2. كيف نشاء التفتراض
يتلقى الفطفال منذ الصغر رسائل لفظية وغير لفظية من الرخرين كما
يعايشون واقعيا معينيا يشعرون نحوه بمشاعير دارخليية تجعلهم يتخذون
قرارات منيذ مرحلية مبكرة تفيي حياتهم. وهذه القرارات التيي يتخذونها
تتعلق بأمرين :
• قرارات تتعلق بنظرتهم لذتهم.
• وقرارات تتعلق بنظرتهم إلي الغير.
والواقيع أين قراراتهيم عين الذات وعين الغيير سيتكون بمثابة التفتراضيان
السيكولوجية التي يتبناها كل منهم تفي حياته تفيما بعد وتحكم سلوكه
تجاه ذاته وتجاه الغير.
بمعني أرخر تفإن رخبرات الطفل منذ وقت مبكر ستحدد له نظره إلي نفسه
ونظرته إلي الرخرين. وسيتخذ الطفل منذ وقت مبكر اتفتراضا سيكولوجيا
يحكيم سيلوكه، وهذا التفتراض السييكولوجي ليه شقان. نظرتيه لذاته
ونظرته لذات الرخرين.
4. التفتراض الول : أنا بخير وأنت بخير
هذا التفتراض يتبناه التفراد الذين يشعرون بالثقة تفي أنفسهم
ويرون أن الناس يمكن الوثوق بهم. ويعتقد هذا الشخص بأنه
مثل الرخرين ولد لكي يكون النجاح حليف الجميع. تفهو يشعر
بمشاعر إيجابية تجاه ذاته وتجاه الرخرين. ول يحتاج إلي إيذاء
الرخريسن لنسه يثسق تفسي قدرتهسم علسي تصسحيح مسسارهم، تفي
الوقست الذي يخشسي تفيسه الذي مسن الرخريسن لنسه يثسق تفي
منطقهسم ورشدهم. وهسو يري نفسسه محققسا للنجاح من رخلل
العمسل الجماعسي، وليسس مسن رخلل التسسلق علي التكتاف.
ومنطقه تفي النهاية أن الحياة تستحق أن نحياها ومن ثم –
دعنا نتفاعل معا.
5. التفتراض الثاني: أنا بخير وأنت لست بخير
هذا التفتراض يتبناه التفراد الذين يشعرون بأنهم كانوا ضحايا أو مضطهدين
من الرخرين ومن ثم تفهم يقومون بدورهم بجعل الرخرين ضحية، ويقوم
باضطهادهم بالمثل. والتفراد الذين يتبنون هذا التفتراض يلومون الرخرين
علي بؤسهم وتعاستهم، وقد يلجئون إلي كسبهم – أو يحاولون التخلص
منهم – ومن ثم تفإنهم يستخدمون أسلوب التعنيف المستمر والسخرية.
وبالتالني تفأنن سنلوك هذا الفرد يكون مؤسنسا علني محاولنة لثبات أننه هو
علني حنق، وأنن الرخرينن علني رخطأ. ونجده يسنتمتع بالسلطة والنفوذ
تعطي له السل ح الذي يسيطر به علي الرخرين. وهو ل يثق تفي الرخرين،
وقد يتخذ سلوكا عدوانيا تجاههم حني يمنع عن نفسه الذي الذي يتصور
أنه قد يصدر منهم. ومنطقه تفي النهاية أن حياتك ل تستاهل شيئا ، تفأبعد
عن طريقي.
6. التفتراض الثالث: أنا لست بخير وأنت بخير
يشعر الفرد الذي يتبني هذا التفتراض بأنه ولد رخاسرا تفي مجتمع
الرابحين تفي الحياة. وغالبا ما يشعر أنه يفتقد شيئا ما أمام كل
شخنص يلقاه. وقند يظهنر دائمنا بمثابنة الظنل للشخصيات
السلطوية القوية، ويفضل هذا الدور تفي الحياة، أو قد ينزوي
بعيدأ عن الناس رخوتفا منهم. وغالبا ما يشعر بالتردد والتوتر إذا
وضع للعمل تفي وسط جماعة حيث أنه ل يثق تفي قدرته. وقد
يشكو حاله دائما ويروي دائما المواقف التي تبين حظه التعيس
تفي الحياة. وهو يشعر أن الحياة تدور به، والناس تصعد، علي
حين هو علي حاله أو يهبط. ومنطقه تفي الغالب أنني ل شئ
إذا ما قورنت بك.
7. التفتراض الرابع: أنا لست بخير وأنت لست بخير
يتبني هذا التفتراض التفراد الذين يشعرون أنه ليس هناك أمل تفي الحياة
التي يعيشونها، ومن ثم يفتقدون الهتمام بالحياه. وينعكس هذا علي
سلوتكهم الذي يتمينز بالقلنق والتكتئاب والتخبط. وهم يعتقدون أننه ليس
هناك رابحون تفي الحياة، وأن المسألة ل تعدوا أن تكون – ناس بتخسر
بشكنل أتكنبر منن ناس – ويشعنر هؤل ء التفراد بأنهنم يدورون تفني حلقة
مفرغنة قند ينقذهنم منهنا أحلم اليقظنة أنو النفصنال عنن الواقع الذي
يعيشونه، ومن ثم تفقد يجدون لنفسهم شخصية أخري من صنع خيالهم،
يعشون بداخلها بعض الوقت تكمنقذ لهم من الواقع الذي يرونه مريرا ول
مخرج منه. وقند ينتهني المنر بالبعنض منهنم إلني النتحار، ومنطقهنم أن
الحياة ل تستاهل وأن ما تفيش تفايدة.