البحث الثاني في مقياس التكوين

1. ‫هللا‬‫بسم‬
‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬

2. ‫مقدمة‬:
‫يشهدها‬ ‫التي‬ ‫التطورات‬ ‫و‬ ‫العولمة‬ ‫تطرحها‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫للتحوالت‬ ‫نتيجة‬
‫من‬ ‫عليه‬ ‫تتوفر‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫المؤسسات‬ ‫تأقلم‬ ‫أصبح‬ ،‫جوانبه‬ ‫بكل‬ ‫التكنولوجي‬ ‫الميدان‬
‫بكثرة‬ ‫تتميز‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫ملحة‬ ‫ضرورة‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫الخصوص‬ ‫وعلى‬ ‫موارد‬
‫عليها‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫االستراتيجيات‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ،‫المنافسة‬ ‫حدة‬ ‫اشتداد‬ ‫و‬ ‫التقلبات‬
‫الموارد‬ ‫تأهيل‬ ‫واعادة‬ ‫العمل‬ ‫أساليب‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المؤسسة‬
‫التحكم‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫لرفع‬ ‫مساعدة‬ ‫مناهج‬ ‫و‬ ‫طرق‬ ‫عدة‬ ‫باتباع‬ ‫دالك‬ ‫و‬ ‫البشرية‬
‫ما‬ ‫و‬ ‫البشري‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫في‬ ‫االستثمار‬ ‫يعتبر‬ ‫لذلك‬ ،‫الحديثة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫في‬
‫تدعيم‬ ‫و‬ ‫النمو‬ ‫لتحقيق‬ ‫مفتاحا‬ ‫و‬ ‫محركا‬ ‫يعد‬ ‫للكفاءات‬ ‫تنمية‬ ‫و‬ ‫تطوير‬ ‫من‬ ‫يحققه‬
‫على‬ ‫المطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫المؤسسات‬ ‫يساعد‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫المنافسة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
‫المستمر‬ ‫النمو‬ ‫و‬ ‫البقاء‬ ‫في‬ ‫غايتها‬ ‫تحقيق‬.

3. ‫حة‬‫و‬‫املطر‬‫االشكالية‬:
‫تنمية‬‫يتم‬ ‫كيف‬
‫و‬
‫؟‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬‫الكفاءات‬‫تطوير‬

4. ‫ل‬‫االو‬‫املبحث‬:‫انواعها‬‫و‬ ‫الكفاءة‬ ‫مفهوم‬
‫ل‬‫االو‬ ‫املطلب‬:‫تعريف‬‫الكفاءة‬:
1-‫بايور‬‫لوك‬‫تعريف‬:
"‫هي‬‫الكفاءة‬ ‫أوسع‬‫بشكل‬ ‫و‬‫النشاط‬ ‫في‬‫املالحظة‬ ‫و‬‫للقياس‬‫قابلة‬‫هي‬ ‫و‬ ، ‫محددة‬‫مهام‬‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬‫هي‬ ‫الكفاءة‬
‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫وضع‬ ‫و‬ ‫تجميع‬ ‫و‬‫لتجنيد‬‫استعداد‬
‫في‬‫أثناء‬ ‫إال‬ ‫تظهر‬ ‫ال‬‫والكفاءة‬ ،‫العمل‬‫العمل‬
2-‫تعريف‬‫دينوا‬‫لويس‬:
"‫وظيفة‬‫أو‬ ‫ما‬‫ر‬‫دو‬ ‫سة‬‫ر‬‫بمما‬‫تسمح‬‫حركية‬‫حسية‬‫نفسية‬‫ات‬‫ر‬‫مها‬‫وكذا‬،‫وجدانية‬‫اجتماعية‬‫سلوكيات‬ ‫مجموعة‬‫هي‬‫الكفاءة‬
‫فعال‬‫بشكل‬‫نشاط‬ ‫أو‬"

5. 3-‫تعريف‬‫شامل‬:
‫فمفهوم‬‫فهي‬ ،‫القيمة‬ ‫خلق‬ ‫عنها‬ ‫يتولد‬ ‫التي‬ ‫العلمية‬‫ات‬‫ر‬‫املها‬‫على‬ ‫يدل‬‫إذن‬ ‫الكفاءة‬
‫وتت‬ ،‫محدد‬ ‫إطار‬‫في‬ ‫س‬‫ر‬‫تما‬ ‫التي‬ ‫السلوكيات‬ ‫و‬‫والخبرة‬‫ات‬‫ر‬‫املها‬ ‫و‬‫ف‬‫ر‬‫املعا‬‫من‬ ‫تركيبة‬‫م‬
‫يرجع‬‫فانه‬ ‫ثم‬‫ومن‬ ،‫ل‬‫القبو‬‫صفة‬ ‫لها‬ ‫يعطي‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ،‫امليداني‬‫العمل‬ ‫خالل‬‫من‬ ‫مالحظتها‬
‫املنظمة‬ ‫كفاءة‬ ‫مفهوم‬ ‫يمثل‬‫كما‬ ،‫تطويرها‬ ‫و‬ ‫قبولها‬ ‫و‬ ‫تقويمها‬ ‫و‬ ‫تحديدها‬ ‫للمؤسسة‬
‫املتاحة‬ ‫واملعلومات‬‫املادية‬ ‫و‬ ‫املالية‬ ‫و‬‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬‫استخدام‬‫في‬ ‫الرشد‬ ‫معيار‬.

6. ‫الثاني‬ ‫املطلب‬:‫الكفاءات‬ ‫انواع‬
-‫الفردية‬ ‫الكفاءات‬:
‫ببعضه‬‫املرتبطة‬‫التنظيمية‬‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ ،‫السلوكيات‬،‫ات‬‫ر‬‫املها‬،‫الفردية‬‫املعرفة‬‫تتضمن‬‫من‬‫ا‬
‫أيضا‬‫تسمى‬‫فهي‬،‫مدعمة‬‫تنافسية‬‫بميزة‬‫املؤسسة‬‫يد‬‫و‬‫تز‬‫و‬‫عالي‬ ‫أداء‬‫على‬‫ل‬‫الحصو‬‫أجل‬
‫و‬‫ف‬‫ر‬‫املعا‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫في‬ ‫تتمثل‬‫و‬ ‫املقبولة‬‫العملية‬‫ات‬‫ر‬‫املها‬‫على‬‫وتدل‬ ‫املهنية‬‫بالكفاءة‬
‫االستطاعات‬‫ع‬ ‫تعبر‬‫فهي‬ ،‫العمل‬ ‫أثناء‬‫تظهر‬‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬‫االجتماعية‬ ‫القيم‬‫و‬ ‫السلوكيات‬‫و‬‫ن‬
‫استخدام‬‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬‫ايات‬‫ر‬‫الد‬‫وضعيات‬‫في‬‫التحكم‬‫أجل‬ ‫من‬‫معا‬‫املكتسبة‬‫العملية‬‫ف‬‫ر‬‫املعا‬‫و‬
‫املنتظرة‬ ‫النتائج‬‫تحقيق‬ ‫و‬‫معينة‬‫مهنية‬.

7. ‫الجماعية‬ ‫الكفاءات‬:
‫هي‬‫الكفاءات‬‫بين‬‫املوجودة‬‫التجميع‬‫أفضلية‬‫و‬‫اد‬‫ر‬‫االف‬‫بين‬‫ن‬‫التعاو‬‫من‬‫انطالقا‬‫ينشأ‬‫محصل‬‫أو‬‫نتيجة‬
‫منها‬‫و‬‫ف‬‫ر‬‫املعا‬ ‫من‬‫جملة‬‫وتتضمن‬ ،‫الفردية‬:،‫االتصال‬‫معرفة‬ ،‫مشترك‬ ‫تقديم‬‫و‬‫عرضا‬‫تحضير‬‫معرفة‬
‫ضعفها‬ ‫أو‬‫املؤسسة‬‫قوة‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬‫فهي‬،‫جماعيا‬‫الخبرة‬‫تعلم‬‫أو‬‫أخذ‬‫معرفة‬،‫ن‬‫التعاو‬‫معرفة‬.
‫التنظيمية‬‫الكفاءة‬(‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬:)
‫هي‬‫للمنتو‬‫املضافة‬‫القيمة‬‫في‬‫تفسيرية‬‫بطريقة‬‫تساهم‬ ‫التي‬‫والتكنولوجيات‬ ‫ات‬‫ر‬‫املها‬ ‫من‬‫توليفة‬‫النهائي‬‫ج‬
‫تعدد‬‫حسب‬‫و‬،‫املؤسسة‬‫في‬ ‫التسلسلي‬‫ى‬‫املستو‬‫حسب‬‫كفاءات‬‫عدة‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬‫الكفاءات‬‫تشمل‬
‫فيها‬ ‫الوظائف‬(‫الرقابة‬،‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬،‫التنفيذ‬،‫كالتخطيط‬)

8. -‫الثالث‬ ‫املطلب‬:‫الكفاءات‬ ‫خصائص‬
-‫الكفاءات‬‫منهاج‬‫معينة‬‫تكوينية‬‫مرحلة‬ ‫أو‬ ‫ي‬ ‫اس‬‫ر‬‫د‬‫لسلك‬‫نهائية‬ ‫محطات‬
-‫مجاالت‬‫ملختلف‬ ‫و‬ ‫ف‬‫ر‬‫للمعا‬‫مدمجة‬ ‫و‬‫شاملة‬‫الكفاءات‬
-‫لحامل‬‫البيداغوجي‬ ‫و‬ ‫االجتماعي‬‫املحيط‬ ‫تطور‬‫ى‬‫مستو‬ ‫من‬‫ديناميكيتها‬‫تستمد‬ ‫و‬ ،‫مطلقة‬‫ليست‬‫الكفاءات‬‫ها‬
-‫تطبيقاته‬ ‫و‬ ‫املنهاج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫لتحقيقها‬‫نسعى‬‫التي‬‫األهداف‬ ‫مكانة‬‫تحتل‬‫الكفاءات‬.
-‫تق‬ ‫و‬ ‫بمالحظتها‬‫تسمح‬‫التي‬ ‫امللموسة‬‫ات‬‫ر‬‫املؤش‬‫تعد‬‫التي‬‫ات‬‫ز‬‫باإلنجا‬ ‫و‬‫بالسلوكيات‬‫مرتبطة‬‫الكفاءات‬‫ييمها‬.

9. -‫كفاءاتها‬ ‫قاعدة‬‫لتنمية‬‫املنشأة‬ ‫قبل‬ ‫من‬‫املتخذة‬‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫بأنها‬ ‫تعريفها‬‫يمكن‬.
-‫فع‬‫ر‬ ‫في‬ ‫تساهم‬‫التي‬‫النشاطات‬ ‫و‬،‫الوسائل‬ ،‫ق‬‫الطر‬ ‫من‬‫املزيج‬‫ذلك‬ ‫انها‬ ‫على‬‫الكفاءات‬‫تنمية‬‫تعريف‬‫يكمن‬‫ى‬‫أخر‬ ‫ة‬‫ر‬‫وبعبا‬
‫املنشآت‬ ‫عليها‬ ‫تتوفر‬‫التي‬‫الكفاءات‬‫أداء‬‫ى‬‫مستو‬.
‫الكفاءات‬‫بتنمية‬ ‫االهتمام‬ ‫دوافع‬:
1-‫العمل‬ ‫ملناصب‬‫تنظيم‬‫املؤسسات‬‫انظمة‬ ‫في‬ ‫االتصال‬ ‫و‬‫لألعالم‬‫الحديثة‬‫التكنولوجيات‬‫ادماج‬
2-‫املؤسسات‬‫قبل‬ ‫من‬ ‫مواجهتها‬ ‫ي‬‫الضرور‬ ‫من‬‫التي‬‫التنافسية‬‫الضغوطات‬ ‫حدة‬ ‫في‬ ‫دياد‬‫ز‬‫ا‬ ‫من‬‫افقه‬‫ر‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫االسواق‬‫تدويل‬‫تنامي‬
‫املواجهة‬‫تلك‬ ‫في‬‫بفعالية‬ ‫تساهم‬‫كفاءات‬ ‫وجود‬‫الى‬ ‫ملحة‬ ‫حاجة‬‫خلق‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ،‫يتها‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫استم‬ ‫و‬ ‫بقائها‬ ‫لضمان‬
3-‫دائمة‬ ‫و‬‫قوية‬‫ايا‬‫ز‬‫م‬ ‫ساء‬‫ر‬‫إل‬‫صلبة‬ ‫قاعدة‬‫انشاء‬ ‫ضمان‬.
‫الثاني‬ ‫املبحث‬:‫الكفاءات‬ ‫تطوير‬ ‫و‬ ‫تنمية‬
‫ل‬‫االو‬ ‫املطلب‬:‫اساليبها‬ ‫و‬ ‫الكفاءات‬ ‫تنمية‬

10. -‫الكفاءات‬‫تنمية‬ ‫على‬ ‫املساعدة‬ ‫عوامل‬:
1-‫اعتماد‬‫اد‬‫ر‬‫لألف‬ ‫مشجع‬ ‫و‬ ‫عادل‬‫حوافز‬‫نظام‬
2-‫حواجز‬ ‫و‬ ‫مشاكل‬ ‫ن‬‫دو‬‫املالئم‬‫التنظيمي‬‫املناخ‬‫توفير‬.
3-‫املستويات‬‫مختلف‬‫بين‬ ‫املعلومات‬ ‫انتقال‬‫لتسهيل‬ ‫فعال‬ ‫اتصال‬ ‫نظام‬‫اعتماد‬.
4-‫تكوينية‬‫اساليب‬ ‫اعتماد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬‫العاملين‬ ‫لدى‬‫االبداعي‬‫التفكير‬‫تنمية‬
‫الكفاءات‬‫تنمية‬ ‫في‬‫املستعملة‬‫االساليب‬:
1-‫اسلوب‬‫الدهني‬‫العصف‬
2-‫االدوار‬‫تمثيل‬‫اسلوب‬
3-‫الحساسية‬‫يب‬‫ر‬‫تد‬‫اسلوب‬

11. ‫و‬‫ان‬‫بدالك‬ ‫نعني‬‫تاخد‬‫لها‬‫السماح‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫تطويرها‬‫يجب‬ ‫اد‬‫املستمر‬ ‫التطور‬ ‫من‬ ‫معناها‬‫الكفاءات‬‫بالتاقلم‬
‫املحيط‬ ‫تطور‬ ‫عوامل‬ ‫مع‬
‫الداخلي‬‫اته‬‫ر‬‫تغي‬‫احداث‬ ‫في‬‫املشاركة‬ ‫او‬‫للمؤسسة‬‫جي‬‫ر‬‫الخا‬‫او‬
-‫اهمية‬‫الكفاءات‬‫تطوير‬:
-‫تقديم‬‫المكانية‬‫التنافس‬ ‫امليزة‬‫تمثل‬ ‫االساسية‬‫الكفاءات‬ ‫باعتبار‬‫ق‬‫السو‬ ‫في‬‫جديدة‬ ‫وضعيات‬ ‫احتالل‬‫ية‬
-‫املعرفة‬‫كثيفة‬ ‫ى‬‫قو‬ ‫دي‬‫محيط‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫مؤسسة‬‫لكل‬‫الحقيقية‬‫الخزينة‬‫تمثل‬
‫الثاني‬ ‫املطلب‬:‫الكفاءات‬ ‫تطوير‬

12. -‫الكفاءات‬‫تطوير‬‫اساليب‬:
1-‫التكوين‬‫الكفاءات‬ ‫على‬‫املرتكز‬:‫و‬‫املقابلة‬‫تقنيات‬ ‫على‬‫يعتمد‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫خاصة‬‫سلوكيات‬‫اكتساب‬‫الى‬‫النوع‬‫هدا‬ ‫يهدف‬ ‫و‬
‫الفرد‬ ‫على‬ ‫املرتكزة‬ ‫ة‬‫ر‬‫االدا‬ ‫و‬‫املرونة‬ ‫و‬‫املشاكل‬‫تحليل‬.
2-‫الكفاءات‬ ‫على‬‫املرتكز‬‫افقة‬‫ر‬‫بامل‬‫يب‬‫ر‬‫التد‬:‫التعلم‬‫عملية‬ ‫في‬‫اد‬‫ر‬‫االف‬‫ن‬‫افقو‬‫ر‬‫ي‬ ‫و‬‫اسئلة‬‫بطرح‬‫ن‬‫بو‬‫ر‬‫املد‬‫يقوم‬.
-‫نجد‬‫الكفاءات‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫املساعدة‬‫ق‬‫الطر‬ ‫من‬‫كدلك‬:
‫املوظفين‬‫.تخطيط‬
‫.التكوين‬
‫و‬‫التوظيف‬‫النتقاء‬ .
‫البشرية‬‫د‬‫ر‬‫املوا‬‫.تنمية‬
‫.االتصال‬
‫املوظفين‬ ‫بين‬‫ن‬‫التعاو‬ ‫و‬‫الجماعي‬‫العمل‬ .
‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬‫اتخاذ‬ ‫و‬‫املشاكل‬‫حل‬ ‫في‬‫املوظفين‬ ‫مساهمة‬

13. ‫خاتمة‬
‫إ‬‫مكونات‬‫بكل‬‫محيطها‬‫في‬ ‫ي‬‫يجر‬‫ما‬‫بسبب‬‫عميقة‬ ‫تحوالت‬‫تعيش‬‫اليوم‬‫االقتصادية‬‫املؤسسات‬‫ن‬‫ه‬
‫املستويات‬‫كل‬‫وعلى‬.‫مكانتها‬‫على‬‫املحافظة‬‫أجل‬ ‫من‬‫الدائمة‬‫اليقظة‬‫ة‬‫ر‬‫و‬‫ضر‬‫يفرض‬ ‫الذي‬‫األمر‬.
‫هذا‬‫في‬‫األساسية‬‫النجاح‬ ‫عوامل‬‫التنظيمية‬‫حتى‬ ‫أو‬‫الجماعية‬ ‫أو‬ ‫الفردية‬ ‫سواء‬ ‫الكفاءات‬‫وتعتبر‬
‫املتغير‬ ‫العالم‬.‫تتطلب‬‫ومعقدة‬‫صعبة‬‫عملية‬‫تطويرها‬‫وعملية‬:
-‫املؤسسة‬‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬‫خالل‬ ‫من‬‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬‫ملا‬‫مستقبلية‬ ‫نظرة‬
-‫ال‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫والذي‬ ‫املحيط‬‫في‬ ‫التغير‬‫سرعة‬‫تواكبه‬‫هياكل‬‫ى‬‫مستو‬‫على‬ ‫مة‬‫ز‬‫الال‬‫ات‬‫ر‬‫التغي‬
‫املؤسسة‬

14. ‫كثيرة‬‫عوامل‬ ‫هناك‬ ‫إنما‬ ‫نوعها‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫الكفاءات‬‫أن‬ ‫استخالص‬ ‫يمكن‬ ‫اد‬
‫األساسية‬ ‫النواة‬ ‫يشكل‬ ‫الذي‬ ‫ي‬‫التربو‬ ‫بالنظام‬ ‫بدءا‬ ‫تطويرها‬‫على‬ ‫تعمل‬
‫امل‬ ‫التكوين‬ ‫اكز‬‫ر‬‫وم‬‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫بمؤسسات‬‫ا‬‫ر‬‫و‬‫مر‬ ‫الكفاءة‬ ‫لتشكيل‬‫نهي‬
‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫فيها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫باملؤسسة‬ ‫وانتهاء‬.‫تكييف‬ ‫عملية‬‫فإن‬ ،‫وعليه‬‫هذه‬
‫الكفاءة‬ ‫لتطوير‬ ‫اوية‬‫ز‬‫ال‬‫حجر‬ ‫تعتبر‬ ‫املؤسسات‬