،‫ى‬‫األخر‬‫األساليب‬‫إغفال‬‫ن‬‫دو‬ ،‫اع‬‫ز‬‫الن‬‫لتسوية‬‫وامللزمة‬‫النهائية‬
‫السمات‬ ‫الورقة‬ ‫هذه‬ ‫تعرض‬ .‫التعقيد‬ ‫إلى‬ ‫التحكيم‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫ميل‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬ ،‫تفاقمه‬ ‫قبل‬ ‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫الحتواء‬ ‫إمكانية‬ ‫ومن‬ ،‫مرونة‬ ‫من‬ ‫عليه‬
‫ومقاربت‬ ،‫الفيديك‬ ‫لعقود‬ ‫العامة‬.‫رئيسية‬ ‫خصائص‬ ‫ستة‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫والتي‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫لتسوية‬ ‫الخاصة‬ ‫فلسفتها‬ ‫أو‬ ‫ها‬
1‫الفيديك‬‫هو‬‫ما‬ .
‫م‬‫فيديك‬‫تعبير‬‫خذ‬
ُ
‫أ‬‫ن‬‫ل‬‫األولى‬‫الخمسة‬‫الحروف‬‫تجميع‬‫لعبارة‬‫الفرنسية‬‫باللغة‬(FederationInternationaleDesIngenieurs-Conseils
FIDIC‫من‬ ‫االستشاريين‬ ‫املهندسين‬ ‫جمعيات‬ ‫يضم‬ ‫اتحاد‬ ‫وهو‬ ،‫االستشاريين‬ ‫للمهندسين‬ ‫الدولي‬ ‫االتحاد‬ ‫وتعني‬ ،)‫ال‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫م‬
‫م‬
‫عظ‬ ُ‫م‬‫عالم‬‫وقد‬ ،
‫الفيديك‬‫تأسيس‬ ‫تم‬‫في‬‫عام‬1913:‫وهي‬ ،‫االستشاريين‬ ‫للمهندسين‬ ‫أوربية‬ ‫جمعيات‬ ‫ثالث‬ ‫بمساهمة‬ ‫وذلك‬،
( ‫البلجيكية‬‫االستشاريين‬ ‫املهندسين‬ ‫جمعية‬CICB.)
‫الج‬( ‫االستشاريين‬‫للمهندسين‬ ‫الفرنسية‬‫معية‬CICF.)
(‫االستشاريين‬‫للمهندسين‬ ‫السويسرية‬‫الجمعية‬ASIC.)
:‫ل‬‫األو‬‫ي‬ ‫التأسيس‬‫مؤتمرهم‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ،‫للفيديك‬ ‫املؤسسين‬ ‫أهداف‬‫وكانت‬
‫التجاهاتهم‬ ‫اعتبار‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫وتطويرهم‬ ‫حمايتهم‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ،‫االتحاد‬ ‫في‬ ‫األعضاء‬ ‫املهندسين‬ ‫مشاكل‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬‫السياس‬‫أو‬ ‫ية‬
.‫الدينية‬
.‫االستشاريين‬ ‫املهندسين‬‫بين‬ ‫ومفيدة‬‫ودية‬‫عالقات‬ ‫بناء‬
‫ال‬ ‫التي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫في‬ ‫للمهندسين‬ ‫جمعيات‬ ‫لتأسيس‬ ‫والسعي‬ ،‫واللغات‬ ‫البلدان‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫االستشاريين‬ ‫املهندسين‬ ‫جمع‬
.‫الجمعيات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫فيها‬ ‫يتواجد‬
‫االستشاريين‬ ‫للمهندسين‬ ‫تسمح‬ ‫التي‬‫والقواعد‬‫األسس‬ ‫بناء‬.‫مهنهم‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫األفضل‬‫األداء‬‫على‬ ‫بالحفاظ‬

2. ‫ت‬‫امل‬ ‫سوية‬‫نا‬‫ز‬‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫يف‬ ‫عات‬–.‫د‬‫حمم‬‫اجلاليل‬ ‫د‬2
( ‫نت‬ِّ‫غ‬ ‫مدينة‬‫في‬ ‫عقد‬ ‫والذي‬‫املؤتمر‬‫هذا‬ ‫في‬ ‫تم‬ ‫كما‬Ghent:‫التالية‬‫املوضوعات‬‫اسة‬‫ر‬‫لد‬ ‫عمل‬ ‫لجان‬ ‫خمس‬‫تشكيل‬ ‫بلجيكا‬ ‫في‬ )
.‫العامة‬ ‫القواعد‬ ‫لجنة‬ :‫األولى‬ ‫اللجنة‬
.‫العامة‬ ‫العالقات‬ ‫لجنة‬ :‫الثانية‬ ‫اللجنة‬
‫معدالت‬ ‫لجنة‬ :‫الثالثة‬ ‫اللجنة‬.‫األجور‬
‫لجنة‬ :‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫اللجنة‬‫العقود‬ ‫مستندات‬.
‫لجنة‬ :‫الخامسة‬ ‫اللجنة‬‫التحكيم‬.
‫ن‬‫القر‬‫بدايات‬‫منذ‬‫التشييد‬‫عقود‬‫مستندات‬‫أهمية‬‫إلى‬‫تنبه‬‫الفيديك‬‫أن‬‫اللجان‬‫هذه‬‫وتبين‬‫العشرين‬‫إلى‬‫وكذلك‬،‫الت‬‫ة‬َّ‫أهمي‬‫تسوية‬‫في‬‫حكيم‬
‫الهندسية‬ ‫العقود‬ ‫اعات‬‫ز‬‫ن‬.
‫العام‬ ‫وفي‬1914‫ال‬ ‫املؤتمر‬ ‫انعقد‬( ‫ن‬‫بير‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫للفيديك‬ ‫ثاني‬Berne:‫ه‬‫بأن‬ ‫الفيديك‬‫لرؤية‬
ً
‫وفقا‬‫ي‬‫االستشار‬‫املهندس‬ ‫تعريف‬ ‫تم‬ ‫وفيه‬،)
”‫مؤسسة‬ ‫أي‬ ‫عن‬
ً
‫مستقال‬ ‫الخاص‬ ‫باسمه‬ ‫املهنة‬ ‫يمارس‬ ‫والذي‬ ،‫العملية‬ ‫والخبرة‬ ،‫والتقنية‬ ‫العلمية‬ ‫املعرفة‬ ‫يمتلك‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬
،‫عميله‬‫لصالح‬‫تام‬ ٍ‫بحياد‬‫ويتصرف‬،‫حكومية‬‫أو‬ ‫تجارية‬‫من‬‫إال‬‫نقود‬‫أي‬ ‫يتلقى‬‫وال‬‫زبونه‬.“
‫نتيجة‬ ‫عنيفة‬ ‫ات‬‫ز‬‫له‬ ‫نعرض‬ ‫االتحاد‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫للفيديك‬ ‫األوائل‬ ‫ن‬‫املؤسسو‬ ‫تبناها‬ ‫التي‬ ‫الكبيرة‬ ‫والطموحات‬ ‫العريضة‬ ‫اآلمال‬ ‫ورغم‬
‫هذه‬ ‫بين‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫جعلت‬ ‫مدمرتين‬ ‫عامليتين‬ ‫حربين‬ ‫دولها‬ ‫خاضت‬ ‫التي‬ ‫أوروبا‬ ‫اجتاحت‬ ‫التي‬ ‫والحروب‬ ‫السياسية‬ ‫األحداث‬‫ل‬‫الدو‬‫شبه‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫أم‬
‫من‬ ‫مخلصة‬ ‫شخصية‬ ‫بجهود‬ ‫كيانه‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫الفيديك‬ ‫استطاع‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬ ،‫الثقة‬ ‫وعدم‬ ‫الشك‬ ‫من‬ ً‫أجواء‬ ‫وخلقت‬ ،‫مستحيل‬
.‫عنه‬ ‫املسؤولين‬‫األشخاص‬
‫التنظيم‬ ‫إعادة‬ ‫في‬ ‫املرحلة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الرئيس‬ ‫الهدف‬ ‫وتمثل‬ ،‫جديد‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫تنظيم‬ ‫الفيديك‬ ‫أعاد‬ ‫الثانية‬ ‫العاملية‬ ‫الحرب‬ ‫وبعد‬‫و‬‫عدد‬ ‫زيادة‬
.‫لالتحاد‬ ‫املنتسبة‬ ‫الهندسية‬ ‫الجمعيات‬
‫و‬‫مع‬ ‫ى‬‫تقو‬ ‫صالته‬ ‫وبدأت‬ ،‫واسع‬ ‫دولي‬ ‫ام‬‫ر‬‫باحت‬ ‫يحظى‬ ‫الفيديك‬ ‫وأصبح‬ ،‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫الفيديك‬ ‫تطور‬ ‫والستينات‬ ‫الخمسينات‬ ‫شهدت‬
‫ك‬‫أوروبا‬‫خارج‬
ً
‫دوال‬‫لتشمل‬‫توسعت‬‫الفيديك‬‫عضوية‬‫أن‬‫كما‬،‫الدولي‬‫والبنك‬،‫املتحدة‬‫كاألمم‬‫الدولية‬‫املنظمات‬‫املتح‬‫الواليات‬‫األمريكية‬‫دة‬
‫االستشاريين‬‫املهندسين‬‫بلسان‬‫تتحدث‬‫عاملية‬‫هندسية‬‫منظمة‬‫اليوم‬‫الفيديك‬‫أصبح‬‫وقد‬،‫الثالث‬‫العالم‬‫ل‬‫دو‬‫بعض‬‫إلى‬‫باإلضافة‬‫واليابان‬
‫عضويته‬ ‫في‬ ‫ويضم‬ ،‫املختلفة‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫في‬97‫منها‬ ‫املختلفة‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫من‬ ‫االستشاريين‬ ‫للمهندسين‬ ‫جمعية‬‫ثماني‬‫جمع‬‫من‬ ‫يات‬‫دو‬‫ل‬
‫وتونس‬‫واملغرب‬‫مصر‬ ‫هي‬ ‫عربية‬.‫والكويت‬‫وقطر‬‫املتحدة‬‫العربية‬‫ات‬‫ر‬‫واإلما‬‫والسعودية‬‫واألردن‬
)
ً
‫فعال‬‫أهمها‬‫تكن‬‫لم‬‫(إن‬‫الفيدك‬‫بها‬‫يقوم‬‫التي‬‫النشاطات‬‫أهم‬‫ومن‬،‫له‬‫العامة‬‫لألمانة‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫مق‬‫ا‬‫ر‬‫سويس‬‫في‬‫لوزان‬‫مدينة‬‫من‬‫الفيديك‬‫ويتخذ‬،
‫ال‬‫لتعاقدات‬‫النمطية‬‫الشروط‬‫إعداد‬‫ونشر‬‫طباعة‬‫تم‬‫حيث‬،‫التشييد‬‫مشروع‬‫في‬‫املشاركين‬‫اف‬‫ر‬‫األط‬‫جميع‬‫الشروط‬‫هذه‬‫وتشمل‬،‫تشييد‬
‫لتستخد‬‫النماذج‬‫هذه‬‫املش‬‫وخاصة‬‫التشييد‬‫مشروعات‬‫في‬‫م‬‫ذات‬‫اريع‬‫اف‬‫ر‬‫األط‬‫بين‬‫املختلفة‬‫العالقات‬‫العقود‬‫هذه‬‫وتغطي‬،‫الدولي‬‫الطابع‬
‫ن‬‫لو‬ ‫بحسب‬ ‫مختلفة‬ ٍ‫بأسماء‬ ‫العقود‬ ‫هذه‬ ‫سميت‬ ‫وقد‬ ،‫ي‬‫االستشار‬ ‫واملهندس‬ ‫ل‬‫واملقاو‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫وهم‬ ،‫التشييد‬ ‫مشروع‬ ‫في‬ ‫املشاركين‬
‫واملقاو‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫بين‬ )‫(النموذجي‬ ‫النمطي‬ ‫العقد‬ ‫هو‬ ‫األحمر‬ ‫فالكتاب‬ ،‫منها‬ ٍ‫لكل‬ ‫الغالف‬‫والكتاب‬ ،‫املدنية‬ ‫الهندسة‬ ‫بأعمال‬ ‫واملتعلق‬ ‫ل‬
‫ويبين‬ ‫هذا‬ ،‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫بالتفصيل‬ ‫العقود‬‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬‫وسيتم‬ ،‫ي‬‫االستشار‬‫املهندس‬‫مع‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫عقد‬ ‫شروط‬‫مجموعة‬ ‫هو‬ ‫األبيض‬
‫الشكل‬1‫التش‬‫عقد‬‫اف‬‫ر‬‫أط‬‫أداء‬‫تحسين‬‫إلى‬‫تهدف‬‫والتي‬‫الفيديك‬‫عن‬‫الصادرة‬‫ى‬‫األخر‬‫واملطبوعات‬‫النمطية‬‫العقود‬‫ا‬‫وتقديم‬‫ييد‬‫ملساعدة‬
.‫وجه‬‫أكمل‬ ‫على‬ ‫التعاقدية‬ ‫مهامهم‬ ‫إلنجاز‬‫لهم‬
‫مشروع‬ ‫إلدارة‬
ً
‫ومرشدا‬
ً
‫مرجعا‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫صياغتها‬ ‫في‬ ‫اعي‬‫ر‬‫ت‬ ‫ها‬‫وأن‬ ‫املهندسين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بالكامل‬ ‫يتم‬ ‫العقود‬ ‫هذه‬ ‫إعداد‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫ويجدر‬
‫اللغوية‬‫الصياغة‬‫على‬‫فيها‬‫القانونيين‬‫دور‬‫ويقتصر‬،‫سليمة‬ ٍ‫أسس‬‫على‬‫التشييد‬‫و‬،‫لها‬‫النهائية‬‫اجعة‬‫ر‬‫وامل‬‫ال‬‫الفقرة‬‫ن‬ َّ‫تتضم‬
ً
‫اضا‬‫ر‬‫استع‬‫تالية‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫مختص‬.‫اآلن‬‫وحتى‬‫تأسيسه‬ ‫منذ‬ ‫بإصدارها‬ ‫الفيديك‬‫قام‬ ‫التي‬ )‫(النموذجية‬‫النمطية‬‫للعقود‬
2‫الهندسية‬ ‫العقود‬ ‫من‬‫الفيديك‬ ‫منظومة‬ .
‫واملهندس‬‫ل‬‫واملقاو‬‫العمل‬‫رب‬‫وهم‬،‫ي‬ ‫الهندس‬‫املشروع‬‫اف‬‫ر‬‫أط‬‫متطلبات‬‫الفيديك‬‫بي‬
َّ
‫يل‬‫امل‬‫اختيار‬‫في‬‫العمل‬‫رب‬‫ملساعدة‬‫و‬،‫ي‬‫االستشار‬‫هندس‬
‫أساس‬ ‫على‬ ‫االختيار‬ ‫دعاه‬ ‫ما‬ ‫الفيديك‬ ‫أصدر‬ ‫ي‬‫االستشار‬( ‫الجودة‬Quality Based Selection QBS‫التي‬ ‫األمثل‬ ‫الخطوات‬ ‫ويتضمن‬ ،)

3. ‫ت‬‫امل‬ ‫سوية‬‫نا‬‫ز‬‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫يف‬ ‫عات‬–.‫د‬‫حمم‬‫اجلاليل‬ ‫د‬3
‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫عبر‬ ‫فيتم‬ ‫ل‬‫املقاو‬ ‫اختيار‬ ‫أما‬ ،‫ي‬‫االستشار‬ ‫ي‬ ‫الهندس‬ ‫املكتب‬ ‫الختيار‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫العمل‬ ‫لرب‬ ‫يمكن‬( ‫املناقصة‬ ‫ات‬Tendering
Procedure.‫املشروع‬‫لتنفيذ‬ ‫األفضل‬‫ل‬‫املقاو‬‫الختيار‬‫استخدامها‬ ‫العمل‬ ‫لرب‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬‫واإلرشادات‬‫الخطوات‬ ‫وتتضمن‬،)
‫املشاريع‬ ‫تنفيذ‬ ‫وعقود‬ ،‫االستشارية‬ ‫الهندسية‬ ‫الخدمات‬ ‫عقود‬ ‫إلى‬ ‫تقسيمها‬ ‫عبر‬ ‫عرضها‬ ‫فيمكن‬ ‫الهندسية‬ ‫للعقود‬ ‫النمطية‬ ‫النماذج‬ ‫أما‬
:‫يلي‬ ‫ما‬ ‫وفق‬‫عرضها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬،‫الهندسية‬
2-1.‫الهندسية‬ ‫االستشارية‬ ‫الخدمات‬ ‫عقود‬
ُ‫ي‬ ‫الذي‬‫مم‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫اال‬ ‫وهو‬‫األبيض‬‫الكتاب‬‫إعداد‬‫تم‬‫طلق‬‫عادة‬‫نموذ‬ ‫على‬‫بين‬‫الفيديك‬‫عقد‬ ‫ج‬‫املهندس‬‫و‬‫ي‬‫مار‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫مت‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫اال‬‫زبونه‬‫ع‬،)‫العمل‬‫(رب‬‫لى‬
‫ثالث‬‫ة‬‫مم‬‫م‬‫س‬‫با‬ ‫الفيديك‬‫مدرها‬‫م‬‫ص‬‫أ‬‫التي‬‫وهي‬ ،‫وعميله‬ ‫ي‬‫مار‬‫م‬‫ش‬‫مت‬‫م‬‫س‬‫اال‬ ‫بين‬‫العقد‬ ‫مروط‬‫م‬‫ش‬‫ل‬‫األولى‬‫الطبعة‬ ‫مدار‬‫م‬‫ص‬‫إ‬‫األولى‬‫املرحلة‬‫في‬ ‫تم‬‫حيث‬ ،‫احل‬‫ر‬‫م‬
(IGRA D&S( ‫مارة‬‫م‬‫م‬‫ب‬‫الع‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫الحروف‬ ‫وهي‬ ،)International General Rules of Agreement between Client and Consulting
Engineer‫عام‬ ‫في‬ ‫وذلك‬)1979‫التمويل‬ ‫ات‬ ‫هي‬ ‫من‬ ‫الفيديك‬ ‫تلقاها‬ ‫التي‬ ‫املالحظات‬ ‫وفق‬ ‫مروط‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫تعديل‬ ‫تم‬ ‫الثانية‬ ‫املرحلة‬ ‫وفي‬،
.‫الدولية‬
ُ‫وي‬‫م‬‫ع‬ُّ‫د‬( ‫األبيض‬ ‫الكتاب‬Client / Consultant Model ServicesAgreement‫هذ‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫املرحلة‬ )‫من‬ ‫اجعته‬‫ر‬‫م‬ ‫تمت‬ ‫وقد‬ ‫ات‬‫ر‬‫مدا‬‫م‬‫ص‬‫اإل‬‫ه‬
‫هذه‬ ‫من‬‫األولى‬‫الطبعة‬ ‫مدرت‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫وقد‬ ،‫منه‬‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ‫مدار‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫إ‬‫قبل‬ ‫العرب‬ ‫املمولين‬‫من‬ ‫ولجنة‬ ‫ميا‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫آ‬‫في‬ ‫التنمية‬ ‫وبنك‬‫الدولي‬ ‫البنك‬‫قبل‬
‫عام‬ ‫في‬ ‫الشروط‬1990‫وت‬،‫عام‬ ‫في‬ ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ‫لتها‬1991‫عام‬ ‫الثالثة‬‫الطبعتان‬‫صدرت‬‫ثم‬ ،1998‫عام‬ ‫ابعة‬‫ر‬‫وال‬،2006.
2-2.‫الهندسية‬ ‫املشاريع‬ ‫بتنفيذ‬‫الخاصة‬ ‫الفيديك‬ ‫عقود‬
‫من‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ‫صدرت‬‫في‬ ‫املدنية‬ ‫الهندسة‬ ‫ألعمال‬ ‫الفيديك‬ ‫شروط‬29‫آب‬1957‫بأعمال‬ ‫الخاصة‬ ‫البنود‬ ‫بعض‬ ‫إضافة‬ ‫وتمت‬ ،
‫العام‬ ‫في‬ ‫صدرت‬ ‫ثانية‬ ‫طبعة‬ ‫في‬ ‫التجريف‬1969‫واتحاد‬ ‫الدولي‬ ‫البنك‬ ‫مع‬ ‫اك‬‫ر‬‫باالشت‬ ‫الفيديك‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫اجعة‬‫ر‬‫م‬ ‫وتمت‬ ،
‫العام‬‫في‬ ‫األوروبيين‬‫املقاولين‬1973،‫تمويلها‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫التي‬‫املشاريع‬‫في‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬‫الدولي‬ ‫البنك‬‫اعتمد‬‫اجعة‬‫ر‬‫امل‬‫هذه‬ ‫وبعد‬،
‫العام‬‫حتى‬ ‫االستخدام‬ ‫في‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫وبقيت‬1977‫ا‬‫صدرت‬‫حين‬.‫منها‬ ‫الثالثة‬ ‫لطبعة‬
‫و‬‫أعمال‬ ‫لتنفيذ‬ ‫العامة‬ ‫الشروط‬ ‫يتضمن‬ ‫والذي‬ ،‫الفيديك‬ ‫أصدره‬ ‫الذي‬ ‫النمطي‬ ‫العقد‬ ‫به‬ ‫اشتهر‬ ‫الذي‬ ‫االسم‬ ‫وهو‬ ‫األحمر‬ ‫الكتاب‬ ‫يعد‬
(‫املدنية‬‫التشييد‬ConditionsofContractforWorksofCivilEngineeringConstruction‫ل‬‫حصو‬‫في‬‫كبير‬ ٍ‫بشكل‬‫ساهم‬‫الذي‬‫العمل‬،)
‫واملق‬‫املهندسين‬‫من‬‫الكثير‬‫ويطلق‬،‫إعداده‬‫في‬‫بذلت‬‫التي‬‫الكبيرة‬‫الجهود‬‫بسبب‬‫وذلك‬،‫املتميزة‬‫واملكانة‬‫العالمي‬‫ام‬‫ر‬‫االحت‬‫على‬‫الفيديك‬‫ا‬‫ولين‬
،‫منها‬‫يتشكل‬‫التي‬‫الخمسة‬‫الحروف‬‫عن‬‫وال‬‫الفيديك‬‫عن‬
ً
‫ا‬ ‫شي‬‫يعلم‬‫ال‬‫معظمهم‬‫أن‬‫رغم‬‫وذلك‬،‫الفيديك‬‫عقد‬‫اسم‬‫عليه‬‫التأمين‬‫وشركات‬
‫إن‬ ‫بل‬.‫نفسه‬ ‫العقد‬‫اسم‬ ‫هو‬ ‫االسم‬‫أن‬ ‫يعتقد‬ ‫منهم‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫كثي‬
‫العام‬‫في‬‫الشروط‬‫هذه‬‫من‬‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬‫الطبعة‬‫صدرت‬‫وقد‬1987‫وصدرت‬،‫الجديد‬‫األحمر‬‫بالكتاب‬
ً
‫حاليا‬‫ف‬‫م‬‫عر‬
ُ
‫ت‬‫والتي‬‫الخامسة‬‫الطبعة‬‫تلتها‬،
‫العام‬‫في‬ ‫العقود‬‫من‬ ‫ى‬‫أخر‬‫مجموعة‬ ‫مع‬1999.
‫في‬ ‫الكبير‬ ‫ر‬ُّ‫للتطو‬‫الفيديك‬‫من‬
ً
‫ومواكبة‬‫والكهربائية‬‫امليكانيكية‬‫األعمال‬‫عقد‬ ‫مروط‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬ ‫من‬‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ‫مدر‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫أ‬ ‫مناعية‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫ال‬‫ماريع‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫امل‬
( ‫املوقع‬ ‫في‬ ‫التركيب‬ ‫ممنة‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ض‬‫مت‬Conditions of Contract for Electrical and Mechanical Works Including Erection on Site‫ما‬ ‫أو‬ ،)
‫العام‬ ‫في‬ ‫مفر‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫األ‬ ‫بالكتاب‬ ‫ممى‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫ي‬1973‫الكبير‬‫مار‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫االنت‬‫ورغم‬،‫منها‬ ‫الثانية‬‫الطبعة‬ ‫مدار‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫وإ‬‫اجعتها‬‫ر‬‫م‬ ‫تتم‬ ‫لم‬ ‫مروط‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫القته‬‫الذي‬
‫العام‬‫حتى‬1980،‫التشييد‬‫عقد‬‫في‬‫والكهربائي‬‫امليكانيكي‬‫للجانب‬‫تناولها‬ ‫في‬ ‫األحمر‬‫للكتاب‬ ‫مكملة‬‫ن‬‫لتكو‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫الطبعة‬‫هذه‬‫وجاءت‬،
.‫الواحد‬‫املشروع‬‫في‬
ً
‫معا‬ ‫العقدين‬ ‫استخدام‬ ‫يمكن‬ ‫بحيث‬ ‫وكذلك‬
‫و‬‫جهود‬ ‫بعد‬‫عام‬ ‫مروط‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫ال‬‫هذه‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫الطبعة‬‫مدار‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫إ‬ ‫تم‬ ‫كبيرة‬1987‫مجموعة‬ ‫ممن‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ض‬‫وتت‬،‫األحمر‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫الطبعة‬ ‫مع‬،
‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫الواردة‬‫لتلك‬ ‫مابهة‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫م‬ ‫مروط‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫وهي‬،‫ل‬‫واملقاو‬‫العمل‬‫رب‬ ‫بين‬ ‫والكهربائية‬ ‫امليكانيكية‬‫األعمال‬‫لتنفيذ‬ ‫مة‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫والخا‬‫العامة‬ ‫مروط‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫ال‬
‫الت‬ ‫االختالفات‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫األحمر‬.‫عليها‬ ‫املتعاقد‬ ‫األعمال‬ ‫طبيعة‬‫تتطلبها‬ ‫ي‬
‫و‬‫مدر‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫ب‬‫الجديد‬ ‫مفر‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫األ‬ ‫الكتاب‬( ‫عنوان‬Conditions of Contract for Plant and Design-Build for Electrical and Mechanical
Plant Designedby the Contractor‫العم‬‫رب‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬‫املهندس‬‫قبل‬ ‫من‬ ‫األعمال‬ ‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫اف‬‫ر‬‫اإلش‬ ‫فيه‬ ‫ويتم‬ ،)‫ال‬ ‫في‬ ‫بتعيينه‬ ‫ل‬‫عقد‬
.‫املشروع‬‫تنفيذ‬ ‫احل‬‫ر‬‫بم‬
ً
‫جدوال‬ ‫يتضمن‬ ‫وإنما‬‫بالكميات‬ ‫قائمة‬ ‫العقد‬‫هذا‬ ‫يتضمن‬ ‫وال‬،‫الغرض‬ ‫لهذا‬

4. ‫ت‬‫امل‬ ‫سوية‬‫نا‬‫ز‬‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫يف‬ ‫عات‬–.‫د‬‫حمم‬‫اجلاليل‬ ‫د‬4
‫الشكل‬1:‫ى‬‫األخر‬‫املطبوعات‬‫وبعض‬‫الفيديك‬‫أصدرها‬ ‫التي‬ ‫النمطية‬ ‫العقود‬
‫العمل‬ ‫ب‬‫ر‬
‫ل‬‫املقاو‬
‫املهندس‬
‫ي‬‫االستشار‬
‫االختيار‬‫الجودة‬ ‫أساس‬‫على‬‫املناقصة‬‫أسلوب‬
‫مع‬ )‫(العميل‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫عقد‬ ‫شروط‬
‫املهندس‬‫(الكتاب‬ ‫االستشاري‬
.‫األبيض‬
‫األبيض‬ ‫الكتاب‬ ‫دليل‬
-)‫األحمر‬ ‫(الكتاب‬ ‫املدنية‬ ‫لألعمال‬ ‫التشييد‬ ‫عقد‬ ‫شروط‬
-‫األحمر‬‫الكتاب‬ ‫دليل‬
-‫من‬ ‫املصممة‬ ‫والهندسة‬ ‫البناء‬ ‫ألعمال‬ ‫التشييد‬ ‫عقد‬ ‫شروط‬
)‫الجديد‬‫األحمر‬‫(الكتاب‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫قبل‬1999
-‫(الكتاب‬ ‫والكهربائية‬ ‫امليكانيكية‬ ‫األعمال‬ ‫عقد‬ ‫شروط‬
)‫األصفر‬
-‫األصفر‬‫الكتاب‬ ‫دليل‬
-‫والتصميم‬ ‫املصنع‬ ‫عقد‬ ‫شروط‬-‫الكهربائية‬ ‫للمصانع‬ ‫بناء‬
‫املصم‬ ‫الهندسية‬ ‫ولألعمال‬ ‫وامليكانيكية‬‫ل‬‫املقاو‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مة‬
)‫الجديد‬‫األصفر‬‫(الكتاب‬1999
-‫التصميم‬ ‫عقد‬ ‫شروط‬-)‫البرتقالي‬ ‫(الكتاب‬ ‫املفتاح‬ ‫وتسليم‬ ‫بناء‬
-/ ‫والهندسة‬ ‫اء‬‫ر‬‫واالشت‬ ‫التصميم‬ ‫مشروعات‬ ‫عقد‬ ‫شروط‬
)‫ي‬ ‫الفض‬ ‫(الكتاب‬ ‫املفتاح‬ ‫تسليم‬1999
‫للعقد‬‫القصير‬ ‫النموذج‬1999
-‫الجودة‬ ‫إدارة‬ ‫دليل‬
-‫البيئة‬ ‫دليل‬
-‫املسؤولية‬ /‫املخاطرة‬
-‫دليل‬ ‫مع‬ ‫اكة‬‫ر‬‫الش‬ ‫اتفاقية‬
-)‫الباطن‬ ‫(من‬‫ي‬‫الثانو‬ ‫االستشاري‬‫العقد‬ ‫اتفاقية‬‫دل‬ ‫مع‬‫يل‬
)‫الثانوية‬ ‫(املقاولة‬‫الباطن‬ ‫من‬‫العقد‬ ‫شروط‬1994

5. ‫ت‬‫امل‬ ‫سوية‬‫نا‬‫ز‬‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫يف‬ ‫عات‬–.‫د‬‫حمم‬‫اجلاليل‬ ‫د‬5
‫توليد‬ ‫ومحطات‬‫املعالجة‬‫كمحطات‬‫وكهربائية‬‫ميكانيكية‬ ‫تركيبات‬ ‫ممن‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ض‬‫تت‬ ‫التي‬ ‫مناعية‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫ال‬‫مروعات‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫امل‬‫حاجة‬ ‫ليلبي‬‫العقد‬‫هذا‬ ‫ويأتي‬
‫مؤولية‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫م‬ ‫ل‬‫املقاو‬‫تحمل‬ ‫وتتطلب‬‫الكهربائية‬ ‫الطاقة‬‫مكل‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫ب‬ ‫منعه‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫م‬ ‫العمل‬‫رب‬‫ملم‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫يت‬ ‫بحيث‬ ‫التنفيذ‬‫مؤولية‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫م‬ ‫إلى‬‫مافة‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ض‬‫إ‬ ‫مميم‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫الت‬
.‫كامل‬
ٍ‫ألنواع‬ ‫نمطية‬
ً
‫مروطا‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫الفيديك‬‫أدخل‬ ،‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫مروعات‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫م‬‫في‬ ‫الخاص‬‫القطاع‬ ‫ماهمة‬‫م‬‫م‬‫س‬‫م‬ ‫وزيادة‬ ،‫ماد‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫االقت‬‫في‬ ‫الدولة‬ ‫دور‬‫ر‬ُّ‫تغي‬ ‫مع‬
‫ف‬‫أولى‬‫بمحاولة‬
ً
‫بدءا‬ ‫وذلك‬،‫املفتال‬‫مليم‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫ت‬ ‫كعقود‬،‫العقود‬ ‫من‬‫جديدة‬‫العام‬ ‫ي‬1995‫البرتقالي‬‫بالكتاب‬ ‫ف‬ِّ‫ر‬ُ‫ع‬ ‫ما‬ ‫مدر‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫أ‬ ‫حين‬،‫مم‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫اال‬ ‫وهو‬
‫مميم‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫الت‬‫عقد‬ ‫مروط‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫على‬‫يطلق‬ ‫الذي‬-( ‫املفتال‬ ‫مليم‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫وت‬ ‫بناء‬Conditions of Contract for Design-Build and Turnkey‫والذي‬ )
‫عام‬ ‫منه‬‫األولى‬ ‫الطبعة‬‫مدرت‬‫م‬‫ص‬1995،‫لت‬
َّ
‫مك‬‫م‬‫ش‬‫و‬‫ورغم‬،‫التقليدي‬‫النظام‬‫بخالف‬ ‫ى‬‫األخر‬‫التعاقدية‬ ‫النظم‬ ‫تجاه‬ ‫للفيديك‬‫األولى‬ ‫االنطالقة‬
‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫واأل‬‫األحمر‬ ‫الكتابين‬‫في‬ ‫للبنود‬ ‫مزيج‬ ‫مجرد‬ ‫ليس‬‫البرتقالي‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫مفر‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫واأل‬‫األحمر‬‫اللونين‬‫من‬ ‫مزيج‬ ‫هو‬ ‫البرتقالي‬‫ن‬‫اللو‬ ‫أن‬‫ف‬،‫ر‬
‫ال‬ ‫من‬‫جديدة‬ ‫طبعة‬‫البرتقالي‬ ‫الكتاب‬‫ليس‬ ‫وبالتالي‬‫مييد‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫الت‬ ‫مناعة‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫الحاجة‬ ‫تغطية‬ ‫في‬ ‫لهما‬ ‫مكمل‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬،‫مابقين‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫ال‬ ‫كتابين‬
.‫لها‬ ‫املتوفرة‬‫املختلفة‬ ‫األنواع‬‫من‬ )‫(نمطية‬‫نموذجية‬ ‫عقود‬ ‫إلى‬‫ل‬‫الدو‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫واملحلية‬‫الدولية‬
‫و‬،‫العقد‬‫في‬ ‫املنازعات‬‫لحل‬ ‫مة‬‫م‬‫ص‬‫خا‬ ‫ة‬ ‫هي‬‫يعتمد‬ ‫الذي‬‫للفيديك‬ ‫ل‬‫األو‬ ‫مدار‬‫م‬‫ص‬‫اإل‬‫البرتقالي‬ ‫الكتاب‬ ‫وكان‬‫ب‬ ‫في‬ ‫اختيارها‬ ‫يتم‬ ‫ة‬ ‫هي‬ ‫هي‬‫تنفيذ‬‫داية‬
.‫مروع‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫امل‬ ‫تنفيذ‬ ‫أثناء‬‫العقد‬ ‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ‫بين‬‫مب‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫تن‬ ‫قد‬ ‫التي‬‫الخالفات‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫دورها‬ ‫مر‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫ويقت‬‫العقد‬‫العام‬ ‫من‬‫ل‬‫أيلو‬ ‫في‬1999‫مدر‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫أ‬
‫مع‬ ‫امن‬‫ز‬‫بالت‬‫الفيديك‬‫الجديد‬ ‫مفر‬‫م‬‫ص‬‫واأل‬‫الجديد‬ ‫األحمر‬ ‫الكتابين‬‫أ‬،‫مييد‬‫م‬‫ش‬‫والت‬ ‫اء‬‫ر‬‫مت‬‫م‬‫ش‬‫واال‬‫مة‬‫م‬‫س‬‫الهند‬‫عقد‬ ‫مم‬‫م‬‫س‬‫با‬ ‫ف‬‫م‬‫عر‬ُ‫ي‬ ‫ما‬،‫الكت‬ ‫و‬،‫ي‬ ‫م‬‫م‬‫ض‬‫الف‬ ‫اب‬
‫بعنوان‬ ‫وجاء‬( ‫مة‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫والهند‬ ‫اء‬‫ر‬‫مت‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫واال‬ ‫مميم‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫الت‬‫عقد‬Conditions of Contract for EPC/Turnkey Projects‫العمل‬‫م‬‫لفر‬ ‫مح‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ض‬‫ات‬‫حيث‬،)
‫الضخمة‬‫املشروعات‬‫من‬ ‫الكثير‬‫على‬ ‫منهما‬ ‫أي‬ ‫تطبيق‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫ه‬‫أن‬ ،‫واألصفر‬‫األحمر‬ ‫الكتابين‬‫من‬‫الجديدة‬‫الطبعات‬‫إعداد‬‫عن‬ ‫املسؤولة‬
‫واملت‬‫رب‬ ‫متطلبات‬ ‫لتحقيق‬‫مييد‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫والت‬ ‫اء‬‫ر‬‫مت‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫واال‬‫مميم‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫الت‬ ‫أعمال‬ ‫بكامل‬ ‫القيام‬‫ل‬‫املقاو‬‫إلى‬‫فيها‬‫يطلب‬ ‫والتي‬‫املختلفة‬‫العالم‬ ‫ل‬‫دو‬‫في‬ ‫ايدة‬‫ز‬
.‫تنفيذه‬ ‫املزمع‬‫للمشروع‬ ‫أداء‬ ‫متطلبات‬ ‫شكل‬‫في‬
ً
‫غالبا‬ ‫تحديدها‬ ‫يتم‬ ‫والتي‬‫العمل‬
‫يت‬ ‫التي‬‫الجديدة‬‫املشروعات‬‫حاجة‬‫ليلبي‬ ‫جاء‬ ‫ي‬ ‫الفض‬ ‫الكتاب‬‫أن‬ ‫كما‬‫عقود‬ ‫عبر‬ ‫وذلك‬،‫التمويل‬‫مسؤولية‬ ‫كامل‬ ‫فيها‬ ‫الخاص‬‫القطاع‬ ‫حمل‬
‫مروعات‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫م‬ ‫مييد‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫وت‬‫لتمويل‬ ‫الحكومة‬ ‫وبين‬‫متثمرين‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫امل‬‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫اتحاد‬ ‫من‬ ‫تتألف‬ ‫والتي‬ ‫مروع‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫امل‬ ‫مركة‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬ ‫بين‬‫توقيعها‬ ‫يتم‬ ‫امتياز‬
‫عل‬ ‫يطلق‬ ‫التي‬‫مروعات‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫امل‬ ‫وهي‬ ،‫وغيرها‬‫م‬‫والطر‬‫الكهربائية‬ ‫الطاقة‬ ‫كمحطات‬ ‫مية‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫ما‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫األ‬‫للبنية‬(‫والنقل‬‫مغيل‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫والت‬ ‫البناء‬ ‫مم‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫ا‬ ‫يها‬Build,
Operate, andTransfer BOT( ‫والنقل‬‫والتشغيل‬‫واالمتالك‬ ‫البناء‬ ‫أو‬ ،)BOOT.‫وغيرها‬،)
‫العام‬ ‫وفي‬2008‫مغيل‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫والت‬ ‫والبناء‬ ‫مميم‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫الت‬‫عقد‬ ‫مروط‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫من‬ ‫األولى‬‫الطبعة‬ ‫الفيديك‬‫مدر‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫أ‬(Conditions of Contract for Design,
Build andOperate Projects.‫الهندسية‬ ‫التعاقدية‬ ‫النظم‬ ‫من‬ ‫الجديدة‬ ‫األنواع‬ ‫إلدخال‬‫الفيديك‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫إضافي‬ ‫جهد‬ ‫وهو‬،)
‫العام‬‫في‬ ‫الفيديك‬ ‫مدر‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫أ‬،‫مابقة‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫ال‬ ‫مروط‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫ال‬ ‫مدار‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫إ‬ ‫مع‬ ‫امن‬‫ز‬‫وبالت‬1999‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫الق‬ ‫بالنموذج‬ ‫م‬‫ي‬ ِّ‫م‬ ُ‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫ما‬
ً
‫ما‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ض‬‫أي‬(‫للعقد‬ ‫ير‬Short Form of
Contract،‫مر‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ض‬‫األخ‬‫بالكتاب‬ ‫ف‬‫م‬‫عر‬ُ‫ي‬‫والذي‬،)‫ت‬ ‫وقد‬‫هذ‬ ‫إعداد‬‫م‬‫مروط‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫ال‬‫ه‬‫لتطبيقه‬‫ا‬‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫امل‬ ‫في‬‫ا‬‫اريع‬‫متخدامه‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫با‬ ‫ى‬ ‫م‬‫م‬‫م‬‫م‬‫خ‬‫ويو‬ ،
ً
‫مبيا‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫ن‬ ‫مغيرة‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫املش‬
ً
‫أيضا‬‫العقد‬‫هذا‬ ‫ويناسب‬ ،‫وظروفه‬‫العمل‬‫نوع‬‫بحسب‬ ‫وذلك‬
ً
‫نسبيا‬ ‫املنخفضة‬ ‫أسمالية‬‫ر‬‫ال‬‫القيمة‬‫ذات‬‫والهندسة‬‫األبنية‬‫ألعمال‬‫ا‬‫ريع‬
‫أ‬ ‫أو‬‫متكررة‬ ‫أو‬‫ميطة‬‫م‬‫م‬‫م‬‫س‬‫ب‬
ً
‫أعماال‬ ‫ممن‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ض‬‫تت‬ ‫والتي‬‫املرتفعة‬ ‫القيمة‬ ‫ذات‬.‫ميرة‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ص‬‫ق‬‫مدة‬ ‫ذات‬
ً
‫عماال‬‫ميد‬‫م‬‫م‬‫م‬‫ش‬‫ي‬‫العقد‬‫لهذا‬ ‫العادية‬ ‫الترتيبات‬ ‫وبموجب‬
.‫ل‬‫املقاو‬‫قبل‬ ‫من‬ ‫املصممة‬‫األعمال‬‫في‬ ‫تطبيقه‬ ‫إمكانية‬ ‫مع‬ ،)‫وجد‬‫(إن‬‫ممثله‬ ‫أو‬ ‫العمل‬‫رب‬ ‫يقدمه‬ ‫تصميم‬ ‫بموجب‬ ‫األعمال‬‫ل‬‫املقاو‬
3‫ا‬ ‫مات‬ ِ‫الس‬ .‫الفيديك‬ ‫لعقود‬ ‫لعامة‬
3-1.‫الدولي‬ ‫الطابع‬
‫باعتباره‬‫له‬‫الخاصة‬‫الطبيعة‬‫بسبب‬‫وذلك‬،‫مختلفة‬ ٍ‫ل‬‫دو‬‫من‬ ٍ‫اف‬‫ر‬‫أط‬‫على‬‫ي‬‫تنطو‬‫التي‬‫العقود‬‫في‬‫ص‬ُّ‫التخص‬‫إلى‬‫تأسيسه‬‫منذ‬‫الفيديك‬‫ه‬ َّ‫اتج‬
‫اململك‬ ‫في‬ ‫املدنيين‬ ‫املهندسين‬ ‫معهد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الصادرة‬ ‫الشروط‬ ‫على‬ ‫أصدرها‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫الشروط‬ ‫في‬ ‫اعتماده‬ ‫ورغم‬ ،‫للحدود‬
ً
‫ا‬‫ر‬ِّ‫عاب‬
ً
‫اتحادا‬‫ة‬
َّ‫ت‬
ُ
‫امل‬‫دة‬ ِّ‫ح‬(Institution of Civil Engineers ICE)‫األنجلو‬ ‫الطابع‬ ‫بقي‬ ْ‫وإن‬ ،‫للفيديك‬ ‫خاصة‬
ً
‫بصمة‬ ‫حملت‬ ‫الالحقة‬ ‫الطبعات‬ ‫م‬‫أن‬
َّ
‫إال‬ ،
‫ساكسوني‬‫(العام‬Common Law)‫في‬ ‫ن‬‫يعملو‬ ‫الذين‬ ‫املهندسين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫إعداد‬ ‫في‬ ‫شرك‬ُ‫ي‬ ‫الفيديك‬ َّ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫عليها‬
ً
‫مهيمنا‬
‫قانونية‬ ٍ‫ات‬ ‫بي‬.‫مختلفة‬

6. ‫ت‬‫امل‬ ‫سوية‬‫نا‬‫ز‬‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫يف‬ ‫عات‬–.‫د‬‫حمم‬‫اجلاليل‬ ‫د‬6
3-2.‫الدولية‬ ‫التمويل‬ ‫سات‬‫مؤس‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫االعتماد‬
‫العاملية‬ ‫منها‬ ‫سواء‬ ،‫الدولية‬ ‫التمويل‬ ‫سات‬ َّ‫مؤس‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫باالعتماد‬ ‫الفيديك‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫الشروط‬ ‫يت‬ ِّ‫حظ‬ ،‫الدولي‬ ‫الطابع‬ ‫إلى‬
ً
‫إضافة‬
‫نمطية‬ ‫شروط‬ ‫بإصدار‬
ً
‫ا‬َّ‫دوري‬ ‫تقوم‬ ‫سات‬ َّ‫املؤس‬ ‫هذه‬ َّ‫أن‬ ‫ورغم‬ ،‫آسيا‬ ‫في‬ ‫التنمية‬ ‫وبنك‬ ،‫العربية‬ ‫كالصناديق‬ ‫اإلقليمية‬ ‫أو‬ ،‫الدولي‬ ‫كالبنك‬
‫املش‬ ‫لعقود‬‫ب‬ ‫أو‬،‫الفيديك‬‫عن‬ ‫الصادرة‬‫صيغها‬ ‫في‬ ‫سواء‬،‫املشاريع‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫د‬ِّ‫تعتم‬ ‫ما‬
ً
‫غالبا‬ ‫ها‬َّ‫أن‬
َّ
‫إال‬،‫ها‬
‫م‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫لة‬َّ‫مو‬
ُ
‫امل‬ ‫اريع‬‫ع‬‫د‬
.‫عليها‬ ‫الطفيفة‬ ‫التعديالت‬ ‫بعض‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬
3-3‫ا‬ .‫الخاصة‬ ‫الشروط‬ ‫ومالحق‬ ‫العامة‬ ‫لشروط‬
( ‫عامة‬
ً
‫شروطا‬‫تتضمن‬‫بحيث‬‫الفيديك‬‫شروط‬‫إصدار‬‫يتم‬GeneralConditions‫إرشادات‬‫تتضمن‬‫ومالحق‬،‫املشاريع‬‫جميع‬‫على‬‫تنطبق‬)
( ‫الخاصة‬ ‫الشروط‬ ‫إلعداد‬Particular Conditions‫ذلك‬ ‫ويتم‬ ،)‫العمل‬ َّ‫(رب‬ ‫املشروع‬ ‫صاحبة‬ ‫للجهة‬ ‫مشروع‬ ‫لكل‬ ‫إعدادها‬ ‫ك‬‫م‬‫تر‬ُ‫ي‬ ‫والتي‬ ،)
‫ا‬‫الشروط‬‫صياغة‬ ‫إعادة‬‫إلى‬‫الحاجة‬‫ن‬‫دو‬ ‫الخاصة‬ ‫الشروط‬ ‫في‬ ‫التعديل‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫د‬َّ‫بمجر‬.‫لعامة‬
ً
‫عادة‬ ‫الخاصة‬‫الشروط‬‫خدم‬‫م‬‫ست‬
ُ
‫وت‬:‫يلي‬ ‫ما‬ ‫ن‬ َّ‫تتضم‬ ‫بحيث‬
.‫باملشروع‬ ‫الخاصة‬‫اإلضافية‬‫املعلومات‬
.‫الخاصة‬‫الشروط‬‫في‬ ‫اعتمادها‬‫إمكانية‬‫على‬ ‫العامة‬‫الشروط‬‫ص‬ُ‫تن‬ ‫التي‬‫البدائل‬‫أو‬ ‫اإلضافية‬ ‫املعلومات‬
‫العمل‬‫لطبيعة‬
ً
‫نتيجة‬ ‫العامة‬‫الشروط‬‫في‬ ‫ل‬ ِّ‫عد‬
ُ
‫ت‬ ‫التي‬ ‫ة‬َّ‫الخاص‬‫الشروط‬.
‫مع‬ ‫مة‬ِّ‫لز‬
ُ
‫امل‬ ‫تشريعاتها‬ ‫تتناقض‬ ‫التي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ق‬َّ‫طب‬
ُ
‫امل‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫ملواكبة‬ ‫العامة‬ ‫الشروط‬ ‫في‬ ‫ل‬ ِّ‫عد‬
ُ
‫ت‬ ‫التي‬ ‫الخاصة‬ ‫الشروط‬
.‫العامة‬‫العقد‬‫شروط‬
.‫د‬ َّ‫حد‬
ُ
‫امل‬‫املشروع‬‫في‬ ‫العامة‬‫الشروط‬ ‫على‬ ‫إضافتها‬ ‫في‬ ‫املشروع‬ ‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ‫يرغب‬ ‫التي‬‫اإلضافية‬‫الشروط‬
3-4.‫في‬ ‫العالية‬ ‫املهنية‬‫اإلعداد‬
‫م‬ ‫ذات‬ ‫عالقة‬ ‫بناء‬ ‫إلى‬ ‫والحاجة‬ ‫والتعقيد‬ ‫الكبير‬ ‫بالحجم‬ ‫م‬ ِّ‫س‬
َّ
‫ت‬
‫م‬
‫ت‬ ‫ما‬
ً
‫غالبا‬ ‫مشاريع‬ ‫وهي‬ ،‫الهندسية‬ ‫املشاريع‬ ‫في‬ ‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫خدم‬‫م‬‫ست‬
ُ
‫ت‬َّ‫د‬‫ة‬
‫وبتسوية‬ ،‫املخاطر‬ ‫وبإدارة‬ ،‫اف‬‫ر‬‫األط‬ ‫امات‬‫ز‬‫بالت‬ ‫الخاصة‬ ‫التفاصيل‬ ‫بعض‬ ‫اج‬‫ر‬‫إد‬ ‫على‬ ‫الحرص‬ ‫ب‬
َّ
‫يتطل‬ ‫وهذا‬ .‫املشروع‬ ‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ‫بين‬ ‫طويلة‬
.‫الحدوث‬‫حتملة‬ ُ‫م‬ ‫نازعات‬
ُ
‫امل‬ ‫أو‬ ‫املشروع‬‫تنفيذ‬ ‫خالل‬ ‫عة‬
َّ
‫املتوق‬ ‫غير‬ ‫الظروف‬
،‫الهندسية‬‫املشاريع‬‫إدارة‬‫في‬‫تظهر‬‫التي‬‫الجديدة‬‫االتجاهات‬‫بعض‬‫على‬‫العقود‬‫في‬‫النص‬‫ب‬
َّ
‫تتطل‬‫الهندسية‬‫للمشاريع‬‫الطبيعة‬‫هذه‬ َّ‫أن‬‫كما‬
‫عا‬ ٍ‫اف‬‫ر‬‫واحت‬ ‫بمهنية‬ ‫العقد‬ ‫شروط‬ ‫في‬ ‫عليها‬ َّ‫النص‬ ‫م‬ِّ‫يستلز‬ ‫مما‬‫املهندسين‬ ‫من‬ ‫لجان‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بالكامل‬ ‫الفيديك‬ ‫شروط‬ ُّ‫عد‬
ُ
‫وت‬ .‫ى‬‫املستو‬ ‫ليي‬
‫ن‬‫املعنيو‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫املهندسين‬ ‫قبل‬ ‫من‬
ً
‫ا‬َّ‫خاص‬
ً
‫اما‬‫ر‬‫احت‬ ‫كسبها‬ُ‫ي‬ ‫مما‬ ،‫الفيديك‬ ‫في‬ ‫أعضاء‬ ‫جمعيات‬ ‫لديها‬ ‫التي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫املحترفين‬
‫ت‬‫يتم‬‫ما‬
ً
‫وغالبا‬.‫للمشاريع‬‫املختلفة‬‫املواقع‬‫في‬‫تطبيقها‬‫في‬‫األبرز‬‫ال‬‫قبل‬‫من‬‫إعدادها‬‫بعد‬‫الشروط‬‫اسة‬‫ر‬‫بد‬‫قانونية‬ ٍ‫لجنة‬‫أو‬ ٍ‫محام‬‫كليف‬‫لجان‬
‫علي‬ ‫الصياغة‬‫في‬ ‫التعديالت‬‫ال‬‫ر‬‫واقت‬،‫العالم‬‫في‬ ‫املختلفة‬ ‫القانونية‬‫م‬
ُ
‫ظ‬ُ‫للن‬ ‫مالءمتها‬ ‫ومدى‬،‫القانونية‬‫الناحية‬‫من‬ ‫استها‬‫ر‬‫لد‬ ،‫الهندسية‬‫ه‬.‫ا‬
‫احل‬‫ر‬‫م‬‫عبر‬‫يتم‬‫الشروط‬‫هذه‬‫تطوير‬ َّ‫فإن‬‫ذلك‬‫إلى‬
ً
‫إضافة‬‫ب‬‫تبدأ‬‫االستشاريين‬‫املهندسين‬‫جمعيات‬‫على‬‫وتوزيعها‬،‫منها‬‫تجريبية‬‫نسخة‬‫إعداد‬
‫وكذلك‬،‫عليها‬‫مالحظاتهم‬‫على‬‫ل‬‫للحصو‬‫وذلك‬،‫الدولية‬‫التمويل‬‫سات‬ َّ‫ومؤس‬‫اكز‬‫ر‬‫م‬‫إلى‬
ً
‫إضافة‬،‫املقاولين‬‫جمعيات‬‫وعلى‬‫األعضاء‬‫ل‬‫الدو‬‫في‬
‫د‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫واملعنيين‬ ‫ين‬ ِّ‫املختص‬ ‫تجمع‬ ‫ات‬‫ر‬‫ومؤتم‬ ‫عمل‬ ‫ورشات‬ ‫في‬ ‫عرضها‬ ‫إلى‬‫اء‬‫ر‬‫وإج‬ ،‫املالحظات‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫وتلقي‬ ،‫املختلفة‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫و‬
.‫منها‬ ‫دة‬ ‫م‬‫املعتم‬‫األولى‬‫الطبعة‬‫إصدار‬ ‫قبل‬ ‫ذلك‬‫وجميع‬،‫النظر‬ ‫وجهات‬‫مع‬ ‫املنسجمة‬ ‫التعديالت‬
3-5.‫واستقالله‬ ‫املهندس‬ ‫حياد‬
،‫بالفيديك‬‫الخاص‬‫املهنية‬‫األخالم‬‫كود‬‫وفق‬‫املهندس‬‫تعريف‬‫اعتمادها‬‫صياغتها‬‫من‬‫ضح‬َّ‫ويت‬،‫املهندسين‬‫قبل‬‫من‬‫الشروط‬‫هذه‬‫إعداد‬‫يتم‬
‫شر‬ َّ‫أن‬
َّ
‫إال‬ ،‫منه‬ ‫أتعابه‬ ‫يه‬ِّ‫وتلق‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ي‬‫االستشار‬ ‫املهندس‬ ‫تعيين‬ ‫ورغم‬ .‫واالستقالل‬ ‫بالحياد‬ ‫ع‬َّ‫يتمت‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫ينبغي‬ ‫حيث‬‫و‬‫ط‬
‫العقود‬‫بغض‬‫املنهي‬‫ورأيه‬‫خبرته‬‫من‬
ً
‫انطالقا‬‫اته‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ق‬‫ر‬ ِّ‫صد‬ُ‫وي‬،‫العمل‬‫ب‬ ِّ‫صاح‬‫عن‬‫ى‬َّ‫حت‬‫واستقالل‬ ٍ‫بحياد‬‫يعمل‬‫املهندس‬ َّ‫أن‬‫ض‬ِّ‫تفتر‬‫ما‬
ً
‫غالبا‬
.‫نفسه‬ ‫ي‬‫االستشار‬‫املهندس‬‫أو‬‫العمل‬‫رب‬ ‫مصلحة‬ ‫مع‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬‫انسجام‬ ‫عن‬ ‫النظر‬

7. ‫ت‬‫امل‬ ‫سوية‬‫نا‬‫ز‬‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫يف‬ ‫عات‬–.‫د‬‫حمم‬‫اجلاليل‬ ‫د‬7
‫الت‬ ‫األدوار‬ ‫إلى‬
ً
‫فإضافة‬ ،‫فيها‬
ً
‫مختلفة‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫أدوا‬ ‫املهندس‬ ‫س‬ِّ‫مار‬ُ‫في‬‫املهندس‬ ‫صالحية‬ ‫على‬ ‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫شروط‬ ‫بعض‬ ‫تنص‬ ،‫له‬ ‫قليدية‬
‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫إصدار‬ ‫ى‬َّ‫وحت‬ ،‫مالئمة‬ ‫اها‬‫ر‬‫ي‬ ‫التي‬ ‫األسعار‬ ‫تثبيت‬ ‫أو‬ ،‫إضافية‬ ٍ‫بأعمال‬ ‫ل‬‫املقاو‬ ‫تكليف‬ ‫أو‬ ،‫العقد‬ ‫في‬ ‫التعديالت‬ ‫اء‬‫ر‬‫إلج‬ ‫ي‬‫االستشار‬
‫املادة‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫بتسوية‬ ‫الخاص‬67‫شروط‬ ‫من‬ ‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫الطبعة‬ ‫من‬
ً
‫عادة‬ ‫إليها‬ ‫شار‬ُ‫ي‬ ‫والتي‬ ،‫املدنية‬ ‫الهندسة‬ ‫أعمال‬ ‫عقد‬
!‫األحمر‬ ‫بالكتاب‬
ِّ‫طب‬
ُ
‫ت‬ ‫عندما‬ ‫وذلك‬ ،‫التشريع‬ ‫في‬ ‫املدني‬ ‫الكود‬ ‫نهج‬ ‫د‬ِّ‫تعتم‬ ‫التي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫في‬
ً
‫وخاصة‬ ،‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫في‬ ‫اإلشكاالت‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫ي‬ ِّ‫يؤد‬ ‫وهذا‬‫ق‬
‫صاحبة‬‫العامة‬‫للجهات‬
ُ
‫تحتفظ‬‫التي‬ ‫العامة‬‫املشاريع‬ ‫في‬ ‫الشروط‬‫هذه‬.‫الصالحيات‬‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬
3-6.‫التوازن‬
‫الطرفين‬ ‫ألحد‬ ٍ‫حق‬ ُّ‫ل‬
ُ
‫فك‬ ،‫املساواة‬ ‫قدم‬ ‫على‬ ،‫ي‬‫االستشار‬ ‫املهندس‬ ‫أو‬ ‫ل‬‫واملقاو‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫وهما‬ ،‫العقد‬ ‫طرفي‬ ‫مع‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫ل‬ ‫م‬‫تتعام‬
ً
‫ايضا‬ ‫ل‬‫للمقاو‬ ُّ‫يحق‬ ،‫الحاالت‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫العقد‬ ‫فسخ‬ ‫العمل‬ ‫لرب‬ ‫يحق‬ ‫فكما‬ ،‫متساوية‬ ‫العقد‬ ‫لطرفي‬ ‫القانونية‬ ‫اكز‬‫ر‬‫امل‬ ‫ن‬‫وتكو‬ ،‫ام‬‫ز‬‫الت‬ ‫له‬ِّ‫قاب‬ُ‫ي‬
‫يفس‬ ‫أن‬‫الجهات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫تطبيقها‬ ‫عند‬ ‫ة‬َّ‫وخاص‬ ،‫العقود‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫في‬ ‫شكالت‬
ُ
‫امل‬ ‫ببعض‬ ‫يتسبب‬ ‫وهذا‬ ،‫العمل‬ ‫رب‬ ‫تقصير‬ ‫عند‬ ‫العقد‬ ‫خ‬
‫ب‬ ‫ل‬‫املقاو‬ ‫عن‬
ً
‫مختلفا‬
ً
‫ا‬َّ‫قانوني‬
ً
‫ا‬‫ز‬‫مرك‬ )‫(اإلدارة‬ ‫العامة‬ ‫للجهة‬ ‫عطي‬
ُ
‫وت‬ ،‫الهندسية‬ ‫عقودها‬ ‫على‬ ‫ي‬‫اإلدار‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫ق‬ِّ‫طب‬
ُ
‫ت‬ ‫التي‬ ‫العامة‬‫ا‬‫عتبارها‬
‫الصالح‬‫ل‬ِّ‫تمث‬.‫العام‬
3-7.‫النزاعات‬ ‫تسوية‬‫آلية‬
‫الدور‬‫عطي‬ُ‫ي‬‫ة‬َّ‫فمر‬،‫صدرها‬ُ‫ي‬‫التي‬‫الشروط‬‫في‬‫الحدوث‬‫محتملة‬‫اعات‬‫ز‬‫الن‬‫لتسوية‬‫ة‬‫خاص‬ ٍ‫آليات‬‫ابتكار‬‫في‬
ً
‫ائدا‬‫ر‬‫الفيديك‬ ُّ‫عد‬ُ‫ي‬‫ما‬َّ‫رب‬‫إ‬‫املهندس‬‫لى‬
‫محايد‬‫وسيط‬‫إلى‬‫الدور‬‫يعطي‬‫ة‬َّ‫ومر‬،‫اعات‬‫ز‬‫الن‬‫في‬‫اره‬‫ر‬‫ق‬‫إلصدار‬‫العمل‬‫رب‬‫قبل‬‫من‬‫ن‬َّ‫عي‬
ُ
‫امل‬‫ى‬‫وأخر‬،‫خاص‬‫مجلس‬‫أو‬‫ة‬ ‫لهي‬‫الدور‬‫هذا‬‫يعطي‬
( ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫لتسوية‬Dispute Adjudication Boardُ‫ه‬َّ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫بما‬ ،‫بدايتها‬ ‫في‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫تسوية‬ ‫ملحاولة‬ ،‫املشروع‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫تعيينه‬ ‫يتم‬ )
‫كما‬ ‫ى‬‫أخر‬ ٍ‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ‫إلى‬‫انتقالها‬ ‫ومنع‬ ‫املشروع‬ ‫ضمن‬ ‫تسويتها‬ ‫في‬ ‫املشروع‬ ‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ‫ومشاركة‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬‫لهذه‬ ‫ر‬ ِّ‫املبك‬ ‫لالحتواء‬ ‫محاولة‬
‫الترك‬ ‫على‬
ً
‫حرصا‬ ،‫ي‬ ‫التقاض‬ ‫أو‬ ‫التحكيم‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬‫خسارة‬ ‫إلى‬ ‫ي‬ ِّ‫تؤد‬ ‫قد‬ ‫والتي‬ ‫الخالفات‬ ‫في‬ ‫ام‬‫ر‬‫االستغ‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ،‫املشروع‬ ‫نجال‬ ‫على‬ ‫يز‬
.‫الجميع‬
‫الن‬ ‫لتسوية‬ ‫املختلفة‬‫احل‬‫ر‬‫امل‬‫عبر‬ ‫االنتقال‬‫قبل‬ ‫بها‬ ‫ام‬‫ز‬‫لاللت‬ ‫زمنية‬
ً
‫ال‬‫م‬‫ه‬ ُ‫م‬ ‫الفيديك‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬‫الشروط‬‫معظم‬ ‫ط‬ِّ‫تشتر‬ ‫ى‬‫خر‬
ُ
‫أ‬ ٍ‫ناحية‬ ‫من‬‫ز‬،‫اع‬
‫ا‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫ة‬َّ‫الودي‬ ‫للتسوية‬ ‫محاوالت‬ ‫وبذل‬‫أو‬ ‫التحكيم‬ ‫عبر‬ ‫تسويته‬ ‫يتم‬ ‫اع‬‫ز‬‫ن‬ ‫إلى‬ ،‫املشروع‬ ‫في‬ ‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫ل‬ُّ‫لتحو‬ ‫يبدو‬ ‫ما‬ ‫على‬
ً
‫با‬ُّ‫تجن‬ ‫ملهل‬
،‫املشروع‬‫في‬ ‫تحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬‫اعات‬‫ز‬‫الن‬‫لحل‬ ‫والنهائية‬‫األخيرة‬ ‫الوسيلة‬‫باعتباره‬ ‫بالتحكيم‬ ‫الفيديك‬‫شروط‬‫تنتهي‬ ‫ما‬
ً
‫وغالبا‬،‫ي‬ ‫التقاض‬
‫وت‬.‫ي‬ ‫التقاض‬‫إلى‬‫اللجوء‬‫إلى‬‫إشارة‬‫ة‬ِّ‫أي‬‫ن‬‫دو‬ٍ‫بصورة‬‫اعات‬‫ز‬‫الن‬‫حل‬‫أو‬‫تسوية‬‫في‬‫الفيديك‬‫فلسفة‬‫أو‬‫مقاربة‬‫لتوضيح‬‫التالية‬‫الفقرة‬‫تخصيص‬ َّ‫م‬
.
ً
‫تفصيال‬ ‫أكثر‬
4‫الهندسية‬‫العقود‬‫في‬ ‫النزاعات‬‫لتسوية‬‫الفيديك‬‫مقاربة‬ .
‫لتسوية‬ ‫أوجدتها‬ ‫التي‬ ‫كرة‬‫م‬‫املبت‬ ‫األساليب‬ ،‫الفيديك‬ ‫لعقود‬ ‫العامة‬ ‫السمات‬ ‫أحد‬ َّ‫أن‬ ‫السابقة‬ ‫الفقرة‬ ‫نت‬ َّ‫تضم‬‫إ‬ ‫ن‬ ِّ‫ويمك‬ ،‫اعات‬‫ز‬‫الن‬‫جمال‬
‫الخصائص‬ ‫في‬ ‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫في‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫تسوية‬ ‫خصائص‬‫الستة‬.‫منها‬ ‫لكل‬ ‫جزئية‬ ‫فقرة‬ ‫تخصيص‬ ُّ‫سيتم‬‫والتي‬ ،‫التالية‬
4-1.‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫تسوية‬‫في‬‫املشروع‬ ‫أطراف‬ ‫دور‬
‫إعطاء‬ َّ‫تم‬ ‫الحاالت‬‫بعض‬ ‫وفي‬،‫ى‬‫أخر‬ ٍ‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ‫إلى‬‫نقله‬ ‫قبل‬ ‫اع‬‫ز‬‫الن‬‫تسوية‬ ‫في‬ ‫اف‬‫ر‬‫األط‬‫دور‬‫على‬ ‫الفيديك‬‫عن‬ ‫الصادرة‬‫الشروط‬‫معظم‬ ‫ص‬ُّ‫تن‬
‫املادة‬‫في‬‫الحال‬‫هو‬‫كما‬،‫نفسه‬‫ي‬‫االستشار‬‫للمهندس‬‫الدور‬‫هذا‬67‫املدنية‬‫الهندسة‬‫أعمال‬‫لعقد‬‫العامة‬‫الشروط‬‫من‬‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬‫الطبعة‬‫من‬
‫عام‬ ‫الصادرة‬1987‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫ة‬ َّ‫د‬ ُ‫م‬ ‫خالل‬ ‫اره‬‫ر‬‫ق‬ ‫إلصدار‬ ‫املهندس‬ ‫إلى‬ ‫به‬ ‫م‬
ْ
‫ل‬ِّ‫ع‬‫ال‬ ‫أو‬ ،‫حدوثه‬ ‫فور‬ ‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫إحالة‬ ‫ينبغي‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫فوفق‬ ،84
‫تصل‬ ‫ى‬‫خر‬
ُ
‫أ‬ ٍ‫مهلة‬ ‫خالل‬ ،‫ل‬‫املقاو‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫الطرفين‬ ‫أحد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫رفضه‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫ما‬
ً
‫ملزما‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫املهندس‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ُّ‫عد‬ُ‫وي‬ ،
ً
‫يوما‬‫إ‬‫لى‬
70‫ال‬،
ً
‫يوما‬.‫التحكيم‬ ‫اءات‬‫ر‬‫بإج‬ ‫البدء‬ ‫انتهاءها‬ ‫قبل‬ ‫يمكن‬

8. ‫ت‬‫امل‬ ‫سوية‬‫نا‬‫ز‬‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫يف‬ ‫عات‬–.‫د‬‫حمم‬‫اجلاليل‬ ‫د‬8
ً
‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ق‬ ‫إصداره‬ َّ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬ ،‫العمل‬ ‫رب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫تعيينه‬ ‫يتم‬ ‫ي‬‫االستشار‬ ‫املهندس‬ َّ‫أن‬ ‫وأهمها‬ ،‫عديدة‬ ‫اضات‬‫ر‬‫اعت‬ ‫الشرط‬ ‫هذا‬ ‫واجه‬ ‫وقد‬
‫قد‬‫الخالف‬‫أو‬‫اع‬‫ز‬‫الن‬ َّ‫فإن‬،‫ى‬‫أخر‬ ٍ‫جهة‬‫ومن‬،‫جهة‬‫من‬‫هذا‬ ،‫التعيين‬‫هذا‬‫مع‬‫يتناقض‬‫ما‬َّ‫رب‬
ً
‫محايدا‬‫املهندس‬‫من‬ ٍ‫ار‬‫ر‬‫لق‬
ً
‫نتيجة‬‫األصل‬‫في‬‫ن‬‫يكو‬
!‫نفسه‬ ِّ‫الوقت‬‫في‬ ‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫في‬
ً
‫ما‬
‫م‬
‫وحك‬
ً
‫خصما‬ ‫منه‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ،‫نفسه‬ ‫ي‬‫االستشار‬
‫كالتحكيم‬
ً
‫اما‬‫ز‬‫إل‬‫أكثر‬ ٍ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ِّ‫أي‬‫في‬ ‫البدء‬‫قبل‬ ‫اف‬‫ر‬‫األط‬ ‫بين‬ ‫الودية‬‫للتسوية‬ ‫الجهود‬‫بذل‬ ‫ضرورة‬‫على‬ ‫للفيديك‬ ‫ى‬‫أخر‬
ٌ
‫شروط‬ ُّ‫تنص‬ ‫كما‬،
‫املادة‬‫ص‬ُّ‫فتن‬15‫ش‬‫من‬‫إحالة‬‫قبل‬‫الودية‬‫للتسوية‬‫محاوالت‬‫اء‬‫ر‬‫إج‬‫ضرورة‬‫إلى‬،‫األخضر‬‫باملتاب‬‫ف‬‫م‬‫عر‬ُ‫ي‬‫والذي‬،‫للعقد‬‫القصير‬‫النموذج‬‫روط‬
‫الثالثة‬ ‫الطبعة‬ ‫ص‬ُّ‫فتن‬ ،‫ي‬‫االستشار‬ ‫واملهندس‬ )‫ن‬‫(الزبو‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫بين‬ ‫العقد‬ ‫شروط‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫األمر‬ ‫وينطبق‬ ،‫صالح‬ ُ‫م‬ ٍ‫حكم‬ ‫إلى‬ ‫الخالف‬
‫عام‬‫والصادرة‬،‫الشروط‬‫هذه‬‫من‬1998‫مرور‬‫ضرورة‬‫على‬،14‫إلى‬‫اع‬‫ز‬‫الن‬‫نقل‬‫إمكانية‬‫قبل‬‫اف‬‫ر‬‫األط‬‫بين‬‫الودية‬‫التسوية‬‫محاوالت‬‫من‬
ً
‫يوما‬
.‫التحكيم‬ ‫إلى‬ ‫أو‬،‫ثالث‬ ‫طرف‬
‫مهلة‬‫خالل‬‫اع‬‫ز‬‫للن‬‫الودية‬‫للتسوية‬‫محاوالت‬‫على‬،‫ي‬‫االستشار‬‫واملهندس‬)‫ن‬‫(الزبو‬‫العمل‬‫رب‬‫بين‬‫الخدمات‬‫اتفاقية‬‫شروط‬‫تنص‬‫كذلك‬14
‫فشل‬ ‫حال‬ ‫وفي‬،
ً
‫يوما‬‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫مهلة‬ ‫خالل‬ ‫تسويته‬ ‫في‬ ‫جهود‬ ‫لبذل‬ ‫اف‬‫ر‬‫األط‬ ‫ممثلي‬ ‫إلى‬ ‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫إحالة‬ ‫فينبغي‬ ،‫الودية‬ ‫التسوية‬14.
ً
‫يوما‬
4-2.‫النزاعات‬‫لتسوية‬ ‫دة‬‫املحد‬ ‫الزمنية‬ ‫ل‬َ‫ه‬
ُ
‫امل‬
‫يبدو‬ ‫مما‬ ،‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫تسوية‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫ام‬‫ز‬‫االلت‬ ‫ينبغي‬ ‫دة‬ َّ‫محد‬ ‫زمنية‬ ٍ‫ل‬‫م‬‫ه‬ ُ‫م‬ ‫على‬ ‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫جميع‬ ‫ص‬ُ‫تن‬‫لتجن‬
ٌ
‫محاولة‬ ‫ه‬َّ‫وكأن‬‫يب‬
‫أك‬ ‫وسائل‬ ‫إلى‬ ‫أو‬ ،‫التحكيم‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫اف‬‫ر‬‫األط‬‫إلى‬ ‫م‬‫الحقو‬ ‫على‬ ٍ‫اع‬‫ز‬‫ن‬ ‫من‬ ‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫لتحويل‬ ‫أكبر‬ ‫إمكانيات‬ ‫وتتضمن‬ ،‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫لتسوية‬
ً
‫اما‬‫ز‬‫إل‬ ‫ثر‬
.‫العناد‬‫أشكال‬‫من‬ ٍ‫شكل‬
‫املادة‬‫وفق‬،
ً
‫فمثال‬67‫عام‬‫الصادرة‬‫املدنية‬‫الهندسة‬‫ألعمال‬‫الفيديك‬‫شروط‬‫من‬1987‫ع‬ُ‫ي‬،‫تبلغ‬
ً
‫مهلة‬‫املهندس‬‫طى‬84،‫اره‬‫ر‬‫ق‬‫إلصدار‬
ً
‫يوما‬
‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫ى‬‫أخر‬
ً
‫مهلة‬ ‫عطي‬
ُ
‫ت‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ َّ‫فإن‬ ،‫املهلة‬ ‫هذه‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫اره‬‫ر‬‫ق‬ ‫املهندس‬ ‫صدر‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫ى‬َّ‫وحت‬70‫رب‬ ‫أي‬ ،‫الطرفين‬ ‫من‬ ٍ‫ألي‬
ً
‫يوما‬
‫ب‬‫اآلخر‬‫للطرف‬‫الطرفين‬‫من‬ ٍ‫أي‬‫إخطار‬‫ومع‬،‫املهندس‬‫ار‬‫ر‬‫ق‬‫على‬‫اض‬‫ر‬‫لالعت‬،‫ل‬‫واملقاو‬‫العمل‬‫هذ‬ َّ‫فإن‬،‫التحكيم‬‫إلى‬‫اللجوء‬‫وبنية‬‫اض‬‫ر‬‫االعت‬‫ه‬
‫مهلة‬‫مرور‬‫قبل‬‫التحكيم‬‫اءات‬‫ر‬‫إج‬‫في‬‫البدء‬‫عدم‬‫وجوب‬‫على‬‫تنص‬‫املادة‬56.‫اع‬‫ز‬‫للن‬‫الودية‬‫للتسوية‬ ٍ‫محاوالت‬‫فيها‬ ُ‫ل‬
‫م‬
‫بذ‬
ُ
‫ت‬،‫اإلخطار‬‫على‬
ً
‫يوما‬
‫العام‬ ‫في‬ ‫صدرت‬ ‫التي‬ ‫الشروط‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫األمر‬ ‫ي‬‫ويسر‬1999‫م‬ ‫مة‬ َّ‫املصم‬ ‫املدنية‬ ‫لألعمال‬ ،‫التصميم‬ ‫ولعقود‬ ،‫العمل‬ ‫رب‬ ‫قبل‬ ‫ن‬-‫بناء‬
‫رغم‬ ‫والتي‬ ،‫ي‬ ‫الفض‬ ‫بالكتاب‬ ‫واملعروفة‬ ،‫املفتال‬ ‫تسليم‬ ‫ولعقود‬ ،‫الجديد‬ ‫األصفر‬ ‫بالكتاب‬ ‫ف‬‫م‬‫عر‬
ُ
‫ت‬ ‫والتي‬ ،‫والكهربائية‬ ‫امليكانيكية‬ ‫لألعمال‬
‫ال‬‫في‬‫الواردة‬‫الزمنية‬‫باملهل‬‫احتفظت‬‫ها‬َّ‫أن‬
َّ
‫إال‬،‫للمهندس‬‫التحكيمي‬‫شبه‬‫الدور‬‫على‬‫تنص‬‫لم‬‫ها‬َّ‫أن‬‫الفيدي‬‫شروط‬‫من‬‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬‫طبعة‬‫ألعمال‬‫ك‬
‫عام‬ ‫الصادرة‬‫املدنية‬‫الهندسة‬1987‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫على‬ ‫اض‬‫ر‬‫االعت‬‫ة‬ َّ‫د‬ ُ‫م‬‫تخفيض‬ ‫كان‬ ،‫الزمنية‬‫باملهل‬ ‫ق‬ِّ‫واملتعل‬،‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫في‬‫الوحيد‬‫والتعديل‬،
‫من‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫تسوية‬ ‫مجلس‬70‫إلى‬،‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬‫الطبعة‬‫ص‬ُ‫تن‬ ‫كما‬،
ً
‫يوما‬28!‫فقط‬
ً
‫يوما‬
‫ا‬‫عقود‬‫وتشترك‬‫هذا‬‫ا‬‫ر‬‫ق‬‫على‬‫اض‬‫ر‬‫لالعت‬‫مهلة‬‫إعطاء‬‫على‬‫للعقد‬‫القصير‬‫النموذج‬‫شروط‬‫تنص‬‫حيث‬،‫املقاربة‬‫بهذه‬‫ى‬‫األخر‬‫لفيديك‬‫ر‬‫الحكم‬
‫تبلغ‬ ‫ح‬ ِّ‫صال‬
ُ
‫امل‬28،‫األبيض‬ ‫الكتاب‬ ‫باسم‬ ‫واملعروفة‬ ،‫ي‬‫االستشار‬ ‫واملهندس‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫بين‬ ‫العقد‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫الطبعة‬ ‫وتنص‬ ،
ً
‫يوما‬
‫عام‬ ‫والصادرة‬1998‫محاو‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫على‬‫تبلغ‬ ‫الودية‬ ‫للتسوية‬ ‫الت‬14‫مهلة‬ ‫اف‬‫ر‬‫األط‬ ‫ممثلي‬ ‫إعطاء‬ ‫بعدها‬ ‫يتم‬ ،
ً
‫يوما‬14،‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫لتسوية‬
ً
‫يوما‬
‫تبلغ‬ ‫للوسيط‬ ‫مهلة‬ ‫وإعطاء‬28.‫التحكيم‬‫إلى‬‫اللجوء‬ ‫إمكان‬‫قبل‬ ‫ذلك‬ ُّ‫ل‬
ُ
‫وك‬،‫الوساطة‬‫لنجال‬
ً
‫يوما‬
4-3.‫الودية‬ ‫للتسوية‬ ‫املجال‬ ‫إفساح‬
‫ع‬ ‫الصادرة‬ ‫العقود‬ ‫شروط‬ ‫جميع‬ ‫وفق‬ ‫ن‬ ِّ‫ك‬ُ‫ي‬ ‫ال‬‫للتسوية‬ ‫محاوالت‬ ‫بذل‬ ‫قبل‬ ،‫التحكيم‬ ‫إلى‬ ‫أو‬ ،‫ثالث‬ ‫طرف‬ ‫إلى‬ ‫الخالف‬ ‫إحالة‬ ‫الفيديك‬ ‫ن‬
)‫ن‬‫بو‬‫ز‬‫(ال‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫بين‬ ‫العقد‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫ظهور‬ ‫فور‬ ‫الودية‬ ‫التسوية‬ ‫بدأ‬ ‫العقود‬ ‫بعض‬ ‫وتشترط‬ ،‫اف‬‫ر‬‫األط‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الودية‬
‫في‬‫وكذلك‬،‫األبيض‬‫بالكتاب‬‫ف‬‫م‬‫عر‬ُ‫ي‬‫والذي‬،‫ي‬‫االستشار‬‫واملهندس‬‫للعقد‬‫القصير‬‫النموذج‬‫ينب‬‫حيث‬،‫األخضر‬‫بالكتاب‬‫ف‬‫م‬‫يعر‬‫ما‬‫أو‬،‫وفق‬‫غي‬
.‫اعات‬‫ز‬‫الن‬‫تسوية‬ ‫م‬‫طر‬‫من‬ ‫ى‬‫خر‬
ُ
‫أ‬‫طريقة‬‫إلى‬‫اع‬‫ز‬‫الن‬‫إحالة‬ ‫إمكان‬‫قبل‬ ،‫دة‬ َّ‫محد‬ ‫زمنية‬ ٍ‫وبمهل‬،‫الودية‬‫التسوية‬‫جهود‬ ‫بذل‬ ‫العقدين‬‫هذين‬
‫لتسوية‬ ‫تسبقها‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ى‬‫خر‬
ُ
‫أ‬ ٍ‫طريقة‬ ‫فشل‬ ‫بعد‬ ‫الودية‬ ‫للتسوية‬ ‫ملحاوالت‬ ‫القيام‬ ‫على‬
ً
‫أيضا‬ ‫الفيديك‬ ‫عن‬ ‫صادرة‬ ‫ى‬‫أخر‬ ٌ‫عقود‬ ُّ‫وتنص‬
،‫التحكيم‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫وقبل‬ ،‫اع‬‫ز‬‫الن‬‫األعمال‬ ‫عقد‬ ‫وشروط‬ ،)‫الجديد‬ ‫األحمر‬ ‫(الكتاب‬ ‫املدنية‬ ‫األعمال‬ ‫عقد‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ٌّ‫ل‬
ُ
‫ك‬ ُّ‫ينص‬ ‫حيث‬
‫والك‬ ‫امليكانيكية‬‫من‬ ‫ل‬‫أيلو‬ ‫في‬ ‫جميعها‬ ‫صدرت‬ ‫والتي‬ ،)‫ي‬ ‫الفض‬ ‫(الكتاب‬ ‫املفتال‬ ‫تسليم‬ ‫عقد‬ ‫وشروط‬ ،)‫الجديد‬ ‫األصفر‬ ‫(الكتاب‬ ‫هربائية‬

9. ‫ت‬‫امل‬ ‫سوية‬‫نا‬‫ز‬‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫يف‬ ‫عات‬–.‫د‬‫حمم‬‫اجلاليل‬ ‫د‬9
‫العام‬1999‫مهلة‬‫خالل‬‫الودية‬‫للتسوية‬ ‫محاوالت‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬‫ضرورة‬‫على‬ ،56‫تنص‬ ‫بينما‬ ،‫اعات‬‫ز‬‫الن‬‫تسوية‬ ‫ة‬ ‫هي‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫على‬ ‫اض‬‫ر‬‫االعت‬‫بعد‬
ً
‫يوما‬
‫األع‬‫عقد‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬‫الطبعة‬‫عام‬ ‫الصادرة‬‫املدنية‬‫مال‬1987.‫املهندس‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫على‬ ‫اض‬‫ر‬‫االعت‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬،‫األمر‬ ‫نفس‬‫على‬
4-4.‫املشروع‬ ‫تنفيذ‬‫خالل‬ ‫ثالث‬‫طرف‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫تسوية‬
‫تنفيذ‬‫خالل‬‫ثالث‬‫بطرف‬‫باالستعانة‬‫الودية‬‫الوسائل‬‫من‬‫أكثر‬‫أو‬ ٍ‫أسلوب‬‫عبر‬‫الخالفات‬‫تسوية‬‫املختلفة‬‫الفيديك‬‫عقود‬‫شروط‬‫وفق‬‫ينبغي‬
‫مجلس‬ ‫إلى‬ ‫واللجوء‬ ‫لح‬ ُ‫والص‬ ‫الوساطة‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫لتسوية‬ ‫مختلفة‬ ‫وسائل‬ ‫الفيديك‬ ‫وتقترل‬ ،‫التحكيم‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫وقبل‬ ،‫املشروع‬
.‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫تسوية‬
‫محاولة‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫بعد‬ ‫ح‬ ِّ‫صال‬
ُ
‫امل‬ ‫م‬
‫م‬
‫الحك‬ ‫إلى‬ ‫الخالف‬ ‫إحالة‬ ‫ينبغي‬ ،‫األخضر‬ ‫بالكتاب‬ ‫ف‬‫م‬‫عر‬ُ‫ي‬ ‫والذي‬ ،‫للعقد‬ ‫القصير‬ ‫النموذج‬ ‫شروط‬ ‫فوفق‬
‫ا‬‫واملهندس‬ )‫ن‬‫(الزبو‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫بين‬ ‫العقد‬ ‫شروط‬ ‫تنص‬ ‫بينما‬ ،‫الطرفين‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫فام‬ِّ‫االت‬ ‫في‬ ‫تحديدها‬ ‫ينبغي‬ ‫مهلة‬ ‫خالل‬ ‫ية‬ ِّ‫الود‬ ‫لتسوية‬
‫ليقوم‬‫التسمية‬‫على‬‫االتفام‬‫عدم‬‫حال‬‫في‬‫الفيديك‬‫رئيس‬‫يسميه‬‫أو‬،‫الطرفين‬‫عليه‬‫فق‬ِّ‫يت‬‫محايد‬‫وسيط‬‫إلى‬‫الخالف‬‫إحالة‬‫على‬‫ي‬‫االستشار‬
‫ب‬ ‫بالوساطة‬‫إلى‬‫تصل‬ ٍ‫مهلة‬ ‫ضمن‬ ‫الطرفين‬‫ين‬28.
ً
‫يوما‬
‫عام‬ ‫الصادرة‬ ‫العقود‬ ‫شروط‬ ‫أما‬1999‫جديدة‬ ‫وسيلة‬ ‫أدخلت‬ ‫فقد‬ ،‫املفتال‬ ‫تسليم‬ ‫وعقود‬ ‫والكهربائية‬ ‫وامليكانيكية‬ ‫املدنية‬ ‫لألعمال‬
.‫الخالفات‬ ‫لتسوية‬ ‫خاصة‬ ‫ة‬ ‫هي‬ ‫أو‬‫مجلس‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫عبر‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫لتسوية‬ ‫ومبتكرة‬
‫جميعه‬ ‫الفيديك‬ ‫شروط‬ ‫وتتفق‬‫في‬ ‫العمل‬ ‫يستمر‬ ‫وأن‬ ،‫املشروع‬ ‫بدء‬ ‫منذ‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫لتسوية‬ ‫رين‬ ِّ‫يس‬
ُ
‫امل‬ ‫األشخاص‬ ‫تسمية‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫ا‬
.‫الفترة‬‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫املشروع‬‫في‬ ‫العمل‬‫ار‬‫ر‬‫استم‬‫ضرورة‬ ‫على‬ ،‫يبدو‬ ‫فيما‬
ً
‫حرصا‬ ‫وذلك‬،‫اع‬‫ز‬‫الن‬‫تسوية‬‫على‬ ‫عملهم‬ ‫خالل‬ ‫املشروع‬
4-5.‫النزاعات‬ ‫تسوية‬‫مجلس‬
‫ل‬‫أيلو‬ ‫في‬ ‫الصادرة‬ ‫الشروط‬ ‫وفق‬‫عام‬1999( ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫لتسوية‬ ‫خاص‬ ٍ‫مجلس‬ ‫وجود‬ ‫فكرة‬ ‫الفيديك‬ ‫اعتمدت‬ ،Dispute Adjudication
Board‫وينبغي‬ ،‫املحكمين‬ ‫تعيين‬ ‫في‬ ‫بعة‬َّ‫ت‬
ُ
‫امل‬ ‫اآللية‬ ‫نفس‬ ‫وفق‬ ‫تعيينهم‬ ‫يتم‬ ‫أشخاص‬ ‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫املجلس‬ ‫هذا‬ ‫ويتألف‬ ،‫العقد‬ ‫في‬ )
‫وموافا‬ ‫بل‬ ،‫األعمال‬ ‫بدء‬ ‫وقبل‬ ‫املشروع‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫تعيينهم‬‫موقع‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫اجتماعات‬ ‫وعقد‬ ،‫املشروع‬ ‫في‬ ‫األعمال‬ ‫سير‬ ‫عن‬ ‫دورية‬ ‫بتقارير‬ ‫تهم‬
‫زمنية‬ ‫مدد‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫والتي‬ ‫استه‬‫ر‬‫ود‬ ‫املشروع‬ ‫لفهم‬ ‫عادة‬ ‫املحكمين‬ ‫تلزم‬ ‫التي‬ ‫احل‬‫ر‬‫امل‬ ‫اختصار‬ ‫بهدف‬ ‫وذلك‬ ،‫منتظمة‬ ٍ‫ات‬‫ر‬‫فت‬ ‫على‬ ‫املشروع‬
.‫العادة‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬
‫العق‬‫لطرفي‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬‫لتسوية‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫ر‬ِّ‫ويوف‬:‫التالية‬‫الفوائد‬‫د‬
.‫املحكمين‬‫أو‬‫م‬
َّ
‫املحك‬‫تعيين‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬‫نفس‬ ‫وفق‬‫تعيينه‬ ‫نتيجة‬‫املجلس‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وحياد‬‫بموضوعية‬ ‫ف‬ُّ‫التصر‬
‫املشروع‬ ‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ‫وبين‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫املشروع‬ ‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ‫بين‬ ‫جيدة‬ ‫عالقة‬ ‫لبناء‬ ‫فرصة‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫فض‬ ‫ملجلس‬ ‫ر‬ ِّ‫بك‬
ُ
‫امل‬ ‫التعيين‬ ‫ر‬ِّ‫يوف‬
‫في‬ ‫تساهم‬ ‫ى‬‫أخر‬ ٍ‫جهة‬‫من‬ ‫واملجلس‬.‫تفاقمها‬ ‫ومنع‬‫اعات‬‫ز‬‫للن‬ ‫الة‬َّ‫الفع‬‫التسوية‬
.‫اعات‬‫ز‬‫للن‬ ‫ال‬َّ‫الفع‬‫الحل‬‫في‬ ‫يساهم‬ ‫مما‬ ‫العمل‬ ‫سير‬‫بتقارير‬ ‫وموافاتهم‬،‫فيه‬ ‫والعاملين‬‫املشروع‬‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ‫على‬ ‫املجلس‬ ‫ف‬ُّ‫تعر‬
‫موقع‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫يقوموا‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫الدورية‬ ‫ات‬‫ر‬‫الزيا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫به‬ ‫املحيطة‬ ‫والظروف‬ ،‫املشروع‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫املجلس‬ ‫ف‬ُّ‫تعر‬
.‫املشروع‬
‫الة‬َّ‫الفع‬ ‫التسوية‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫ودي‬ ٍ‫جو‬ ‫وخلق‬ ‫ف‬ُ‫التعار‬ ‫في‬ ‫ساهم‬ُ‫ي‬ ‫فيه‬ ‫والعاملين‬ ،‫املشروع‬ ‫اف‬‫ر‬‫أط‬ ‫بين‬ ‫دورية‬ ‫اجتماعات‬ ‫عقد‬
‫نش‬ ‫ب‬ُّ‫تجن‬ ‫وفي‬،‫اعات‬‫ز‬‫للن‬.‫وجدت‬‫إن‬ ‫ها‬ِّ‫ر‬ُّ‫وتطو‬‫تفاقمها‬ ‫أو‬ ،‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫وء‬
.‫حوله‬ ‫كامل‬ ٍ‫ر‬ُّ‫تصو‬ ‫وبناء‬،‫املشروع‬‫في‬ ‫األحداث‬‫تاريخ‬ ‫الستعادة‬‫العادة‬‫في‬ ‫ن‬‫مو‬
َّ
‫املحك‬‫يحتاجه‬ ‫الذي‬‫الوقت‬ ‫توفير‬
‫وخاصة‬ ،‫بالتحكيم‬
ً
‫مقارنة‬ ‫لتسويتها‬ ‫رسمية‬ ‫أقل‬ ‫وسائل‬ ‫استخدام‬ ‫إمكانية‬ ‫إلى‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫تسوية‬ ‫مجلس‬ ‫استخدام‬ ‫يؤدي‬
‫الت‬.‫ي‬ ‫التقاض‬‫اءات‬‫ر‬‫إج‬‫من‬ ‫اليوم‬‫ه‬
ُ
‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ُ‫تقترب‬ ‫والذي‬‫ي‬ ‫س‬ َّ‫املؤس‬ ‫حكيم‬
ً
‫ملزما‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫تسوية‬ ‫مجلس‬ ‫عن‬ ‫الصادر‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ُّ‫عد‬ُ‫ي‬ ‫وال‬
ً
‫ونهائيا‬‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫اف‬‫ر‬‫لألط‬‫اض‬‫ر‬‫االعت‬ ‫الطرفين‬ ‫من‬ ٍ‫ألي‬ ‫ويمكن‬ ،‫التحكيم‬
‫ال‬‫لتسوية‬ ‫ذلك‬‫بعد‬ ‫التحكيم‬‫إلى‬‫واللجوء‬،‫دة‬ َّ‫محد‬ ٍ‫مهلة‬ ‫خالل‬ ‫عليه‬.‫اع‬‫ز‬‫ن‬

10. ‫ت‬‫امل‬ ‫سوية‬‫نا‬‫ز‬‫الفيديك‬ ‫عقود‬ ‫يف‬ ‫عات‬–.‫د‬‫حمم‬‫اجلاليل‬ ‫د‬10
‫وبالتالي‬‫اف‬‫ر‬‫األط‬‫على‬ ‫تترتب‬ ‫التي‬‫اإلضافية‬ ‫التكلفة‬‫في‬ ‫ة‬َّ‫أساسي‬ ٍ‫بصورة‬ ‫فتتمثل‬ ،‫اعات‬‫ز‬‫الن‬‫لتسوية‬ ‫الطريقة‬‫هذه‬ ‫إلى‬‫اللجوء‬‫سلبية‬‫أما‬‫ع‬‫لى‬
‫في‬‫اع‬‫ز‬‫الن‬‫ظهر‬‫سواء‬‫دفعها‬‫يتم‬‫كبيرة‬‫مبالغ‬‫إلى‬‫تصل‬‫قد‬‫والتي‬،‫املجلس‬‫ألعضاء‬‫دفعها‬‫ينبغي‬‫التي‬‫األتعاب‬‫عن‬‫والناجمة‬،‫املشروع‬‫ا‬‫ملشروع‬
.‫يظهر‬ ‫لم‬ ‫أم‬
4-6.‫التحكيم‬‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫لتسوية‬ ‫نهائية‬ ‫كوسيلة‬
،‫اعات‬‫ز‬‫الن‬‫لتسوية‬ ‫نهائية‬ ‫كوسيلة‬ ‫التحكيم‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬‫على‬ ‫استثناء‬‫ن‬‫دو‬‫الفيديك‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬‫العقود‬‫شروط‬‫جميع‬ ‫تنص‬‫و‬ُّ‫أي‬ ‫فيها‬ ‫ليس‬
‫اف‬‫ر‬‫ألط‬‫ة‬َّ‫الحري‬‫منح‬‫إلى‬ ُ‫تحتاج‬‫والتي‬‫الهندسية‬‫العقود‬‫في‬
ً
‫ة‬َّ‫وخاص‬،‫للتحكيم‬‫الكبير‬‫الدور‬‫على‬ ٍ‫تأكيد‬‫في‬،‫ي‬ ‫للتقاض‬‫اإلطالم‬‫على‬‫ذكر‬‫ا‬‫لعقد‬
.‫والقضاء‬‫ن‬‫القانو‬‫رجال‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫املهندسين‬ ‫من‬ ‫يهم‬ِّ‫محكم‬ ‫اختيار‬ ‫في‬
‫ب‬ِّ‫ات‬ ‫على‬ ‫الفيديك‬ ‫شروط‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫الشروط‬ ‫تنص‬ ‫وال‬‫العامة‬ ‫الشروط‬ ‫نص‬ ‫ورغم‬ ،‫للتحكيم‬ ‫خاصة‬ ‫سة‬ َّ‫مؤس‬ ‫أو‬ ،‫للتحكيم‬ ‫بعينه‬ ٍ‫نهج‬ ‫اع‬
‫الدولية‬ ‫التجارة‬ ‫بغرفة‬ ‫الخاصة‬ ‫والتحكيم‬ ‫املصالحة‬ ‫قواعد‬ ‫وفق‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫تسوية‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫املدنية‬ ‫األعمال‬ ‫عقد‬ ‫من‬ ‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫للطبعة‬
(International Chamber of Commerce ICC‫أضاف‬ ‫ها‬‫أن‬ ‫إال‬ ،‫باريس‬ ‫في‬ )‫عدم‬ ‫على‬ ‫إشارة‬ ‫في‬ ،‫ذلك‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫العقد‬ ‫ينص‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫فقرة‬ ‫ت‬
.‫غيرها‬ ‫على‬ ‫بعينها‬ ‫تحكيم‬ ‫مؤسسة‬ ‫ترجيحها‬
‫عام‬ ‫صدرت‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫الشروط‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬
ً
‫أيضا‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫ي‬‫ويسر‬1999‫بينما‬ ،‫السابقة‬ ‫ات‬‫ر‬‫الفق‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫اإلشارة‬ ‫تمت‬ ‫والتي‬ ،
‫واالست‬ )‫ن‬‫(الزبو‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫بين‬ ‫العقد‬ ‫شروط‬ ‫اكتفت‬‫بالكتاب‬ ‫واملعروف‬ ،‫للعقد‬ ‫القصير‬ ‫والنموذج‬ ،‫األبيض‬ ‫بالكتاب‬ ‫ف‬‫م‬‫عر‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫ي‬‫شار‬
.‫الخاصة‬‫الشروط‬‫في‬ ‫يرد‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫التحكيم‬‫يتم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫األخضر‬