1. ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬:‫الثانية‬ ‫المحاضرة‬

2. ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫ماهية‬
‫أه‬‫المحاضرة‬ ‫داف‬ :
‫ت‬‫يلي‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫المحاضرة‬ ‫هدف‬ :
1-‫طبيعتها‬ ‫وتحديد‬ ‫اإلدارة‬ ‫تعريف‬ .
2-‫العامة‬ ‫لإلدارة‬ ‫التاريخي‬ ‫التطور‬
3-‫األخرى‬ ‫بالعلوم‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫صلة‬ .

3. ‫طبيعتها‬ ‫وتحديد‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تعريف‬ :
‫يجدر‬‫طبيعتها‬ ‫وتحديد‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫لتعريف‬ ‫التعرض‬ ‫قبل‬ ‫بنا‬ ‫ان‬‫بتعبير‬ ‫المقصود‬ ‫نحدد‬(‫اإلدارة‬)‫لها‬ ‫موحد‬ ‫تعريف‬ ‫حول‬ ‫يتفق‬ ‫لم‬ ‫الفقه‬ ‫الن‬ ‫نظرا‬ ‫خصائصها‬ ‫وبيان‬‫او‬‫بشأنها‬ ‫جامعة‬ ‫خصائص‬ ‫حول‬ :
‫ت‬‫اإلدارة‬ ‫عريف‬ :
‫يعني‬ ‫اإلدارة‬ ‫مصطلح‬ ‫مفهوم‬ ‫إن‬(‫الخدمة‬)‫يعمل‬ ‫من‬ ‫وان‬‫باالدارة‬‫اآلخرين‬ ‫بخدمة‬ ‫يقوم‬‫او‬‫اإلدارة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يصل‬‫الى‬‫الخدمة‬ ‫أداء‬.‫معنى‬ ‫الفنية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫اإلدارة‬ ‫لتعبير‬ ‫إن‬ ‫غير‬‫اخر‬‫الفقه‬ ‫اختلف‬
‫موحد‬ ‫تعريف‬ ‫نحو‬ ‫االتفاق‬ ‫عدو‬ ‫سبب‬ ‫الفقه‬ ‫ويرى‬ ، ‫بشأنه‬‫الى‬‫منها‬ ‫أسباب‬ ‫عدة‬ :
‫أ‬-‫اإلدارة‬ ‫علم‬ ‫إن‬–‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫فرع‬ ‫بوصفه‬–‫تتسم‬ ‫بما‬ ‫يتسم‬‫به‬‫واالنضباط‬ ‫التحديد‬ ‫بعدم‬ ‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫سائر‬.‫عن‬ ‫فضال‬‫ان‬‫اإلدارة‬ ‫اكتساب‬
‫عن‬ ‫متأخر‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫بدا‬ ‫قد‬ ‫العلم‬ ‫مقومات‬
‫األخرى‬ ‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫سائر‬ .
2-‫ان‬‫علم‬‫االدارة‬‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫وتمتزج‬ ‫تتشابك‬ ‫معقدة‬ ‫حية‬ ‫بعمليات‬ ‫يتعلق‬ .
3-‫ان‬‫النطاق‬ ‫واسع‬ ‫شامل‬ ‫علم‬ ‫اإلدارة‬ ‫علم‬‫اذ‬‫والعامة‬ ‫الخاصة‬ ، ‫والجماعية‬ ‫الفردية‬ ‫الحياة‬ ‫نواحي‬ ‫بكافة‬ ‫ويتصل‬ ‫اإلنسانية‬ ‫األهداف‬ ‫سائر‬ ‫تحقيق‬ ‫ليشمل‬ ‫يمتد‬ .
4-‫مدرسة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وجود‬‫او‬‫الخاص‬ ‫ومنهجها‬ ‫مفهومها‬ ‫منها‬ ‫لكل‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫اتجاه‬‫االمر‬‫لإلدارة‬ ‫مختلفة‬ ‫ومسميات‬ ‫مفاهيم‬ ‫إعطاء‬ ‫عليه‬ ‫ترتب‬ ‫الذي‬ .

4. ‫تذرع‬ ‫التي‬ ‫األسباب‬ ‫كانت‬ ‫وأيا‬‫بها‬‫لمدلول‬ ‫ومفاهيم‬ ‫تعاريف‬ ‫وضع‬ ‫محاولة‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫يمنع‬ ‫لن‬ ‫ذلك‬ ‫فان‬ ، ‫لإلدارة‬ ‫موحد‬ ‫تعريف‬ ‫حول‬ ‫االتفاق‬ ‫عدم‬ ‫لتبرير‬ ‫الفقه‬
‫اإلدارة‬ .
‫ف‬‫ليونارد‬ ‫األستاذ‬ ‫يذهب‬‫وايت‬‫إلى‬ ،‫ان‬‫األغراض‬ ‫بعض‬ ‫انجاز‬ ‫بقصد‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ورقابة‬ ‫وتنسيق‬ ‫توجيه‬ ‫فن‬ ‫هو‬ ‫اإلدارة‬‫او‬‫األهداف‬ .
‫البعض‬ ‫ويرى‬‫ان‬‫للوصول‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫معا‬ ‫المشتركين‬ ‫الناس‬ ‫توجيه‬ ‫هي‬ ‫اإلدارة‬‫الى‬‫تصل‬ ‫لكي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الجهود‬ ‫لتكامل‬ ‫الشاملة‬ ‫العملية‬ ‫فهي‬ ، ‫مشترك‬ ‫هدف‬‫الى‬
‫المرغوبة‬ ‫النتيجة‬
.
‫و‬‫ورقابة‬ ‫وتوجيه‬ ‫وتنظيم‬ ‫تخطيط‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫آخرين‬ ‫بواسطة‬ ‫األعمال‬ ‫تنفيذ‬ ‫هي‬ ‫اإلدارة‬ ‫إن‬ ‫إلى‬ ، ‫آخرون‬ ‫ذهب‬ ‫قد‬‫مجهوداتهم‬ .

5. ‫يقص‬ ‫معين‬ ‫عمل‬ ‫إلتمام‬ ‫منظمة‬ ‫داخل‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ورقابة‬ ‫وتنسيق‬ ‫وتوجيه‬ ‫تنظيم‬ ، ‫اإلدارة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫البعض‬ ‫وانتهى‬
‫معين‬ ‫هدف‬ ‫تحقيق‬.‫هي‬ ‫اإلدارة‬ ‫إن‬ ‫أو‬:‫ما‬ ‫منظمة‬ ‫في‬ ‫مشترك‬ ‫جماعي‬ ‫جهد‬–‫عامة‬‫او‬‫خاصة‬-‫محددة‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫بقصد‬
‫ومرسومة‬ .

6. ‫أ‬‫اإلدارة‬ ‫ركان‬ :
‫الجماعي‬ ‫الجهد‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫أولهما‬ ‫يكمن‬ ‫أساسيين‬ ‫ركنيين‬ ‫توافر‬ ‫يقتضي‬ ‫لإلدارة‬ ‫السابق‬ ‫التعريف‬ ‫استقراء‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫او‬‫المشترك‬ ‫التدرج‬ ‫لفكرة‬ ‫المنظمة‬ ‫بنشاط‬ ‫القائمين‬ ‫خضوع‬ ‫وجوب‬ ‫في‬ ‫واألخر‬‫او‬‫السلم‬
‫اإلداري‬ .

7. ‫أوال‬:‫مشترك‬ ‫جماعي‬ ‫جهد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫إن‬ :
‫ذلك‬ ‫معنى‬‫ان‬‫الجماع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫بالتنسيق‬ ‫منهم‬ ‫شخص‬ ‫ويقوم‬ ‫فرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الجماعة‬ ‫نشاط‬ ‫فيتولى‬ ‫ومشترك‬ ‫جماعي‬ ‫بعمل‬ ‫يقومون‬ ‫اإلفراد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬‫ة‬‫واإلشراف‬ ‫جهودهم‬ ‫وتوجيه‬
‫للوصول‬ ‫وحفزهم‬ ‫عليها‬‫الى‬‫المنشود‬ ‫الهدف‬.‫بالمدير‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫او‬‫القائد‬(‫اذا‬‫القيادة‬ ‫صفات‬ ‫فيه‬ ‫توفرت‬ ‫ما‬.)‫إما‬‫اذا‬‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫إدارة‬ ‫بصدد‬ ‫نكون‬ ‫فال‬ ، ‫بمفرده‬ ‫بشخص‬ ‫يقوم‬ ‫النشاط‬ ‫كان‬
‫مديرا‬ ‫بالعمل‬ ‫القائم‬ ‫اعتبار‬.‫ذلك‬ ، ‫المتجر‬ ‫وصاحب‬ ، ‫والحرفي‬ ، ‫والطبيب‬ ‫المحامي‬ ‫ذلك‬ ‫ومثال‬‫ان‬‫وبجهده‬ ‫بمفرده‬ ‫يعمل‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫كال‬‫او‬‫هناك‬ ‫فليس‬ ، ‫معينة‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫الخاص‬ ‫ماله‬ ‫جهد‬
‫فردي‬ ‫جهد‬ ‫وإنما‬ ‫مشترك‬ ‫جماعي‬ .
‫ثانيا‬:‫لفكر‬ ‫المنظمة‬ ‫بنشاط‬ ‫القائمون‬ ‫يخضع‬ ‫أن‬‫ة‬‫أو‬ ‫التدرج‬ ‫االدارى‬ ‫السلم‬ :
‫ذلك‬ ‫ومعنى‬‫ان‬‫التدرج‬ ‫هذا‬ ‫ويستلزم‬ ‫تدرجي‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫البشرى‬ ‫الجمع‬ ‫ينتظم‬‫ان‬‫من‬ ‫يمكنه‬ ‫األعضاء‬ ‫بقية‬ ‫عن‬ ‫متميزا‬ ‫مركزا‬ ‫عادة‬ ‫يشغل‬ ‫معين‬ ‫شخص‬ ‫سلطة‬ ‫تحت‬ ‫األعضاء‬ ‫يعمل‬
‫ويستوي‬ ‫اإلدارة‬ ‫مهام‬ ‫مباشرة‬‫ان‬‫وصل‬ ‫قد‬ ‫يكون‬‫اليه‬‫االختيار‬ ‫طريق‬ ‫عن‬‫او‬‫االنتخاب‬‫او‬‫التعيين‬ .
‫انه‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫االدارى‬ ‫التدرج‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫ويترتب‬‫اذا‬‫في‬ ‫األعضاء‬ ‫ذلك‬ ‫ومثال‬ ‫مديرا‬ ‫هؤالء‬ ‫احد‬ ‫يعد‬ ‫وال‬ ، ‫إدارة‬ ‫بصدد‬ ‫نكون‬ ‫فل‬ ، ‫المساواة‬ ‫قدم‬ ‫على‬ ‫يعملون‬ ‫معين‬ ‫بنشاط‬ ‫القائمون‬ ‫كان‬
‫التجارية‬ ‫الشركات‬ ‫في‬ ‫والشركاء‬ ‫الخيرية‬ ‫الجمعيات‬ .
‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬‫ان‬‫قدراته‬ ‫تؤهله‬ ‫من‬ ‫قيام‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫اإلدارة‬‫ان‬‫بحيث‬ ‫وأوامره‬ ‫بتوجيهاته‬ ‫درجته‬ ‫من‬ ‫ادني‬ ‫درجة‬ ‫يشغل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ويلتزم‬ ‫الجماعة‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫عليا‬ ‫درجة‬ ‫يشغل‬
‫عليه‬ ‫والمتفق‬ ‫المنشود‬ ‫الهدف‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫يتحقق‬ .

8. ‫أوال‬:‫مشترك‬ ‫جماعي‬ ‫جهد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫إن‬
‫ذلك‬ ‫معنى‬‫ان‬‫الجماع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫بالتنسيق‬ ‫منهم‬ ‫شخص‬ ‫ويقوم‬ ‫فرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الجماعة‬ ‫نشاط‬ ‫فيتولى‬ ‫ومشترك‬ ‫جماعي‬ ‫بعمل‬ ‫يقومون‬ ‫اإلفراد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬‫ة‬‫واإلشراف‬ ‫جهودهم‬ ‫وتوجيه‬
‫للوصول‬ ‫وحفزهم‬ ‫عليها‬‫الى‬‫المنشود‬ ‫الهدف‬.‫بالمدير‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫او‬‫القائد‬(‫اذا‬‫القيادة‬ ‫صفات‬ ‫فيه‬ ‫توفرت‬ ‫ما‬.)‫إما‬‫اذا‬‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫إدارة‬ ‫بصدد‬ ‫نكون‬ ‫فال‬ ، ‫بمفرده‬ ‫بشخص‬ ‫يقوم‬ ‫النشاط‬ ‫كان‬
‫مديرا‬ ‫بالعمل‬ ‫القائم‬ ‫اعتبار‬.‫ذلك‬ ، ‫المتجر‬ ‫وصاحب‬ ، ‫والحرفي‬ ، ‫والطبيب‬ ‫المحامي‬ ‫ذلك‬ ‫ومثال‬‫ان‬‫وبجهده‬ ‫بمفرده‬ ‫يعمل‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫كال‬‫او‬‫هناك‬ ‫فليس‬ ، ‫معينة‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫الخاص‬ ‫ماله‬ ‫جهد‬
‫فردي‬ ‫جهد‬ ‫وإنما‬ ‫مشترك‬ ‫جماعي‬ .
‫االدارى‬ ‫لسلم‬ ‫ثانيا‬:‫لفكر‬ ‫المنظمة‬ ‫بنشاط‬ ‫القائمون‬ ‫يخضع‬ ‫أن‬‫ة‬‫أو‬ ‫التدرج‬
‫ذلك‬ ‫ومعنى‬‫ان‬‫التدرج‬ ‫هذا‬ ‫ويستلزم‬ ‫تدرجي‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫البشرى‬ ‫الجمع‬ ‫ينتظم‬‫ان‬‫من‬ ‫يمكنه‬ ‫األعضاء‬ ‫بقية‬ ‫عن‬ ‫متميزا‬ ‫مركزا‬ ‫عادة‬ ‫يشغل‬ ‫معين‬ ‫شخص‬ ‫سلطة‬ ‫تحت‬ ‫األعضاء‬ ‫يعمل‬
‫ويستوي‬ ‫اإلدارة‬ ‫مهام‬ ‫مباشرة‬‫ان‬‫وصل‬ ‫قد‬ ‫يكون‬‫اليه‬‫االختيار‬ ‫طريق‬ ‫عن‬‫او‬‫االنتخاب‬‫او‬‫التعيين‬ .
‫انه‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫االدارى‬ ‫التدرج‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫ويترتب‬‫اذا‬‫الجمعيات‬ ‫في‬ ‫األعضاء‬ ‫ذلك‬ ‫ومثال‬ ‫مديرا‬ ‫هؤالء‬ ‫احد‬ ‫يعد‬ ‫وال‬ ، ‫إدارة‬ ‫بصدد‬ ‫نكون‬ ‫فل‬ ، ‫المساواة‬ ‫قدم‬ ‫على‬ ‫يعملون‬ ‫معين‬ ‫بنشاط‬ ‫القائمون‬ ‫كان‬
‫التجارية‬ ‫الشركات‬ ‫في‬ ‫والشركاء‬ ‫الخيرية‬ .
‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬‫ان‬‫قدراته‬ ‫تؤهله‬ ‫من‬ ‫قيام‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫اإلدارة‬‫ان‬‫بحيث‬ ‫وأوامره‬ ‫بتوجيهاته‬ ‫درجته‬ ‫من‬ ‫ادني‬ ‫درجة‬ ‫يشغل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ويلتزم‬ ‫الجماعة‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫عليا‬ ‫درجة‬ ‫يشغل‬
‫عليه‬ ‫والمتفق‬ ‫المنشود‬ ‫الهدف‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫يتحقق‬ .

9. ‫اإلدارة‬ ‫تعريف‬ ‫حول‬ ‫وأراء‬ ‫مالحظات‬ :
‫التالية‬ ‫المالحظات‬ ‫إبداء‬ ‫يمكن‬ ‫اإلدارة‬ ‫بشان‬ ‫وردت‬ ‫التي‬ ‫التعاريف‬ ‫استقراء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ :
1-‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫الوظائف‬ ‫بين‬ ‫التفرقة‬‫بها‬‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫واألعمال‬ ‫المدير‬‫بها‬‫المدير‬ ‫غير‬ :
‫ورقابة‬ ‫وتوجيه‬ ‫وتنظيم‬ ‫تخطيط‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يتطلبه‬ ‫وما‬ ‫المنظمة‬ ‫أهداف‬ ‫تنفيذ‬ ‫ضمان‬ ‫على‬ ‫السهر‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫والتي‬ ‫اإلدارية‬ ‫باألعمال‬ ‫المدير‬ ‫يقوم‬ . ‫المدير‬ ‫مهام‬ ‫من‬‫ان‬‫التنظيم‬ ‫أعضاء‬ ‫من‬ ‫يجعل‬
، ‫المرسومة‬ ‫األهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫بكفاءة‬ ‫يعملون‬‫او‬‫دائمة‬ ‫حركة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫وجعلها‬ ‫الكامنة‬ ‫البشرية‬ ‫الطاقات‬ ‫استخراج‬ ‫أخر‬ ‫بمعنى‬

10. ‫اما‬‫يقوم‬ ‫فال‬ ‫المدير‬ ‫غير‬‫اال‬‫ال‬ ‫التي‬ ، ‫البحتة‬ ‫التنفيذية‬ ‫باألعمال‬‫ادارة‬‫فيها‬.، ‫الكاتبة‬ ‫عل‬ ‫الكتابة‬ ‫مثل‬‫او‬‫الخطابات‬ ‫تسجيل‬‫او‬، ‫توزيعها‬‫او‬، ‫وسجالتها‬ ‫المنظمة‬ ‫دفتر‬ ‫في‬ ‫القيد‬‫او‬‫الفني‬ ‫القيام‬
‫واألجهزة‬ ‫اآلالت‬ ‫بتشغيل‬ .
‫يتضح‬ ، ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬‫ان‬‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫يتميز‬ ‫حيث‬ ‫متخصص‬ ‫نشاط‬ ‫اإلدارة‬ ‫نشاط‬‫به‬‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫المدير‬‫به‬‫التنفيذي‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫طبيعته‬ ‫في‬ ‫يختلف‬ ‫االدارى‬ ‫العمل‬ ‫الن‬ ‫المنفذ‬ .
2-‫حتما‬ ‫يشترط‬ ‫ال‬‫ان‬‫النشاط‬ ‫نوع‬ ‫مع‬ ‫متفقا‬ ‫للمدير‬ ‫المهني‬ ‫التكوين‬ ‫يكون‬‫او‬‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬‫بها‬‫المنظمة‬ :
‫اإلدارة‬ ‫بأعباء‬ ‫يقوم‬ ‫فيمن‬ ‫يشترط‬ ‫ال‬‫ان‬‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫ونوع‬ ‫طبيعة‬ ‫مع‬ ‫مهنيا‬ ‫متخصصا‬ ‫يكون‬‫بها‬‫لألسمدة‬ ‫العامة‬ ‫الشركة‬ ‫مدير‬ ‫يكون‬ ‫إن‬ ‫مثال‬ ‫يشترط‬ ‫فال‬ ، ‫المنظمة‬‫او‬‫لحفظ‬ ‫العامة‬ ‫الشركة‬
‫الزراعة‬ ‫في‬ ‫البكالوريوس‬ ‫لشهادة‬ ‫حامال‬ ‫األغذية‬.‫اليحتاج‬ ‫لوظائفه‬ ‫أدائه‬ ‫في‬ ‫فالمدير‬ ‫الفنية‬ ‫الخبرة‬ ‫أهل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫النقص‬ ‫هذا‬ ‫يسد‬ ‫إن‬ ‫وسعه‬ ‫في‬ ‫إذ‬ ، ‫الفنية‬ ‫خبرته‬ ‫إلى‬ .
‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫النشاط‬ ‫نوع‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫وظائفها‬ ‫في‬ ‫واحدة‬ ‫اإلدارة‬‫به‬‫هدفها‬ ‫كان‬ ‫وأيا‬ ‫المنظمة‬ :
‫ان‬‫و‬ ‫تخطيط‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫تجاه‬ ‫إشرافية‬ ‫مسؤوليات‬ ‫عليهم‬ ‫تقع‬ ‫الذين‬ ‫األفراد‬ ‫لجميع‬ ‫اإلدارة‬ ‫وظائف‬ ‫تماثل‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ‫وظائفها‬ ‫في‬ ‫واحدة‬ ‫اإلدارة‬‫تن‬‫التي‬ ‫المنظمة‬ ‫نوع‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫ورقابة‬ ‫وتنسيق‬ ‫ظيم‬
‫يعمل‬‫بها‬‫األهداف‬ ‫طبيعة‬ ‫كانت‬ ‫وأيا‬ ‫المنظمة‬ ‫إليها‬ ‫تسعى‬ ‫التي‬.‫خاصة‬ ‫المنظمة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫وساء‬‫او‬‫عامة‬ .
3-‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫المدير‬ ‫يتواله‬ ‫الذي‬ ‫اإلشرافي‬ ‫المستوى‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫وظائفها‬ ‫في‬ ‫واحدة‬ ‫اإلدارة‬ :
‫سواء‬ ، ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫في‬ ‫موقعه‬ ‫كان‬ ‫وأيا‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫إليه‬ ‫ينتمي‬ ‫الذي‬ ‫اإلشرافي‬ ‫المستوى‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫ومتماثلة‬ ‫واحدة‬ ‫المدير‬ ‫وظائف‬ ‫إن‬‫كا‬‫لقسم‬ ‫مديرا‬ ‫أو‬ ‫مساعدا‬ ‫مديرا‬ ‫أو‬ ‫عاما‬ ‫مديرا‬ ‫ن‬
‫وفرع‬‫او‬‫للعمال‬ ‫مالحظا‬ ‫حتى‬ .
‫بالمنظمة‬ ‫المدير‬ ‫يتواله‬ ‫الذي‬ ‫اإلشرافي‬ ‫المستوى‬ ‫كان‬ ‫وأيا‬ ‫وأهدافها‬ ‫المنظمة‬ ‫عليه‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫النشاط‬ ‫نوع‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫اإلدارة‬ ‫وظائف‬ ‫ووحدة‬‫هو‬‫اإلدارة‬ ‫وشمولية‬ ‫اإلدارة‬ ‫عمومية‬ ‫مبدأ‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫ما‬
.

11. ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تعريف‬ :
‫اإلدارة‬ ‫هذه‬ ‫وان‬ ، ‫معين‬ ‫هدف‬ ‫لتحقيق‬ ‫معينة‬ ‫منظمة‬ ‫في‬ ‫بشرى‬ ‫جمع‬ ‫ورقابة‬ ‫وتوجيه‬ ‫وتنسيق‬ ‫تنظيم‬ ‫يعني‬ ‫اإلدارة‬ ‫تعبير‬ ‫إن‬ ‫سابقا‬ ‫ذكرنا‬‫اذا‬‫وشركة‬ ‫كفرد‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫أشخاص‬ ‫مصالح‬ ‫تستهدف‬ ‫كانت‬
‫مدنية‬‫اة‬‫خاصة‬ ‫إدارة‬ ‫بصدد‬ ‫كنا‬ ، ‫اوجمعية‬ ‫تجارية‬(‫أعمال‬ ‫إدارة‬ ) .‫عامة‬ ‫إدارة‬ ‫بصدد‬ ‫كنا‬ ‫عامة‬ ‫منظمات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫العامة‬ ‫السياسة‬ ‫تنفيذ‬ ‫تستهدف‬ ‫اإلدارة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ .
‫يستوي‬ ‫العامة‬ ‫األهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫تستهدف‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫فان‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬‫ان‬‫مركزي‬ ‫بأسلوب‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬‫او‬‫محلية‬ ‫الالمركزية‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫وسواء‬ ، ‫المركزي‬‫او‬‫وذلك‬ ، ‫مرفقيه‬ ‫االدارى‬ ‫النظام‬ ‫حسب‬
‫الدولة‬ ‫في‬ ‫المطبق‬ .
، ‫السابق‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫الهدف‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫واإلدارة‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫سهولة‬ ‫من‬ ‫يبدو‬ ‫مما‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬‫اال‬‫المقصود‬ ‫تحديد‬ ‫حول‬ ‫فيها‬ ‫والمتخصصين‬ ‫اإلدارة‬ ‫كتاب‬ ‫بين‬ ‫الخالف‬ ‫ثار‬ ‫قد‬ ‫انه‬
‫بمدلول‬(‫العامة‬ ‫اإلدارة‬)‫حتى‬‫ان‬‫بالتالي‬ ‫وانتهى‬ ‫وضوحه‬ ‫وعدم‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫علم‬ ‫لحداثة‬ ‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لحداثة‬ ‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫محاولة‬ ‫أية‬ ‫بذل‬ ‫عن‬ ‫عزف‬ ‫قد‬ ‫منهم‬ ‫بعضا‬‫الى‬‫وضع‬ ‫إمكان‬ ‫عدم‬
‫لها‬ ‫جامع‬ ‫تعريف‬ .
‫تعريف‬ ‫بشان‬ ‫والتباين‬ ‫التعدد‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫انه‬ ‫غير‬‫االدارة‬‫اإلشارة‬ ‫يمكن‬ ، ‫العامة‬‫الى‬‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫حول‬ ‫وردت‬ ‫التي‬ ‫التعاريف‬ ‫بشان‬ ‫اتجاهات‬ ‫ثالثة‬ :

12. ‫األول‬ ‫االتجاه‬:‫العامة‬ ‫السياسة‬ ‫وتنفيذ‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ :
‫األستاذ‬ ‫يعرف‬ ‫لذلك‬ ‫وتبعا‬ ‫العامة‬ ‫والسياسة‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بين‬ ‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫يربط‬(‫ليونارد‬‫وايت‬)‫بأنها‬ ‫العامة‬ ‫الدارة‬:‫العامة‬ ‫السياسة‬ ‫تنفيذ‬ ‫تستهدف‬ ‫التي‬ ‫العمليات‬ ‫كل‬.‫آخرون‬ ‫وعرفها‬‫ان‬‫العامة‬ ‫اإلدارة‬
‫بقصد‬ ‫المتعددة‬ ‫الجهود‬ ‫تنسيق‬ ‫الواسع‬ ‫بالمعنى‬ ‫تعنى‬‫تقيق‬‫العامة‬ ‫السياسة‬.‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫أحرون‬ ‫ووصف‬‫بانها‬‫واسع‬ ‫لحقل‬ ‫مظهر‬(‫اإلدارة‬ ‫وهو‬)‫حيث‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫عن‬ ‫تتميز‬ ‫لكنها‬‫انها‬‫بأهداف‬ ‫تتعلق‬
‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫األساسي‬ ‫العنصر‬ ‫باعتباره‬ ‫والقانون‬ ‫العامة‬ ‫والمصالح‬ ‫السيادة‬ ‫وإرادة‬ ‫الدولة‬ .
‫ويعرفها‬(‫ودرو‬‫ولسن‬)‫بانها‬‫الغاية‬‫او‬، ‫للحكومة‬ ‫العملي‬ ‫الهدف‬‫اذ‬‫ان‬‫العامة‬ ‫المشروعات‬ ‫انجاز‬ ‫هو‬ ‫موضوعه‬‫باكبر‬‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وحاجاتهم‬ ‫الناس‬ ‫رغبات‬ ‫مع‬ ‫واالتفاق‬ ‫الفاعلية‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫قدر‬‫االدارة‬‫العامة‬
‫الفاء‬ ‫عن‬ ‫الفردي‬ ‫النشاط‬ ‫تعجز‬ ‫التي‬ ‫المجتمع‬ ‫حاجات‬ ‫الحكومة‬ ‫توفر‬‫بها‬.‫في‬‫حبن‬‫آخرون‬ ‫ذهب‬‫الى‬‫ان‬‫للدولة‬ ‫العامة‬ ‫السياسة‬ ‫تنفيذ‬ ‫تستهدف‬ ‫جماعية‬ ‫بشرية‬ ‫نشاطات‬ ‫تنظيم‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ .
‫وه‬ ‫والسياسة‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫ميزة‬ ‫لها‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫السابقة‬ ‫التعاريف‬‫امر‬‫باعتبار‬ ‫فيه‬ ‫مرغوب‬ ‫الشك‬‫ان‬‫االدارة‬‫تقوم‬ ‫العامة‬‫اساسا‬‫للدولة‬ ‫العامة‬ ‫الساسة‬ ‫تنفيذ‬ ‫على‬‫او‬، ‫تحقيقها‬ ‫أداة‬ ‫أنها‬‫اال‬‫انها‬‫لم‬
‫النقص‬ ‫بعض‬ ‫ويشوبها‬ ‫شاملة‬ ‫تكن‬ .
‫الغائي‬ ‫بالجانبي‬ ‫اهتمت‬ ‫قد‬ ‫التعريفات‬ ‫فهذه‬‫لالدارة‬‫عن‬ ‫يميزها‬ ‫الذي‬ ‫الجانب‬ ‫ذلك‬ ، ‫لها‬ ‫العضوي‬ ‫الجانب‬ ‫وأغفلت‬ ‫العامة‬ ‫السياسة‬ ‫تنفيذ‬ ‫وهو‬ ‫العامة‬‫انواع‬‫المشروعات‬ ‫إدارة‬ ‫وباألخص‬ ‫األخرى‬ ‫اإلدارات‬
‫الخاصة‬ .
‫ناحية‬ ‫ومن‬‫اخرى‬‫فبصل‬ ‫وضع‬ ‫عن‬ ‫وعجزها‬ ‫التعاريف‬ ‫هذه‬ ‫قصور‬ ‫يتضح‬ ،‫او‬، ‫الخاصة‬ ‫اإلدارة‬ ‫عن‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫يميز‬ ‫ضابط‬‫اذا‬‫الحظنا‬‫ان‬‫وإنما‬ ، ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫على‬ ‫حكرا‬ ‫ليس‬ ‫العامة‬ ‫السياسة‬ ‫تحقيق‬
‫الد‬ ‫سلطات‬ ‫بجانب‬ ‫ومرسومة‬ ‫شاملة‬ ‫لخطط‬ ‫وفقا‬ ‫الخاصة‬ ‫المشروعات‬ ‫تعمل‬ ‫حيث‬ ‫المتقدمة‬ ‫البلدان‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫كبير‬ ‫بنصيب‬ ‫الخاصة‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫ساهم‬‫ولة‬

13. ‫الثاني‬ ‫االتجاه‬:‫االدارى‬ ‫والنشاط‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ :
‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫اإلداري‬ ‫والنشاط‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫بوجوب‬ ‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫أصحاب‬ ‫يرى‬‫ان‬‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫النشاط‬ ‫هي‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬‫به‬‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مؤسسات‬.‫األستاذ‬ ‫يعرفها‬ ‫لذلك‬(‫جالدن‬)‫هي‬ ‫بأنها‬
‫الحكومية‬ ‫اإلدارية‬ ‫باألنشطة‬ ‫تختص‬ ‫التي‬ .
‫األستاذ‬ ‫ويعرفها‬(‫سيمون‬)‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫النشاط‬ ‫أنواع‬ ‫تتضمن‬ ‫بأنها‬‫بها‬‫العامة‬ ‫والمشروعات‬ ‫التنفيذية‬ ‫وإداراتها‬ ‫الحكومة‬ .
‫ف‬ ، ‫للدولة‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫قطاع‬ ‫في‬ ‫الحكومة‬ ‫وظفوا‬ ‫بهم‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫اإلداري‬ ‫النشاط‬ ‫دراسة‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بان‬ ‫آخرون‬ ‫وعرفها‬‫ال‬‫السلطة‬ ‫نطاق‬ ‫داخل‬ ‫يدور‬ ‫ما‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تشمل‬
‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫وكذلك‬ ‫التشريعية‬

15. ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تعاريف‬ ‫حول‬ ‫مالحظات‬:
•‫ناحيتين‬ ‫من‬ ‫للنقد‬ ‫تعرضت‬ ‫السابقة‬ ‫التعاريف‬:
•‫األولى‬:‫اإلداري‬ ‫األنشطة‬ ‫مثل‬ ‫االصطالحات‬ ‫بعض‬ ‫استخدمت‬ ‫قد‬ ‫أنها‬،‫ة‬
‫لمضمونها‬ ‫تحديد‬ ‫دون‬ ‫وذلك‬ ‫الحكومة‬ ‫وموظفو‬ ‫االدارى‬ ‫والنشاط‬.‫هذه‬
‫تحتاج‬ ‫المفاهيم‬‫الى‬‫يمك‬ ‫حتى‬ ‫التحديد‬ ‫من‬ ‫قدرا‬ ‫تعطيها‬ ‫يف‬ ‫تعار‬‫إدراك‬ ‫ن‬
‫ذاته‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تعبير‬ ‫مضمون‬.
•‫الثانية‬:‫الع‬ ‫اإلدارة‬ ‫دراسة‬ ‫مجال‬ ‫من‬ ‫استبعد‬ ‫قد‬ ‫األخير‬ ‫التعريف‬ ‫إن‬‫امة‬
‫أ‬ ‫نشاط‬ ‫من‬ ‫والقضائية‬ ‫التشريعية‬ ‫السلطتين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫داخا‬ ‫يدور‬ ‫ما‬، ‫دارى‬
، ‫سليم‬ ‫غير‬ ‫أمر‬ ‫وهو‬‫اذ‬‫النشاط‬ ‫بين‬ ‫التفرقة‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يلزم‬
‫التشريعية‬ ‫السلطتين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫داخل‬ ‫ممارسته‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫االدارى‬
‫ن‬ ‫من‬ ‫والقضائي‬ ‫التشريعي‬ ‫النشاط‬ ‫وبين‬ ، ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫والقضائية‬‫احية‬
‫والشك‬ ، ‫أخرى‬‫ان‬‫السلطتي‬ ‫هاتين‬ ‫داخل‬ ‫يمارس‬ ‫الذي‬ ‫االدارى‬ ‫النشاط‬‫ن‬
‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫أصال‬ ‫يدخل‬

16. ‫الثالث‬ ‫االتجاه‬:‫واألجه‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بين‬ ‫الربط‬‫زة‬
‫اإلدارية‬
•:
•‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تعريف‬ ‫في‬ ‫الفقه‬ ‫بعض‬ ‫ركز‬‫او‬‫التي‬ ‫الهيئة‬‫تدير‬
‫إلدارة‬ ‫وسيلة‬ ‫بأنها‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫أنصار‬ ‫عرف‬ ‫حيث‬ ، ‫النشاط‬
‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫المرافق‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫وهي‬ ‫العامة‬ ‫األعمال‬
‫المرسومة‬ ‫األهداف‬‫او‬‫السياسية‬ ‫السلطة‬ ‫بواسطة‬ ‫المحددة‬..‫آخرون‬ ‫وذهب‬
‫الى‬‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تعريف‬‫الى‬، ‫اإلدارة‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أنها‬‫اذ‬‫ان‬‫اإلدارة‬ ‫لعلم‬
‫العامة‬ ‫باإلدارة‬ ‫تتعلق‬ ‫ناحية‬ ، ‫ناحيتين‬‫اى‬‫ا‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫التي‬ ‫األجهزة‬‫سم‬
‫الحياة‬ ‫مظاهر‬ ‫على‬ ‫وتهيمن‬ ‫العامة‬ ‫المرافق‬ ‫شؤون‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫والتي‬ ‫اإلدارة‬
‫الخاصة‬ ‫باإلدارة‬ ‫تتعلق‬ ‫ثانية‬ ‫وناحية‬ ، ‫اليومية‬‫اى‬‫األعمال‬ ‫إدارة‬‫او‬
‫الخاصة‬ ‫المشروعات‬.
•
•‫متجاهلي‬ ‫لإلدارة‬ ‫العضوي‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫ركزا‬ ‫قد‬ ‫التعريفين‬ ‫على‬ ‫ويالحظ‬‫ن‬
‫لها‬ ‫الموضوعي‬ ‫الجانب‬‫اى‬‫اإلدارية‬ ‫العملية‬.

17. ‫العامة‬ ‫لإلدارة‬ ‫وشامل‬ ‫جامع‬ ‫تعريف‬:
•‫الع‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مدلول‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫أخفقت‬ ‫السابقة‬ ‫التعاريف‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬‫تمادها‬
‫بذاتها‬ ‫تحتاج‬ ‫التي‬ ‫والمصطلحات‬ ‫المفاهيم‬ ‫بعض‬‫الى‬‫تحديد‬‫او‬‫تعريف‬،‫او‬
‫اإلدارة‬ ‫هدف‬ ‫عل‬ ‫لتركيزها‬‫او‬‫الموضوعي‬ ‫الجانبين‬ ‫احد‬ ‫على‬‫او‬‫العضوي‬
‫العامة‬ ‫لإلدارة‬.‫نرى‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬‫ان‬‫ينبغي‬ ‫العامة‬ ‫لإلدارة‬ ‫الشامل‬ ‫التعريف‬‫ان‬
‫التالية‬ ‫الثالثة‬ ‫العناصر‬ ‫يتضمن‬:
•‫أوال‬:‫لإلدارة‬ ‫الموضوعي‬ ‫الجانب‬:‫اى‬‫االدارى‬ ‫النشاط‬ ‫أو‬ ‫اإلدارية‬ ‫العملية‬.
•‫ثانيا‬:، ‫لإلدارة‬ ‫العضوي‬ ‫الجانب‬‫اى‬‫االدارى‬ ‫الجهاز‬‫او‬‫التي‬ ‫العامة‬ ‫المنظمة‬
‫اإلدارية‬ ‫بالعملية‬ ‫تقوم‬.
•‫ثالثا‬:‫تحقيق‬ ‫وهو‬ ، ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫هدف‬‫او‬‫العامة‬ ‫السياسة‬ ‫تنفيذ‬.
•‫المتشابكة‬ ‫األنماط‬ ‫مجموعة‬ ‫بأنها‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تعريف‬ ‫يمكن‬ ، ‫ذلك‬ ‫وعلى‬
‫تقوم‬ ‫واتي‬ ‫اإلدارية‬ ‫القرارات‬ ‫بصنع‬ ‫المتعلقة‬‫بها‬‫لل‬ ‫تحقيقا‬ ‫ما‬ ‫منظمة‬‫سياسة‬
‫الدولة‬ ‫تستهدفها‬ ‫التي‬ ‫العامة‬

18. ‫المقترح‬ ‫التعريف‬ ‫بشان‬ ‫مالحظات‬:
•‫الض‬ ‫إلقاء‬ ‫يقتضي‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫التحديد‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫السابق‬ ‫التعريف‬ ‫إن‬‫على‬ ‫وء‬
‫التالية‬ ‫النقاط‬:
•1-‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫نشاط‬ ‫على‬ ‫مقصورة‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬:
•‫وتنفيذية‬ ‫تشريعية‬ ‫العامة‬ ‫السلطات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وظائفها‬ ‫تتولى‬ ‫الدولة‬ ‫كانت‬ ‫أيا‬، ‫وقضائية‬
‫أو‬ ‫ومباشرة‬ ‫القانون‬ ‫بتنفيذ‬ ‫الثانية‬ ‫وتقوم‬ ‫التشريع‬ ‫وإعداد‬ ‫بسن‬ ‫األولى‬ ‫تقوم‬‫النشاط‬ ‫جه‬
‫العامة‬ ‫للمنفعة‬ ‫تحقيقا‬ ‫المختلفة‬.‫ال‬ ‫تطبيق‬ ‫بمهمة‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫وتقوم‬‫ما‬ ‫على‬ ‫قانون‬
‫مقص‬ ‫يكون‬ ‫عليه‬ ‫المتعارف‬ ‫بالمفهوم‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫فان‬ ، ‫منازعات‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يعرض‬‫ورا‬
‫ا‬ ‫أو‬ ‫التشريعي‬ ‫النشاط‬ ‫مدلولها‬ ‫تحت‬ ‫يندرج‬ ‫فال‬ ، ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫نشاط‬ ‫على‬‫لنشاط‬
‫التشريعي‬‫او‬‫القضائي‬ ‫النشاط‬–‫ال‬ ‫القانون‬ ‫فقه‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫المصطلح‬ ‫بالمفهوم‬‫عام‬–‫الذي‬
‫تمارسه‬‫اى‬‫القضائية‬ ‫أو‬ ‫التشريعية‬ ‫السلطتين‬ ‫من‬.
•‫والقضائي‬ ‫التشريعي‬ ‫النشاطين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬‫اليندرجان‬‫ت‬ ‫السابق‬ ‫النحو‬ ‫على‬‫حت‬
‫الق‬ ‫أو‬ ‫التشريعية‬ ‫السلطتين‬ ‫داخل‬ ‫يدور‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يستثنى‬ ‫فانه‬ ، ‫اإلدارة‬ ‫مدلول‬‫ضائية‬
‫الشعب‬ ‫مجلس‬ ‫عام‬ ‫أمين‬ ‫يمارسها‬ ‫التي‬ ‫كذلك‬ ، ‫إدارية‬ ‫مهام‬ ‫من‬‫او‬‫يمارسها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬
‫منصبه‬ ‫بحكم‬ ‫المحكمة‬ ‫رئيس‬.

19. •‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫السياسي‬ ‫النشاط‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مدلول‬ ‫تحت‬ ‫أيضا‬ ‫يندرج‬ ‫وال‬‫به‬‫المب‬ ‫لتعميق‬ ‫المختلفة‬ ‫السياسية‬ ‫األحزاب‬‫ادئ‬
‫الخاصة‬ ‫ومشكالته‬ ‫وذاتيته‬ ‫طبيعته‬ ‫له‬ ‫النشاط‬ ‫فهذا‬ ، ‫الديمقراطية‬.
•2-‫تشمل‬ ‫ال‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬–‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫عمل‬ ‫نطاق‬ ‫في‬–‫تحديده‬ ‫السابق‬ ‫بالمعنى‬ ‫إدارة‬ ‫يعتبر‬ ‫ما‬ ‫إال‬:
•‫تخ‬ ‫من‬ ‫اإلدارية‬ ‫العملية‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫داخل‬ ‫يمارس‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫قاصرا‬ ‫يكون‬ ‫اإلدارة‬ ‫مدلول‬ ‫إن‬‫طيط‬
‫التنفيذ‬ ‫حيز‬ ‫إلى‬ ‫وإخراجها‬ ‫العامة‬ ‫السياسة‬ ‫تنفيذ‬ ‫بقصد‬ ‫ورقابة‬ ‫واتصال‬ ‫وتنسيق‬ ‫وتوجيه‬ ‫وتنظيم‬.
•‫فني‬ ‫طابع‬ ‫لها‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫نطاق‬ ‫داخل‬ ‫يمارس‬ ‫ما‬ ‫اإلدارة‬ ‫مدلول‬ ‫تحت‬ ‫يندرج‬ ‫ال‬ ‫لذلك‬ ‫وتبعا‬‫او‬‫س‬ ‫تنفيذي‬‫كانت‬ ‫واء‬
‫مكتبية‬ ‫أعمال‬‫او‬‫يدوية‬ ‫إعماال‬.‫فمثال‬‫اليعتبر‬‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫أدارة‬‫به‬‫ا‬ ‫على‬ ‫الكشف‬ ‫إجراء‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫المستشفى‬ ‫في‬ ‫الطبيب‬‫لمرضى‬
‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ، ‫فيها‬ ‫إدارة‬ ‫ال‬ ‫بحتة‬ ‫فنية‬ ‫إعماال‬ ‫تعتبر‬ ‫األعمال‬ ‫فهذه‬ ، ‫لهم‬ ‫الجراحية‬ ‫العمليات‬ ‫وإجراء‬‫اليتنافى‬‫الط‬ ‫وقيام‬‫ببعض‬ ‫بيب‬
‫اإلدارة‬ ‫أعمال‬‫اذا‬‫المستشفى‬ ‫مدير‬ ‫منصب‬ ‫يشغل‬ ‫كان‬‫او‬‫وتوجيه‬ ‫وتنظيمه‬ ‫العمل‬ ‫لسير‬ ‫التخطيط‬ ‫من‬ ‫أقسامها‬ ‫ألحد‬ ‫رئيسا‬‫األطباء‬
‫عليهم‬ ‫والرقابة‬ ‫واإلشراف‬.
•3-‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫اإلدارية‬ ‫واألعمال‬ ‫الحكومية‬ ‫لألعمال‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫شمول‬:
•‫نطاق‬ ‫داخل‬ ‫بالتمييز‬ ‫يهتم‬ ‫كم‬ ، ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫اإلدارية‬ ‫واألعمال‬ ‫الحكومية‬ ‫األعمال‬ ‫بين‬ ‫بالتمييز‬ ‫االدارى‬ ‫القانون‬ ‫علم‬ ‫يهتم‬‫السلطة‬
‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وبين‬ ‫الحكومي‬ ‫السلطة‬ ‫أو‬ ‫بالحكومة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫التنفيذية‬‫باإلدارةاو‬‫اإلدارية‬ ‫السلطة‬.
•‫اإلدارة‬ ‫فقهاء‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫فان‬ ، ‫القانوني‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫هامة‬ ‫أثار‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يترتب‬ ‫وما‬ ‫التفرقة‬ ‫هذه‬ ‫التفرقة‬ ‫هذه‬ ‫عراقة‬ ‫ورغم‬‫العامة‬
‫ذهبوا‬ ‫قد‬‫الى‬‫السي‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫والتي‬ ‫الحكومية‬ ‫األعمال‬ ‫بين‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫أعمال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫التفرقة‬ ‫وجوب‬‫العامة‬ ‫اسة‬
‫فيرون‬ ، ‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬ ‫التي‬ ‫اإلدارية‬ ‫األعمال‬ ‫وبين‬ ‫للدولة‬‫ان‬‫الس‬ ‫نشاط‬ ‫كل‬ ‫تشمل‬ ‫ال‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬‫التنفيذية‬ ‫لطة‬
‫وفعالة‬ ‫اقتصادية‬ ‫بصورة‬ ‫العامة‬ ‫السياسة‬ ‫تنفيذ‬ ‫وهو‬ ‫النشاط‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫جانبا‬ ‫بل‬‫اى‬‫اإلدارة‬ ‫أعمال‬

20. ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫طبيعة‬(‫العلم‬ ‫بين‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬
‫والفن‬:)
•
•‫علما‬ ‫تعتبر‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫وما‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫طبيعة‬ ‫حول‬ ‫الجدل‬ ‫ثار‬‫او‬‫ق‬ ‫اإلدارة‬ ‫إن‬ ‫إلى‬ ‫الجدل‬ ‫هذا‬ ‫ويرجع‬ ، ‫فنا‬‫د‬
‫المبادئ‬ ‫على‬ ‫اعتمادها‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫باإلفراد‬ ‫الخاصة‬ ‫والمهارات‬ ‫الخبرات‬ ‫إلى‬ ‫مستندة‬ ‫األمر‬ ‫بادئ‬ ‫في‬ ‫نشأت‬
‫العلمية‬ ‫الموضوعية‬ ‫والحقائق‬.
•‫ينبغي‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫طبيعة‬ ‫تحديد‬ ‫وقبل‬‫ان‬‫بالفن‬ ‫والمقصود‬ ‫بالعلم‬ ‫المقصود‬ ‫نبين‬.‫مجم‬ ‫العلم‬‫المبادئ‬ ‫وعة‬
‫او‬‫مجال‬ ‫من‬ ‫قيمتها‬ ‫تختلف‬ ‫فال‬ ‫ثابتة‬ ‫وتكون‬ ‫بالتجربة‬ ‫تكتشف‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬‫الى‬‫اخر‬‫الحا‬ ‫هو‬ ‫كما‬‫بالنسبة‬ ‫ل‬
‫والطبيعية‬ ‫الرياضية‬ ‫للعلوم‬.
•‫و‬ ‫البحث‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وضرورية‬ ‫سببية‬ ‫بعالقة‬ ‫بالبعض‬ ‫ترتبط‬ ‫التي‬ ‫المسائل‬ ‫في‬ ‫يبحث‬ ‫فالعلم‬‫التجربة‬.
•‫اما‬‫يقصد‬ ‫الفن‬‫به‬‫على‬ ‫والمقدرة‬ ‫المهارة‬‫االناة‬‫واالبتكا‬ ‫الخلق‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫وهو‬ ‫معين‬ ‫عمل‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬‫ر‬.
‫والفن‬–‫العلم‬ ‫عكس‬ ‫على‬–‫يجب‬ ‫بما‬ ‫دائما‬ ‫يهتم‬‫ان‬‫كائن‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫ال‬ ‫يكون‬.‫ال‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫فهو‬ ‫لذلك‬‫مهارة‬
‫الشخصية‬ ‫واالستعدادات‬ ‫الذاتية‬ ‫والمواهب‬ ‫الخاصة‬ ‫الملكات‬ ‫وعلى‬ ‫اإلنسانية‬.
•‫متمايزة‬ ‫اتجاهات‬ ‫ثالثة‬ ‫وظهر‬ ‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المختصين‬ ‫أراء‬ ‫اختلفت‬ ‫لقد‬
•‫يرى‬ ‫األول‬‫ان‬‫يرى‬ ‫الثاني‬ ، ‫فن‬ ‫اإلدارة‬‫ان‬‫االدارة‬‫يرى‬ ‫والثالث‬ ، ‫علم‬‫ان‬‫في‬ ‫وفن‬ ‫علم‬ ‫هي‬ ‫اإلدارة‬‫ان‬‫واح‬‫د‬
.‫اى‬‫ان‬‫الظواهر‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫الطبيعية‬ ‫العلوم‬ ‫كسائر‬ ‫خالصا‬ ‫تجريديا‬ ‫علما‬ ‫ليس‬ ‫العامة‬ ‫الغدارة‬
‫م‬ ‫مزيج‬ ‫وإنما‬ ‫الذاتية‬ ‫والتصورات‬ ‫المواهب‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تعتمد‬ ‫بحتا‬ ‫فنا‬ ‫أيضا‬ ‫ليست‬ ‫وهي‬ ‫والمشاهدات‬‫العلم‬ ‫ن‬
‫واحد‬ ‫آن‬ ‫في‬ ‫والفن‬