: لو أن نوري المالكي، في طول حكمه غير الرشيد، صب جلَّ اهتمامه على الطائفة، وأنفق نصف ثروات الوطن المنهوبة على إنصاف محافظاتها، وإعمار مدنها، ولا نقول قراها، ونورها وطورها وحدثها، لوجدنا باريس وجنيف وفينا وروما ودبي وأبو ظبي وجدة والرياض في البصرة والناصرية والحلة والديوانية والنجف وكربلاء، ولرأينا الآلاف بل الملايين من الزوار والسياح العرب والأجانب يحجون إليها وينفقون فيها أضعاف ما أنفقته عليها الحكومة