1. - صدق الاختبار هو درجة مساعدة الاجراءات الاختبارية والتفسيرات في تقدير ما نريده ، وهو أهم مسألة في تقويم الاختبار - أبسط تعريف للصدق هو أن يقيس الاختبار فعلا ما يفترض أن يقيسه . ومن المفاهيم الخاطئة و الشائعة , هو أن اختبار ما يكون صادقا أو غير صادق . فالاختبار ليس صادقا بذاته بل انه صادق بالنسبة لهدف خاص أو مجموعة خاصة س
2. - الاختبار هو عملية منظمة لقياس عينة من سلوك الطالب ( نتاجات التعلم ) وتقييم هذا السلوك حسب معايير وأعراف معينة . والاختبار إما أن يكون معياري المرجع أو عرفي المرجع ويتصف بالثبات والصدق .
3. قام جرونلند بتصنيف هذه العوامل ضمن أربع فئات هي : 1- عوامل في الاختبار نفسه ومنها : - المفردات و التراكيب الصعبة : و التي قد تجعل الاختبار يقيس الفهم القرائي أو مظاهر من الذكاء و ليس مظاهر السلوك التي أعد لقياسها . - البنود الصعبة جدا أو السهلة جدا : فمثل هذه البنود لا تميز بين الضعاف و الأقوياء و بالتالي فهي تضعف الصدق . - عدد البنود : فالاختبار هو عينة من بنود كثيرة وإذا كان عدد البنود قليلا ضعف تمثيله للمجتمع الأصلي .
4. -2 - عوامل تتصل بشروط الإجراء و التصحيح و منها : - الشروط البيئية المحيطة : فالحرارة الزائدة و البرودة الزائدة وأماكن الجلوس و غيرها تؤثر سلبا في أداء المفحوصين وتضعف الصدق في الاختبار . - الوقت المخصص للإجابة : فهذا الوقت يجب أن يكون مفصلا على قد الاختبار وإذا كان ضيقا فقد يربك المفحوصين و إذا كان طويلا فقد يفسح المجال للغش و الفوضى
5. - 3 - عوامل تتصل باستجابات المفحوصين : فبعض المفحوصين قد يتعرضون لأزمات انفعالية حادة أو يعانون من ما يسمى رهاب الامتحان . كما أن بعض المفحوصين قد تضعف دافعيتهم و لا يعيرون الاختبار الأهمية الكافية . 4- طبيعة المجموعة أو المحك : فالصدق مفهوم نسبي و الاختبار الذي يصدق مع جماعة من المفحوصين قد لا يصدق مع جماعة أخرى . ثم أن المحكات المستخدمة في تقويم الصدق و الثبات ليست نقية تماما و قد لا تتشابه السلوكيات التي تتضمنها مع تلك التي يقيسها الاختبار بالدرجة المطلوبة