1. من قبلك .. بقلمي
من قبل أن ألقاك كنت أف ّر
ك
و أراود القلب الحزين و أسأل
يا قلب طالت وحدتي و سهامهم
طلبت هواك و سيفهم يستعجل
يا قلب ماذا دهاك ها هم حولك
أمم بحسن وصالك تستأنس
يا قلبي إغتنم الحياة فإّه
ن
ل يكسب العيش سوى من يسرع
أتراك تخشى الح ّ تتقي ناره
ب
أم أّك قلب ضعيف أعزلن
فيجيبني ذاك الفؤاد العامر
بحسن ظ ّ في الله فأذهل
ن
إّي أرابط للحبيبة مخلصا ن
و ال وحده بالحبيبة أعلم
...
من قبلك يا ذات د ّ واضح
ل
قلبي لحسن جنابكم منتظر
من قبلك تعب الفؤاد المخلص
إذ كان يأتيه البلء فيصبر
...
حّى إستجاب الخالق لدعائه ت
هذي **** من بعيد تقبل
هذي التي لم أستطع أن أكتم
حّا لها في ك ّ يوم يكبر
ل ب
هذي التي زان الله صفاتها
فأزاح عنها ك ّ عيب يذكر
ل
....
و غرقت في ح ّ الفتاة صبابة
ب
و ال وحده بالخفايا أعلم
و رأيت في عيني فتاتي لمعة
هي لمعة الح ّ فكدت أفتن
ب
...
و رسمت وجهها مخطئا في ح ّها
ق
من ذا على رسم الميرة يجرأ
و كتبت في مدح الّرّا و يا ترى
ث ي
هل ثم شعر في الثرّا ينظم
ي
*** حبيبتي ليستْ بشر ***
يا ليتني أبقى أمامكِ دائمًا
6. حملت القلم و أردت أن أعبر عن حالي
إنها ليست من نصيبي لكنها دائما في بالي
شبحها يطاردني في النهار و اليالي
قلبي يعشقها لكن علقي غير مبالي
يا من سحرتني ضحكتها السوداء
و جدبتني اليها قامتها الصماء
فعندما أراك قلبي يبدأ بالبكاء
لبنت ضاعت من بين أيدي الشقياء
7. قد تنامين أنت و أبقى أنا سهران
لعدم البوح لك بحبي أنا بندمان
ستبقين في بالي في كل زمان
لن طيفك يلحقني بكل مكان
لن أتمنى لك سوى الخير و السعادة و الهناء
سأمحيك من بالي و سأقوم بالشفاء
لنك داء خطير لن أجد له في العالم دواء
و أبحث عن من تحبني وسط النساء
8. قصيدة عن الحب
شعرا ونثرا كأني من الشعراءْ من أجل الحب كتبت الكثير
لوامر الحزن وتحمل الشقاءْ فأنا من رافقت الضراء مطيعا
فبسطت فيها جناح الذل والشقاءْ في قص ٍ للحزن فيها جل كلماتي
ة
وسارت أعيني عاشقة البكاءْ من غياب الحبيب ُ َ فؤادي
شل
في حر ٍ بين الفنا ِ والبقاءْ
ء ب أقاوم الحزن بذرع المل
بزوغ فجر الصفا ِ والهناءْ
ء عاب َ جسر الصمت راجيا ر
وافيا للوعود م ِ ًا بالوفاءْ
صر فبمعنى الحب أضحي عازما
في حياة مكفهر ٍ سوداءْ
ة فقدان النيس علة مر ِي
ض
وأنا بين النام أرجو اللقاءْ ر
لكل عاشق حبيب منتض ُ
فقد مللت الفجور والغراءْ ق
يشتاق قلبي للحب الصاد ِ
في غابة الكذب إفْ ُ ِ َ الوفاءْ
تقد ل
وجود الحب أصبح مستحي ً
ينطقونها اعتباطا كالسفهاءْ ب
على كل لسا ٍ حروف الح ِ
ن
فتحسبهم مخلصين ُم َاءْ
أن وآخرون ِز ِ الخلص تنكرو
ب َي
يضحي من أجله حتى الفناءْ فكيف لقلبي أن يجد ح ًا
ب
الوف ُ والمخادع على ح ٍ سواءْ
د ي في زم ٍ اختلطت فيه الفصائل
ن
يوم مات العشاق وولد الشقياءْ غارتْ مياه الحب سابقا
َعَْ ُ في عمق ِ َا ٍ زرقاءْ
بح ر ي لق د
فأنا من أبحث عن ح ٍ مفقو ٍ
ب
ولن أكون بقدرة ال من الندماءْ وسأكسر كل جدران التحدي
وأكتب إسمها بحبر ال ِماءْ
د ا
فمن سيكون قلبها مخلص ً
لتمسك عرش اللواءْ كأمير ٍ حسناءْ
ة وأسكنها قصر فؤادي للبد