Khlasat
- 1. م א
@ @@åß
< <Ý^é’Ö]<Ý^Óu_
אنğא א
- 2. א א א
ﺍﹾﻟﺤﻤﺪ ﷲ ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﹶﻰ ﺭ ﻮﻝ ﺍﷲ ﻭﻋﻠﹶﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﹺﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻻﹶﻩ ﹶﺃ ﺎ ﺑﻌﺪ:
ﻣ ﹶ ﹸ ﹶ ﺳ ﹺ
ﻓﻬﺬﻩ ﻧﺒﺬ ﻣﻦ ﹶﺃﺣﻜﹶﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓ ، ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴِﻲ ﻭﻟﻤﻦ ﹶﺃﺭﺍﺩ ﺍﻻﻧﺘﻔﹶﺎﻉ ﹺﺑﻬﺎ ﻣﻦ
ﹾ ﹶ ﹲ ﹺ ﹺ
ﹺﺇﺧﻮﺍﻧﹺﻲ ، ﻭﹶﺃﺳﻤﻴﺘﻬﺎ )) ﺧﻼﺻﺔ ﺍﹾﻟﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﹶﺃﺣﻜﹶﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ (( ، ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﻟﻜﺘﺎﺑﹺﻲ ))
ﹾ ﹶ ﹶﹺ ﹺ ﹶ
ﻧﻴﻞ ﺍﹾﻟﻤﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﹶﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ (( .
ﹸ ﹺ ﹶﹺ
ﻭﻗﺴﻤﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﹶﻟﺔ ﺃﹶﻗﺴﺎﻣﺎ ﺧﻤﺴﺔ ؛ ﻭﻫﻲ :
ﹰ ﹰ ﹶ ﹶ
ﺍﹾﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷ ﻝ: ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ .
َﻭ ﹶ ﹸ ﹺ
ﺍﹾﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﱠﺎﻧﹺﻲ: ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺃﹶﺣﻜﹶﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ؛ ﻭﻫﻲ:
ﹺ ﺜ ﹺ
)١(ﺍﻟﻨﻴﺔ .
)٢(ﺍﹾﻟﻮﻗﹾﺖ .
)٣(ﺍﹾﻟﻤﻜﻠ ﹸﻮﻥ ﺑﹺﺎﻟ ﻮﻡ .
ﹶﱠﻔ ﹶ ﺼ
)٤(ﺍﹾﻟﻤﻔﻄﺮﺍﺕ .
ﹶ ﱢ
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﱠﺎﻟﺚ: ﹸﺃ ﻮﺭ ﻻ ﺑﺄﺱ ﹺﺑﻬﺎ ﻟﻠﺼﺎﺋﻢ .
ﻣ ﹶ ﹾ ﺜ
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟ ﺍﺑﹺﻊ: ﺃﹶﺣﻜﹶﺎﻡ ﺍﻻﻋﺘﻜﹶﺎﻑ .
ﺮ
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﹾﻟﺨﺎﻣﺲ: ﺯﻛﹶﺎﺓ ﺍﻟﻔﻄﺮ .
ﹸ
ﻭﺍﷲ ﹶﺃﺳﺄﻝ ﹶﺃﻥ ﻳﻨﻔﻊ ﹺﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻧﻔﻊ ﹺﺑﺄﹶﺻﻠﻬﺎ ، ﻭﹶﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﹺﺎﹾﻟﻘﻮﻝ ﺍﹾﻟﺤﺴﻦ ، ﻭﹶﺃﻥ ﻳﻨﻔﻊ ﹺﺑﻬﺎ
ﹾ ﹶ ﹾ ﹶ ﹶ ﹶﺒ ﹺ ﹶ ﹶ َ ﹶ ﹸ ﹾ ﹶ
ﻛﹶﺎﺗﺒﻬﺎ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﹺﺇﻧﻪ ﻋﻠﹶﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ .
ﹸ ﱢ ٍ ﹶ ﹸ ﱠ ﹺ ﱠﹶ ﹶ
١
- 3. ﻭﺻﱠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﹶﻰ ﻧﹺﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﹶﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﹺﺒﻪ ﻭﺳﱠﻢ .
ﻠ ﻠ ُ
و
א ğאن א
K LL
٢
- 4. ن
ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﱠﻟﺬﻱ ﹸﺃﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﹾﻟ ﹸﺮﺁﻥ، ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﱠﻟﺬﻱ ﺗﻔﺘﺢ ﻓﻴﻪ ﹶﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﹾﻟﺠﻨﺎﻥ
ﹺ ﹶ ﹺﹶ ﻘ ﹶ
ﻭﺗﻐﻠﻖ ﻓﻴﻪ ﹶﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ، ﻭﺗﺼﻔﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻭﻣﺮﺩﺓ ﺍﹾﻟﺠﺎﻥ ، ﻭﻳﻨﺎﺩﻯ ﻓﻴﻪ : ﻳﺎ ﺑﺎﻏﻲ
ﹼ ﱠ ﹸ ﱠ
ﺍﹾﻟﺨﻴﺮ ﹶﺃﻗﺒﹺﻞ ، ﻭﻳﺎ ﺑﺎﻏﻲ ﺍﻟﺸﺮ ﹶﺃﻗﺼﺮ ، ﻭﻳﻌﺘﻖ ﺍﷲ ﻓﻴﻪ ﺭﻗﹶﺎﺏ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺎﺭ .
ُ ﹺ ﹶ ﹴ ﹾ ﻨ ﹺ ﹾ ﹺ ﹾ
ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﱠﻟﺬﻱ ﹸﺃﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﹾﻟﻘﺮﺀَﺍﻥ ﻫﺪﻯ ﻟﻠﺎﺱ ﻭﺑﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﹾﻟﻬﺪﻯ
ﹺ ﹶ ﹸ ﹸ ﹾﻨ ﹺ ﹶ ﻗﹶﺎﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ
ﹶ ُ
ﻭﺍﹾﻟﻔﺮﻗﹶﺎﻥ ﻓﻤﻦ ﺷﻬﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻓﻠﻴﺼﻤﻪ .
ﹸ ﹶ ﹶ ﹺ ﹸ ﹶﹾ
ﹺﺇﺂ ﹶﺃﻧﺰﹾﻟﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﹶﻟﻴﻠﺔ
ﹶ ﻧ ﻭﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﹶﻟﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺧﻴ ﻣﻦ ﹶﺛﻼﺙ ﻭﹶﺛﻤﺎﹺﻧﻴﻦ ﺳﻨﺔ ، ﻗﹶﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ
ﹶ ﹶ ﹶﹲ ﺮ ﹶ
ﺗﻨﺰﻝ ﺍﹾﻟﻤﻼﺋﻜﺔ
ﹸ ﹶ ﹶﹸ ﹶﻟﻴﻠﺔ ﺍﹾﻟﻘﺪﺭ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﹶﺃﹾﻟﻒ ﺷﻬﺮ
ﹶﹸ ﹶ ﹺ ﹴ ﻭﻣﺂ ﹶﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﹶﻟ ﻴﻠﺔ ﺍﹾﻟﻘﺪﺭ
ﹶﹸ ﹶ ﹺ ﺍﹾﻟﻘﺪﺭ
ﹶ ﹺ
ﺳﻼﻡ ﻫﻲ ﺣﻰ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﹾﻟﻔﺠﺮ .
ﹶ ﺘ ﹾﹶ ﹺ ﹶ ﹺ ﻭﺍﹾﻟ ﻭﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﹺﺑﺈﺫﻥ ﺭﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﹶﺃﻣﺮ
ﺮ ﹺ ﹾ ﹺ ﹸ ﱢ ﹴ
: )) ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻳﻀﺎﻋﻒ ؛
ﹸ ﱡ ﹺ ﹺ ﻗﹶﺎﻝ : ﻗﹶﺎﻝ ﺭ ﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﹶ ﺳ ﹸ ﱠ ﹶ ﻭﻋﻦ ﹶﺃﺑﹺﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ
ﹶ
ﹺﺇﻻ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻲ ﻭﹶﺃﻧﺎ ﹶﺃﺟﺰﹺﻱ ﺑﹺﻪ
ﱠ ﹶﹺ ﺍﹾﻟﺤﺴﻨﺔ ﻋﺸﺮ ﹶﺃﻣﺜﹶﺎﻟﻬﺎ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﹶﺔ ﺿﻌﻒ . ﻗﹶﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﹶ ﱠ ﹸ
، ﻳﺪﻉ ﺷﻬﻮﺗﻪ ﻭﻃﻌﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﹶﺃﺟﻠﻲ ، ﻟﻠ ﺎﺋﻢ ﻓﺮﺣﺘﺎﻥ : ﻓﹶﺮﺣﺔ ﻋﻨﺪ ﻓﻄﺮﹺﻩ ، ﻭﻓﺮﺣﺔ ﻋﻨﺪ ﻟﻘﹶﺎﺀ
ﹶ ﹲ ِ ﹲ ﹾ ﺼ ﹺ ﹶ ﹶ
ﺭﻪ . ﻭﹶﻟﺨﹸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﹶﺃﻃﻴﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﹺﻳﺢ ﺍﹾﻟﻤﺴﻚ (( .
ﹾ ﱠ ﹺ ﺑ ﻠ
ﻗﹶﺎﻝ : )) ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ
ﹶ ﻭﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﹴﻭ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ : ﹶﺃﻥ ﺭ ﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﱠ ﺳ ﹶ ﱠ ﱠ ﹺ ُ
ﻭﺍﹾﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺸﻔﻌﺎﻥ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﹾﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ، ﻳ ﹸﻮﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ : ﹶﺃﻱ ﺭﺏ ، ﻣﻨﻌﺘﻪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ
ﻘ ﹸ ﱠ ﹸ ﹸ ﹶ ﹾ
ﺑﹺﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﻓﺸﻔﻌﻨﹺﻲ ﻓﻴﻪ ! ﻭﻳ ﹸﻮﻝ ﺍﹾﻟﻘﺮﺁﻥ : ﻣﻨﻌﺘﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﹺﺎﻟﻠﻴﻞ ، ﻓﺸﻔﻌﻨﹺﻲ ﻓﻴﻪ ! ﻗﹶﺎﻝ :
ﹶ ﹶ ﱢ ﻘ ﹸ ﹸ ﹸ ﱠ ﹶ ﱢ
ﻓﻴﺸﻔﻌﺎﻥ (( .
ﹶ ﱠ
٣
- 5. ﻗﹶـﺎﻝ : )) ﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﹺﺇﳝﺎﻧﺎ ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑﺎ
ﹶ ﹶ : ﻋﻦ ﺍﻟﻨﹺﺒﻲ
ﻭﻋﻦ ﹶﺃﺑﹺﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ
ﹶ
ﻏﻔﺮ ﹶﻟﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﹺﻪ ، ﻭﻣﻦ ﻗﹶﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﹺﺇﳝﺎﻧﺎ ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑﺎ ﻏﻔﺮ ﹶﻟﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺫﻧﹺﺒﻪ ،
ﹸ ﹶ ﹶ ﹶ ﹸ ﹶ ﹶ
ﻭﻣﻦ ﻗﹶﺎﻡ ﹶﻟﻴﻠﺔ ﺍﹾﻟﻘﺪﺭ ﹺﺇﳝﺎﻧﺎ ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑﺎ ﻏﻔﺮ ﹶﻟﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺫﻧﹺﺒﻪ (( .
ﹸ ﹶ ﹶ ﹶﹶ ﹶ ﹺ
ﻓﻨﺴﺄﻝ ﺍﷲ ﺍﻟﻮﻓﻴﻖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟ ﺎﻟﺢ ، ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﹾﻟﺤﺴﻦ ﻋﻨﺪﻩ .
ﹶﺒ ﹶ ﹶ ﹶ ﹸ َ ﺘ ﹾ ﹺ ﺼ
٤
- 6. م مא و
ﺗﺪﻭﺭ ﹶﺃﺣﻜﹶﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻋﻠﹶﻰ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﹶﺃﺭﺑﻌﺔ ؛ ﻭﻫﻲ: )١(ﺍﹾﻟﻨﺔ )٢(ﻭﺍﹾﻟﻮﻗـﺖ
ﹾ ﻴ ﹺ ﹺ
)٣(ﻭﺍﹾﻟﻤﻜﻠ ﹸﻮﻥ ﺑﹺﺎﻟﺼﻴﺎﻡ )٤(ﻭﺍﹾﻟﻤﻔﻄﺮﺍﺕ .
ﹶ ﱢ ﹶﱠﻔ ﹶ
ﻭﹾﻟﻨﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﻣﺤﻮﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﹶﻰ ﺣﺪﺓ :
ﹾ ﹾ ﹶ ﱠ ﹴ
א Òא ول Wא
ﺍﹾﻟﻨﻴﺔ ﺷﺮﻁ ﻣﻦ ﺷ ﻭﻁ ﻗﻮﻝ ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ ، ﻭﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﷲ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﺒـﺪ ﹺﺇﻻ ﹺﺇﺫﹶﺍ ﻧـﻮﻯ
ﹶ ﹾ ﹸ ُ ﹰ ﱠ ﹸ ﹲ ﺮ ﹶ ﺒ ﹺ ﹸ ﱢ
ﺍﹾﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﹺﺑﻬﺎ ﹺﺇﹶﻟﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ .
ﹶ
ﻭﻣﺂ ﹸﺃﻣ ﻭﹾﺍ ﹺﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﹾﺍ ﺍﷲ ﻣﺨﻠﺼﲔ ﹶﻟﻪ ﺍﻟ ﻳﻦ ﺣﻨﻔﹶﺂﺀ ﻭﻳﻘﻴ ﻮﹾﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﺮ ﱠ َ ﺪ َ ﻤ ﹶ ﹶ ﻗﹶﺎﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ
ﹶ ُ
ﻭﻳﺆﻮﹾﺍ ﺍﻟﺰﻛﹶﺎﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﺩﻳﻦ ﺍﹾﻟﻘﻴﻤﺔ .
ﺗ ﹶ ﹶ ﹶ
: )) ﹺﺇﻧﻤﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﹺﺎﻟﻨﺎﺕ ، ﻭﹺﺇﻧﻤﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺎ ﻧﻮﻯ (( .
ﹸ ﱢ ﹺ ﹴ َ ﹸ ﻴ ﻭﻗﹶﺎﻝ ﺭ ﻮﻝ ﺍﷲ
ﹶ ﺳ ﹸ ِ
ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﹾﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻓﻼ ﻳﻘﺒﻠﻪ ﺍﷲ ﹺﺇﻻ ﹺﺇﺫﹶﺍ ﻧﻮﻯ ﹺﺑﻪ ﺍﹾﻟﻌﺒﺪ ﻭﺟﻪ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ .
ِ ﹲ ﹶ ﹶ ﹾ ُ ﱠ
ﻭﺍﻟﻨﻴﺔ : ﻋﺰﻡ ﺍﹾﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﹶﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﹾﻟﺸﻲﺀ ، ﻓﻤﻦ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﹶﻰ ﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻘﺪ ﻧﻮﺍﻩ .
ﹶ ﹺ ٍ ﹶﹶ ﹸ ﹶﹾ ﹺ ﹺ
ﻭﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﹾﻟﻤﻄﹸﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ : ﹶﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺮﹺﻳﺪ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﹶﺃﻥ ﻏﹶﺪﹰﺍ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭﹶﺍـﻪ - ﹺﺇﻥ
ﻧ ﹾ ﹾ ﹶ ﹺ ﱠ ﹸ ﹾﻠ ﹸ
ﺷﺎﺀ ﺍﷲ - ﺻﺎﺋﻢ .
َ ُ
ﻓﹶﺎﻟﻨﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻗﻠﺒﹺﻲ ، ﻻ ﺗﻌﻠﻖ ﹶﻟﻬﺎ ﺑﹺﺎﻟﻠﺴﺎﻥ .
ﱢ ﹶ ﱡ ﹸ ﹲ ﹶﹾ
ﹶﺃ ﺎ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻨﺔ : ﻓﻤﻦ ﻣﻐﻴﺐ ﺷﻤﺲ ﹶﻟﻴﻠﺔ ﺍﹾﻟﻴﻮﻡ ﺍﹾﻟﻤﺮﺍﺩ ﺻﻮﻣﻪ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﻃﹸﻮﻉ ﻓﺠﺮﻩ ﺍﻟ ﺎﺩﻕ
ﹸﻠ ﹺ ﹶ ﹺ ﺼ ﻣ ﹾ ﻴ ﹶ ﹺ ﹺ ﹶ ﹺ
، ﻓﺠﻤﻴﻊ ﹶﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻌﻘﺪ ﹺﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻓﻴﻪ .
ﹶ ِ ﱢ ﹺ ﹾ ﹺ
٥
- 7. : )) ﻣﻦ ﹶﻟﻢ ﻳﺒﻴﺖ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻼ ﺻﻴﺎﻡ ﻟﹶﻪ (( .
ﱠ ﹺﹶﹶ ﻗﹶﺎﻝ ﺭ ﻮﻝ ﺍﷲ
ﹶ ﺳ ﹸ ِ
ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺼﺤﺎﺏ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﹶﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﹺـﺄﻥ ﻻ ﻳﻨـﻮﹺﻱ
ﹶ ﹶ ﹾ ﹶ ﹺ ِ ﹺ ﹾﹺ ﹶ
ﺍﻹﻓﻄﹶﺎﺭ ، ﻓﺈﻥ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﹶﻰ ﺍﻹﻓﻄﹶﺎﺭ ﹶﺃﻓﻄﹶﺮ ، ﻭﹺﺇﻥ ﹶﻟﻢ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﻔ ﱢﺮﹰﺍ .
ﹶﻄ ﹾ ﹶﹺ ﹾ ِ ﹾ ﹺ ﹾ ِﹾ
ﹶﺃ ﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﺍﱠﻟﺘﻲ ﺗﺨﻄﺮ ﹺﺑﻘﻠﺐ ﺍﻟ ﺎﺋﻢ ﻓﻼ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﹶﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ، ﹺﺇﻧﻤﺎ ﺍﱠﻟﺬﻱ
ﹸ ﹶﹾ ﹺ ﺼ ﹺ ﹶ ﹶ ﻣ ﹺ ﹺ
ﻳﻔﺴﺪ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻋﺰﻡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﹶﻰ ﺍﻹﻓﻄﹶﺎﺭ.
ﹾ ِ ﹶﹾ ﹺ ِ ﹾ
ﻭﻛﺬﹶﺍ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺔ ، ﹺﺑﺄﻥ ﻻ ﻳﺠﺰﻡ ﹶﺃﻧﻪ ﺳﻴ ﻮﻡ ، ﺃﹶﻭ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻫﻞ ﻏﹶﺪﹰﺍ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ،
ﹶ ﹶ ﹶ ﹾ ﻴ ﹶ ﹾ ﹶ ﹺ ﺼ ﹶ
ﻓﻴ ﹸﻮﻝ : ﹺﺇﻥ ﻛﹶﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺻﻤﺘﻪ ، ﻭﹺﺇﻻ ﹶﻟﻢ ﹶﺃﺻﻤﻪ ، ﺃﹶﻭ ﺳﺄﺟﻌﻠﻬﺎ ﹺﻧﻴﺔ ﻟﺼﻴﺎﻡ ﻧﻔﹾﻞ ، ﻓﻬﺬﻩ
ﹶ ﹶ ﹸ ﹰ ﹺ ﹶ ﻘ ﹸ ﹾ ﹶ ﹶ ﱠ
ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﺼﺢ .
ﹸ ﹶ
Wא א Òא
ﻭﻫﻮ ﻭﻗﺖ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﹾﻟﻤﻔﻄﺮﺍﺕ ، ﻭﻳﺒﺪﹸﺃ ﻣﻦ ﻃﹸﻮﻉ ﺍﹾﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟ ﺎﺩﻕ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﻣﻐﻴﺐ
ﹸﻠ ﹺ ﹶ ﹺ ﺼ ﹺ ﹺ ﹾ ِ ﹺ ﹶ ﱢ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ، ﻓﻤﺘﻰ ﺑﺰﻍ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟ ﺎﺩﻕ ﺣﺮﻡ ﻋﻠﹶﻰ ﺍﻟ ﺎﺋﻢ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﹾﻟﻤﻔﻄﺮﺍﺕ ﹺﺇﻟﹶـﻰ ﻣﻐﻴـﺐ
ﹺ ﹶ ﹶ ﹶ ﺼ ﺼ ﹺ ﹸ ﹶ ﱢ
ﺍﻟﺸﻤﺲ .
ﻭﻛﹸﻮﹾﺍ ﻭﺍﺷﺮﻮﹾﺍ ﺣﻰ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﹶﻟﻜﻢ ﺍﹾﻟﺨﻴﻂ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺍﹾﻟﺨﻴﻂ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻣﻦ
ﹸ ﹸ َ َ ﺑ ﺘ ﹸﻠ ﻗﹶﺎﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ
ﹶ ُ
ﺍﹾﻟﻔﺠﺮ ﹸﺛﻢ ﹶﺃﺗ ﻮﹾﺍ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ .
ﱠ ﹺ ﹶ ﹺ ﻤ
: )) ﺍﹾﻟﻔﺠﺮ ﻓﺠﺮﺍﻥ : ﻓﺠﺮ ﻳﻄﻠﻊ ﹺﺑﻠﻴـﻞ ، ﻳﺤـﻞ ﻓﻴـﻪ ﺍﻟﻄﻌـﺎﻡ
ﱡ ﱠ ﹶ ﹾﹸ ﹶ ﹶ ﹶ ﻭﻗﹶﺎﻝ ﺭ ﻮﻝ ﺍﷲ
ﹶ ﺳ ﹸ ِ
ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ، ﻭﻻ ﻳﺤﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﹶﺓ ، ﻭﻓﺠﺮ ﻳﺤﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﹶﺓ ، ﻭﻳﺤﺮﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ
ﱠ ﹶ ﱡ ﹶ ﱡ
، ﻭﻫﻮ ﺍﱠﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﹶﻰ ﺭ ﻭﺱ ﺍﹾﻟﺠﺒﺎﻝ (( .
ﺅ ﹺ ﹺ
٦
- 8. م ن Wא א Òא
ﺍﹾﻟﻤﻜﻠ ﹸﻮﻥ ﺑﹺﺎﻟﺼﻴﺎﻡ ﻫﻢ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ، ﺑﺎﻟﻎ ، ﻋﺎﻗﻞ ، ﻗﹶﺎﺩﺭ ، ﻣﻘﻴﻢ ، ﺧﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﹾﻟﻤﻮﺍﻧﹺﻊ .
ﹴ ﹴ ﹴ ﹴ ﹴ ﹶﱠﻔ ﹶ ﹺ ﹸ ﱡ ﹴ
ﻭﻫﺬﹶﺍ ﺷﺮﺡ ﻮﺟﺰ ﻟﻜﻞ ﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﹶﺎﺕ ﺍﻟ ﺖ :
ﻣ ﹸ ﱢ ﹶ ﺴ
ﻣﻨﻪ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻋﻠﹶﻰ ﻛﻔﺮﹺﻩ .
ﹰ ﹸ ﹾ )١(ﺍﻹﺳﻼﹶﻡ : ﻷﻥ ﺍﹾﻟ ﹸﺎﻓﺮ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﷲ
َ ﱠ ﻜ ﹶ ﹾ ﹸ ُ ِ
ﻗﹶﺎﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ ﻭﻗﺪﻣﻨﺂ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﻣﺎ ﻋﻤﹸﻮﹾﺍ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻓﺠﻌﻠﻨﻪ ﻫﺒﺎﺀ ﻨﹸﻮﺭﹰﺍ .
ﻠ ﹴ ﹶ ﹾ ً ﻣ ﺜ ﹶ ﹶ ُ
ﹶﺃﻱ ﻭﻗﺪﻣﻨﺎ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﻣﺎ ﻋﻤﻞ ﺍﹾﻟﻜ ﱠﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻈﹶﺎﻫﺮ ﺍﹾﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﹾﻟﹺﺒﺮ ، ﻓﺠﻌﻠﻨﺎﻩ ﺑﺎﻃﻼ ﻣﻀﻤﺤﻼ ، ﻻ
ﹶ ﹸﻔ ﹺ ﹺ ﹶ ﹾ ﹰ ﹰ ﹶ ﹶ
ﻳﻨﻔﻌ ﻢ ، ﻷﻬﻢ ﻋﻤﹸﻮﻫﺎ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﹶﻰ ﻣﻠﺔ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﹺﺒﻬﺎ ﺻﺮﻓﺎ ﻭﻻ ﻋﺪﻻ .
ﹰ ﹶ ﹰ ﹶ ﻬ َﻧ ﻠ ﱠ ﹶ ﹾ ﹸ ُ
: )) ﺭﻓﻊ ﺍﹾﻟﻘﻠﹶـﻢ ﻋـﻦ
ﹶ )٢(ﺍﹾﻟﺒﹸﻮﻍ : ﻓﻤﻦ ﻛﹶﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﹾﻟﺒﹸﻮﻍ ﻻ ﺗﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺒﺎﺩﺓ، ﻗﹶﺎﻝ
ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ ﻠ ﹺ ﹶ ﹺ ﹶ ﻠ
ﹶﺛﻼﹶﺛﺔ : ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ ﺣﻰ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺼﹺﺒﻲ ﺣﻰ ﻳﺒﻠﻎ، ﻭﻋﻦ ﺍﹾﻟﻤﻌﻮﻩ ﺣﻰ ﻳﻌﻘﻞ (( .
ﺘ ﹸ ﺘ ﺘ ﹶ ﹶ ﹺ ﺘ
ﻣﻼﺣﻈﹶﺔ : ﻋﺪﻡ ﺍﹾﻟﺒﹸﻮﻍ ﻻ ﻳﻌﻨﹺﻲ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺼﻐﲑ ﻭﻥ ﹶﺃﻥ ﻳﺆﻣﺮ ﺑﹺﺎﻟﺼﻴﺎﻡ ، ﻻ ، ﺑﻞ ﻳﻠﺰﻡ ﹺﺑﻪ ﻣﺘﻰ
ﹶ ﹾ ﹾ ﹺ ﺩ ﹶ ﹾ ﻠ ﹺ ﹶ ﹶ
ﹶﺃﻃﹶﺎﻗﹶﻪ ، ﺧﺎﺻﺔ ﹶﺃﻧﻪ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﺻﺒﺮ ﻭﻣﺼﺎﺑﺮﺓ ﻭﻣﺠﺎﻫﺪﺓ ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﹶﺃﻥ ﻳﺘﻌﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﹴ ﹶ ﹶ ﹾ ﹰ ﹲ
ﺣﻰ ﺗﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﹺﺇﺫﹶﺍ ﻛﺒﺮ .
ﺘ ﹶ ﹶ ﹶ
ﻷﻣﺘﻪ : ﺗ ﹸﻮﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﹺﺑﻨﺖ ﻣﻌﻮﺫ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬـﺎ : ﻛـﺎ
ﹸﻨ ُ ﻘ ﹸ ُ ﻭﻫﺬﹶﺍ ﻣﺎ ﺳﻨﻪ ﺭ ﻮﻝ ﺍﷲ
ﺳ ﹸ ِ
ﻧ ﻮ ﻪ ﻭﻧﺼﻮﻡ ﺻﺒﻴﺎﻧﻨﺎ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻣﻨ ﻢ ، ﹺﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﷲ ، ﻭﻧﺬﻫﺐ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﺍﹾﻟﻤﺴﺠﺪ ، ﻭﻧﺼﻨﻊ ﹶﻟﻬﻢ
ﹺ ﹾ ﹾ َ ﻬ ﺼﻣ
ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﹾﻟﻌﻬﻦ ﻓﻨﺬﻫﺐ ﹺﺑﻪ ﻣﻌﻨﺎ ، ﻓﺈﺫﹶﺍ ﺳﺄﹸﻮﻧﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﹶﺃﻋﻄﻴﻨﺎﻫﻢ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺗﻠﻬﹺﻴﻬﻢ ﺣﻰ ﻳﺘ ـﻮﺍ
ﱠ ﹶ ﱡ ﹶ ﹾ ﹺ ﺘ ﻤ ﱡ ﹶ ﹺ ﹶ ﹾ ﹶ ﹺ ﹶﻟ
ﺻﻮﻣ ﻢ .
ﻬ
٧
- 9. ﹺﺑﺄﻣﺮﻫﻢ
ﹶﹺ ﻓﻤﻦ ﻛﹶﺎﻥ ﹶﻟﻪ ﺍﺑﻦ ﺻﻐﲑ ﻳﻄﻴﻖ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺄﻣﺮﻩ ﺑﹺﻪ ، ﻛﻤﺎ ﹶﺃﻣﺮﻧﺎ ﺭ ﻮﻝ ﺍﷲ
ﹶ ﺳ ﹸ ِ ﹶ ﹶ ﹶﹺ ﹾ
ﺑﹺﺎﻟﺼﻼﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﹾﻟﺒﹸﻮﻍ ، ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟ ﺎﹺﺑﻌﺔ .
ﺴ ﹶ ﹶ ﹶ ﻠ
: )) ﻣ ﻭﺍ ﺻﺒﻴﺎﻧﻜﻢ ﺑﹺﺎﻟﺼﻼﺓ ﹺﺇﺫﹶﺍ ﺑﻠ ﻮﺍ ﺳﺒﻌﺎ، ﻭﺍﺿﺮﻮﻫﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﹺﺇﺫﹶﺍ
ﹺ ﺑ ﹶ ﺮ ﹸ ﹶ ﹶﻐ ﻗﹶﺎﻝ ﺭ ﻮﻝ ﺍﷲ
ﹶ ﺳ ﹸ ِ
ﺑﻠ ﻮﺍ ﻋﺸﺮﺍ ، ﻭﻓﺮﹸﻮﺍ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﹾﻟﻤﻀﺎﺟﻊ (( .
ﹺﹺ ﹶﻐ ﹶ ﻗ
ﺃﹶ ﺎ ﹶﺃﻥ ﻧﺘﺮﻙ ﺍﻟﺼﻐﲑ ﻻ ﻧﺄﻣﺮﻩ ﹺﺑﺼﻼﺓ ﻭﻻ ﺻﻴﺎﻡ ﺣﻰ ﻳﺒﹸﻎ ﻭﻳﺸﺘﺪ ﻮ ﻩ ، ﹸﺛﻢ ﻧﺄﺗﻲ ﻟﻨﺄﻣﺮﻩ
ﻣ ﹾ ﹶ ﹾ ﹶ ﹶ ﹴ ﺘ ﻠ ﻋ ﺩ ﹾ ﹶ
ﹺﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﹶﺃﻥ ﻳﻜﺮ ! ﻻﹶ ﺷﻚ ﹶﺃﻧﻪ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﹶﻟﻦ ﻳﺴﺘﺠﹺﻴﺐ ﻷﻣﺮﻧﺎ - ﹺﺇﻻ ﹶﺃﻥ ﻳﺸﺎﺀ ﺍﷲ - ﻭﻧ ﹸـﻮﻥ
ﱠ ﹾ َ ُ ﻜ َ ﹺ ﹾ ﹾﺒ
ﻣﻌﻪ ﻛﻤﻦ ﻳﺮﹺﻳﺪ ﹶﺃﻥ ﻳﺠﻨﹺﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﺍﹾﻟﻌﻨﺐ .
ﹶ ﹾ
)٣(ﺍﹾﻟﻌﻘﹾﻞ : ﻷﻥ ﻓﹶﺎﻗﺪ ﺍﹾﻟﻌﻘﻞ ﹶﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎﻃﺎ ﻟﻠﺘﻜﻠﻒ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﹾﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟ ﺎﺑﹺﻖ .
ﺴ َ َ ﱠ ﹾ ﹺ ﹰ ﹾ ﹶ
)٤(ﺍﹾﻟﻘﺪﺭﺓ : ﻷﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﹾﻟﻘﹶﺎﺩﺭ ﻋﻠﹶﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﹾﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺣﻰ ﻳﻘﺪﺭ .
َ ﱠ ﹶ ﹺ ﹺ ﹶ ﹺ ﹶ ﹸ ﺘ ﹾ ﹸ
ﻗﹶﺎﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ ﻻ ﻳﻜﻠﻒ ﺍﷲ ﻧﻔﹾﺴﺎ ﹺﺇﻻ ﻭﺳﻌﻬﺎ .
ﹶ ﹶﱢ ُ ﹰ ﱠ ﹶ ُ
ﻭﻋﺪﻡ ﺍﹾﻟﻘﺪﺭﺓ ﻳ ﹸﻮﻥ ﹺﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺽ ، ﻭﻳ ﹸﻮﻥ ﹺﺑﺴﺒﺐ ﻛﺒﺮ ﺳﻦ .
ﹸ ﻜ ﹸ ﹺ ﹴ ﻜ ﹸ ﹺ ﹺ
ﻓﻜﹺﺒﲑ ﺍﻟﺴ ﺍﱠﻟﺬﻱ ﻳﺸﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻣﺸﻘﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ، ﻳﻔﻄﺮ ﻭﻳﻔﺪﻱ ، ﹺﺑﺄﻥ ﻳﻄﻌﻢ ﻋﻦ ﻛﻞ
ﹶ ﹾ ﹾ ﹸ ﱢ ﹾ ﹾ ﹶ ﱠ ﹰ ﹶ ﹶ ﻦ
ﻳﻮﻡ ﻔﻄﺮﻩ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎ ؛ ﻣﺪﹰﺍ ﻣﻦ ﺑﺮ ، ﺃﹶﻭ ﻣ ﻳﻦ ﻣﻦ ﻏﲑﹺﻩ ، ﻭﹶﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻀﺎﺀ .
ﹶ ﹶ ﺪ ﹶ ﹰ ﹴﻳ
ﻭﺍﳌﺪ : ﻣﻞﺀ ﻛﻔﻲ ﺭﺟﻞ ﻣﻌﺘﺪﻝ ﺍﻟﻜﻔﲔ .
ﹶﺃ ﺎ ﺍﹾﻟﻤﺮﹺﻳﺾ ، ﻓﹶﺎﹾﻟﻤﺮﺽ ﻧﻮﻋﺎﻥ :
ﻣ
ﻣﺮﺽ ﺮﺟﻰ ﺷﻔﹶﺎ ﻩ ، ﻓﻬﺬﹶﺍ ﻳﻔﻄﺮ ﻭﻻ ﻓﺪﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ، ﹶﻟﻜﻪ ﻳﻘﻀﻲ ﻣﺎ ﺃﹶﻓﻄﺮ ﻣﻦ ﹶﺃﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﹶﺃﻥ
ﹶ ﻳ ﹴ ﹾ ﻨ ﺅ ﹶ ﹾ ﹶ ﹶ ﹶ ﻳ
ﻳﺸﻔﻴﻪ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ .
ُ
٨
- 10. ﻭﻣﺮﺽ ﻻ ﻳﺮﺟﻰ ﺷﻔﹶﺎ ﻩ ، ﻓﻬﺬﹶﺍ ﺣﻜﻤﻪ ﺣﻜﻢ ﻛﹺﺒﲑ ﺍﻟﺴﻦ ، ﻳﻔﻄﺮ ، ﻭﻳﻔﺪﻱ .
ﺅ ﹶ ﹾ ﹾ ﹶ ﹺ ﹾ ﹾ ﹶ
ﻭﻋﻠﹶﻰ ﺍﹶﻟ ﱢﻳﻦ ﻳﻄﻴ ﹸﻮﻧﻪ ﻓﺪﻳﺔ ﻃﻌﺎﻡ ﻣﺴﻜﲔ .
ﺬ ﻘ ﹸ ﹶ ﹴ ﻗﹶﺎﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ
ﹶ ُ
ﻭﺍﹾﻟﺤﺎﻣﻞ ﻭﺍﹾﻟ ﺮﺿﻊ ﻛﹶﺎﹾﻟﻤﺮﹺﻳﺾ ﹺﺇﺫﹶﺍ ﺍﺣﺘﺎﺟﺘﺎ ﻟﻠﻔﻄﺮ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﹶﻰ ﺃﹶﻧﻔﺴﻬﻤﺎ ﹶﺃﻓﻄﺮﺗﺎ ﻭﻋﻠﻴﻬﻤﺎ
ﹾ ﹾ ﹺ ﹰ ﹸ ِ ﹺ ﹾ ﹶ ﹶ ﹺ ﹸ ﻤ
ﺍﹾﻟﻘﻀﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﻝ ﻋﺬﺭﻫﻤﺎ .
ﹶ ُ ﹺ ﹾﹺ
ﻗﹶﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ ﻓﻤﻦ ﻛﹶﺎﻥ ﻣﻨ ﹸﻢ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﹶﺃﻭ ﻋﻠﹶﻰ ﺳﻔﺮ ﻓﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﹶﺃﺎﻡ ﹸﺃﺧﺮ .
ﹶ ﻜ ﹺ ﹰ ﹶ ﹴ ﹶ ﹲ ﻳ ﹴ ﹶ ﹶ
)٥(ﺍﻹﻗﹶﺎﻣﺔ : ﻓﹶﺎﹾﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺳﻔﹶﺮﹰﺍ ﺗﻘﺼﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﹶﺓ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟ ﻮﻡ ﻣﻄﻠﹶﻘﺎ ، ﻭﺟﺪ ﻣﺸﻘﺔ
ﹾ ﹶ ﹺ ﹶ ﺼ ﹾ ﹰ ﱠ ﹰ ِ
ﹶﺃﻡ ﹶﻟﻢ ﻳﺠﹺﺪ .
ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﱠﻟﺬﻱ ﺗﻘﺼﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﺎ ﻛﹶﺎﻥ ٥٨ ﻛﻴﻼ ﻓﺄﻛﺜﹶﺮ .
ﹰ ﹶﹶ ﹾ ﹶ ﹾ ﹶﹸ ﹶ
، ﻭﻷﻧﻪ ﹶﺃﺳﺮﻉ ﻓـﻲ
َ ﹺﺇﻻ ﹶﺃﻥ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﺸﻘﺔ ﺃﹶﻥ ﻳ ﻮﻡ ، ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺮ ﻮﻝ
ﹰ ﺳ ﹺ ﹶ ﹺ ﱠﹰ ﺼ ﱠ ﱠ َﹾ ﹶ
ﹺﺇﺑﺮﺍﺀ ﺫﻣﺘﻪ ، ﻭﻷﻥ ﺻﻮﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﹶﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ، ﺃ ﺎ ﺇﹺﻥ ﻭﺟﺪ ﻣﺸﻘﺔ ﻓﹶﺎﻷﻓﻀﻞ ﺍﹾﻟﻔﻄـﺮ ،
ﻣ ﱠ ﹰ َﹾ ﹸ ﹶ ِ َ ﱠ ِ َ ﹾ ﹸ
ﻓﺈﻥ ﻛﹶﺎﻧﺖ ﺍﹾﻟﻤﺸﻘﺔ ﺗﺆﺫﻳﻪ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﹾﻟﻔﻄﺮ .
ﱠ ﹸ ﹶ ﹶﹺ ﹾ
)٦(ﺍﹾﻟﺨﹸﻮ ﻣﻦ ﺍﹾﻟﻤﻮﺍﻧﹺﻊ : ﻟﻠﺴﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ، ﻭﻣﻮﺍﹺﻧﻊ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ : ﺍﹾﻟﺤﻴﺾ ﻭﺍﹾﻟﻨﻔﹶﺎﺱ .
ﹺ ﹾﻨ ِ ﻠ
ﻓﹶﺎﹾﻟﺤﺎﺋﺾ ﻭﺍﻟﻨﻔﹶﺴﺎﺀ ﻻ ﺗ ﻮﻣﺎﻥ ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﹾﻟﻔﻄﺮ ، ﹸﺛﻢ ﺗﻘﻀﻴﺎﻥ ، ﻭﻟﹶﻮ ﺻﺎﻣﺘﺎ
ﹾ ﹾ ﹺ ﹶ ﹺ ُ ﹶ ﺼ
– ﻭﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﹾﻟﺤﻴﺾ ﻭﺍﻟﻨﻔﹶﺎﺱ - ﻣﺎ ﻗﹺﺒﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ .
ﹸ ﹶ ﹺ
ﻗﹶﺎﹶﻟﺖ ﹸﺃﻡ ﺍﹾﻟﻤﺆﻣﹺﻨﲔ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﺎ : ﻛﹶﺎﻥ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺫﻟﻚ )ﺃﻱ ﺍﳊـﻴﺾ( ﻓـﺆﻣﺮ
ﹶﻨ ﹶ ﹶ ﹸ ُ
ﹺﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺼﻮﻡ .
ﹶ ِ
ﻓﻤﺘﻰ ﺗﻮﺍﻓﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﹶﺎﺕ ﺍﹾﻟﻤﺬ ﹸﻮﺭﺓ ﺁﻧﹺﻔﺎ ﻓﻲ ﺇﹺﻧﺴﺎﻥ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ؛ ﻭﻫﻲ :
ﹶ ﹶ ﹾﻛ ﹸ ﹰ ﹶ
٩
- 11. ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻭﺍﹾﻟﻌﻘﻞ ، ﻭﺍﻟﺒﹸﻮﻍ ، ﻭﺍﻟ ﹸﺪﺭﺓ ، ﻭﺍﻹﻗﹶﺎﻣﺔ ، ﻭﺍﹾﻟﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﹾﻟﻤﻮﺍﻧﹺﻊ .
ﹸ ِ ﹸ ﻠ ﹸ ﻘ ﹸ ﹾ ﹸ ِ ﹶ
אª Wא א Òא א
ﺍﹾﻟﻤﻔﻄﺮﺍﺕ ﻫﻲ ﻣﻔﺴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ، ﻭﻫﻲ ﺍﱠﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ ﻓﻲ ﺍﹾﻟﻘﺮﺀَﺍﻥ ، ﻭﺑﻴﻨﻬـﺎ
ﹸ ﹶ ﹶُ ﹶ ﱢ ﹾ ِ
ﹶﺃﺟﻠﹶﻰ ﺑﻴﺎﻥ ؛ ﻭﻫﻲ :
ﺭ ﻮﹸﻟﻪ ﻣﺤﻤﺪ
ﺳ
)١(ﹺﺇﺑﻄﹶﺎﻝ ﹺﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ، ﺃﹶﻭ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﻓﻴﻬﺎ : ﻭﻗﺪ ﻣﺮ ﹺﺑﻨﺎ ﹶﺃﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺼـﺤﺎﺏ ﹺﻧـﺔ
ﹺ ﻴ ﹶ ﹶ ﹸ
ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ، ﻭﺍﹾﻟﺠﺰﻡ ﹺﺑﻬﺎ .
ﹺ
)٢(ﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﺍﹾﻟﺠﻮﻑ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻡ ﹶﺃﻭ ﺷﺮﺍﺏ ﺃﹶﻭ ﺩﻭﺍﺀ ﹶﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﺑﻞ ﻟﹶﻮ ﹶﺃﻛﹶـﻞ
ﹶ ﹾ ﹶ ﹴ ﹴ ٍ ﹶ ﹺ ﹸﱡ ﹶ
ﻃﻴﻨﺎ ، ﺃﹶﻭ ﻭﺭﻗﺎ ، ﺃﹶﻭ ﺣﺼﻰ ﺃﹶﻓﻄﹶﺮ ، ﻭﻫﺬﹶﺍ ﻗﹶﻮﻝ ﻋﺎﻣﺔ ﹶﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﺍﹾﻟﺨﻠﹶﻒ .
ﹸ ﹺ ﹾ ﹺ ﹶ ﹰ ﹰ
ﻭﻣﻦ ﹶﺃﻛﻞ ﺃﹶﻭ ﺷﺮﺏ ﻋﺎﻣﺪﹰﺍ ، ﻭﻥ ﺬﺭ ﻳﺒﹺﻴﺢ ﹶﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻳ ﹸﻮﻥ ﻗﺪ ﹶﺃﺗﻰ ﺇﹺﲦﺎ ﻋﻈﻴﻤـﺎ ،
ﹰ ﹰ ﺩ ﹶ ﻋ ﹴ ﹶ ﹶﹺ ﻜ ﹸ ﹶ ﹶ ﹶ ﹺ
ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﻋﺬﹶﺍﺏ ﹶﺃﻫﻞ ﺍﻟﺎﺭ :
ﹺ ﹺ ﻨ ﹺ ﻭﻫﺘﻚ ﺣﺮﻣﺔ ﺷﻬﺮ ﻛﺮﹺﱘ ، ﻗﹶﺎﻝ ﺭ ﻮﻝ ﺍﷲ
ﹶ ﺳ ﹸ ِ ﹶ ﹴ ﹶ
)) ﻓﺈﺫﹶﺍ ﺃﹶﻧﺎ ﹺﺑﻘﹶﻮﻡ ﻣﻌﻠﻘﲔ ﹺﺑﻌﺮﻗﻴﹺﺒﻬﹺﻢ ، ﻣﺸﻘﻘﺔ ﹶﺃﺷﺪﺍﻗ ﻢ ، ﺗﺴِﻴﻞ ﹶﺃﺷﺪﺍﻗ ﻢ ﺩﻣﺎ ، ﹸﻠﺖ : ﻣـﻦ
ﹸ ﹸﻬ ﹰ ﻗ ﱠ ﹶ ﹰ ﹸﻬ ﹴ ﱠ ﹶﹺ
ﻫﺆﻻﺀ ؟ ﻗﹶﺎﻝ : ﻫﺆﻻﺀ ﺍﱠﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻄ ﻭﻥ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﻠﺔ ﺻﻮﻣﻬﹺﻢ (( .
ﹶ ِ ﹶ ﹶ ِ ﹾ ﺮ ﹶ ﹶ ﹶ ﱠ
ﻓﻌﻠﹶﻰ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﹶﺍ ﺍﻟ ﱠﻧﺐ ﺃﹶﻥ ﻳﺘﻮﺏ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ ﻭﻳﻘﻀﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﱠﻟﺘﻲ ﹶﺃﻓﻄﺮﻫﺎ .
ﹾ ﹶ َ ﹾ ِ ﹶ ﹶ ﺬ ﹺ
: )) ﻣﻦ ﹶﺃﻛﻞ ﻧﺎﺳﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﺻـﺎﺋﻢ
ﹶ ﹶ ﹶﺃ ﺎ ﻣﻦ ﹶﺃﻛﻞ ﺃﹶﻭ ﺷﺮﺏ ﻧﺎﺳﻴﺎ ﻓﻼ ﻔﻄﺮ ، ﻟﻘﹶﻮﻟﻪ
ﻣ ﹶ ﹶ ﹺ ﹰ ﹶ ﹶ ﻳ
ﻓﻠﻴﺘﻢ ﺻﻮﻣﻪ ، ﻓﺈﻧﻤﺎ ﹶﺃﻃﻌﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻘﹶﺎﻩ (( .
ﹶ ﹾ ﹶﹺ ﹾ ﱠ
ﻭﻣﻦ ﹶﺃﻛﻞ ﹶﺃﻭ ﺷﺮﺏ ﻳﻈﻦ ﹶﺃﻥ ﺍﹾﻟﻔﺠﺮ ﻗﹶﺪ ﻃﻠﹶﻊ ، ﻭﹶﻟﻢ ﻳ ﹸﻦ ﻗﹶﺪ ﻃﻠﹶﻊ ، ﹶﺃﻭ ﻳﻈﻦ ﺍﻟ ﻤﺲ ﻗﹶﺪ
ﹸ ﺸ ﹶ ﻜ ﹶ ﹶ ﹺ ﹸ ﱠ ﹶ ﹶ
ﻏﹶﺎﺑﺖ ، ﻭﹶﻟﻢ ﺗ ﹸﻦ ﻗﹶﺪ ﻏﹶﺎﺑﺖ ، ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻹِﻣﺴﺎﻙ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ .
ﹶ ﹶ ﹶ ﻜ
٠١
- 12. ﻟﻤﺎ ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﹺﻱ : ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺮﻭﺓ ، ﻋﻦ ﻓﹶﺎﻃﻤﺔ ، ﻋﻦ ﹶﺃﺳﻤﺎﺀ ﹺﺑﻨﺖ ﹶﺃﺑﹺﻲ ﺑﻜﹾـﺮ
ﹴ َ ﹺ ﹺ
ﻳﻮﻡ ﻏﹶـﻴﻢ ، ﹸـﻢ ﻃﻠﻌـﺖ
ﺛ ﹶﹶ ﺍﻟﺼ ﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﹶﺎﹶﻟﺖ : ﹶﺃﻓﻄﺮﻧﺎ ﻋﻠﹶﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﹺﺒﻲ
ﹾ ﹶ ﺪ ﹺ ﱠ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ، ﻗﻴﻞ ﻟﻬﺸﺎﻡ : ﻓﺄﻣ ﻭﺍ ﺑﹺﺎﹾﻟﻘﻀﺎﺀ ؟ ﻗﹶﺎﻝ : ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﺀ .
ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ ﹸ ﺮ ﹶ ﹶ ﹺ
ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﺎﺱ ﺑﹺﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺬﻫﺐ ﻋﺎ ـﺔ
ﻣ ﹶﹶ ﻨ ﹶ ﻭﻭﻗﻊ ﻣﹾﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﹶﺃﻣﻴﺮ ﺍﹾﻟﻤﺆﻣﹺﻨﲔ ﻋﻤﺮ
ﹶ ﹸ ﹺ
ﹶﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﹾﻢ ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻷَﺭﺑﻌﺔ .
َ ﹸ ﹺ
)٣(ﺍﹾﻟﻘﹶﻲﺀ ﻋﻤﺪﹰﺍ )ﺍﻻﺳﺘﻔﺮﺍﻍ( ﻣﻔ ﱢﺮ : ﹶﺃ ﺎ ﹺﺇﻥ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﹾﻟﻘﹶﻲﺀ ﻓﻼ ﻳﻔﺴﺪ ﺻﻮ ﻪ ، ﻟﻘﹶﻮﻝ ﺍﻟﻨﱯ
ﹺ ﹶﻄ ﻣ ﹾ ﹶﹶ ُ ﹶ ﹶ ﻣ ُ
: )) ﻣﻦ ﺫﺭﻋﻪ ﺍﹾﻟﻘﻲﺀ ﻓﻠﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻀﺎﺀ ، ﻭﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﹶﺎﺀ ﻓﻠﻴﻘﹾﺾ (( .
َ ﹶﹾ ﹶ ﹶ ُ ﹶﹶ ﹶ ﹶ
: )) ﹶﺃﻓﻄﺮ ﺍﹾﻟﺤﺎﺟﻢ ﻭﺍﹾﻟﻤﺤ ﻮﻡ (( .
ﹺ ﺠ ﹾ ﹶ )٤(ﺍﹾﻟﺤﺠﺎﻣﺔ : ﻟﻘﹶﻮﻝ ﺭ ﻮﻝ ﺍﷲ
ِﹺ ﺳ ﹺ ِ
)٥()٦(ﺧ ﻭﺝ ﺩﻡ ﺍﹾﻟﺤﻴﺾ ﻭﺍﻟﻨﻔﹶﺎﺱ : ﻓﻲ ﹶﺃﻱ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﹶﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﺗﻔﻄـﺮ ﺑﹺـﻪ ،
ﹾ ِ ٍ ﹺ ﺮ ﹺ
ﻭﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ، ﻭﻻ ﻓﺪﻳﺔ .
ﹶ ﹾ ﹶ
)٧(ﺍﹾﻟﺠﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﹾﻟﻔﹶﺮﺝ : ﹶﺃﻧﺰﻝ ﹶﺃﻡ ﹶﻟﻢ ﻳﻨﺰﹺﻝ، ﻓﺈﻧﻪ ﺗﻠﺰﻣﻪ ﹶﺃﺭﺑﻌﺔ ﹸﺃ ﻮﺭ ؛ ﻭﻫﻲ :
ﹶﹺ ﹾ ﹸ ﻣ ﹶ ﹺ
ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﱠﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻣﻨﻪ ﺫﻟﻚ : )) ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﷲ (( .
ﹺ ﹶ ﹶ ﹾ ﹺ ١-ﺍﻟﻮﺑﺔ ﺍﻟ ﺎﺩﻗﹶﺔ : ﻟﻘﹶﻮﻟﻪ
ﺘ ﹸ ﺼ
٢-ﹺﺇﺗﻤﺎﻡ ﺻﻴﺎﻡ ﺍﹾﻟﻴﻮﻡ ﺍﱠﻟﺬﻱ ﹶﺃﻓﺴﺪﻩ ﺑﹺﺎﹾﻟﺠﻤﺎﻉ .
ﹾ ﹺ ﹺ ﹺ
: )) ﻭﺍﻗﺾ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻜﹶﺎﻧﻪ (( .
ﹾ ﹺ ﹰ ٣-ﻗﻀﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻣﻜﹶﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﱠﻟﺬﻱ ﺃﹶﻓﺴﺪﻩ ، ﻟﻘﹶﻮﻟﻪ
ﹶ ُ ﹴ ﹶ
٤-ﺍﹾﻟﻜ ﱠﺎﺭﺓ : ﻭﻫﻲ ﻋﺘﻖ ﺭﻗﺒﺔ ، ﻓﺈﻥ ﹶﻟﻢ ﻳﺠﹺﺪ ﻓﺼﻴﺎﻡ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﹺﺑﻌﲔ ، ﻓﺈﻥ ﻛﹶﺎﻥ ﻋﺎﺟﹺﺰﹰﺍ
ﹶﹺ ﹾ ﹶ ﹶ ﹺ ﹶ ﹶﹺ ﹾ ﹶﻔ
ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻟﻜﺒﺮ ﺳﻦ ، ﺃﹶﻭ ﻣﺮﺽ ﻣﺎﹺﻧﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻓﹶﺈﻃﻌﺎﻡ ﺳﺘﲔ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎ ، ﻟﻤﺎ ﺭﻭﻯ ﹶﺃـﻮ
ﺑ ﹴ ﹴ ﹺ ﹾ ﹰ ﹺ ﹺ
ﹺﺇﺫ ﺟﺎﺀﻩ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﹶﺎﻝ: ﻳﺎ ﺭ ـﻮﻝ ﺍﷲ،
ﺳ ﹶ ﹾ َ ﹲ ﹶ ﻗﹶﺎﻝ : ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﺟﹸﻮﺱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﹺﺒﻲ
ﻠ ﹶ ﻫﺮﻳﺮﺓ
ﹶ
١١
- 13. : )) ﻫﻠﻜﹾﺖ ، ﻗﹶﺎﻝ : )) ﻭﻣﺎ ﹶﺃﻫﻠﻜﻚ ؟ (( ﻗﹶﺎﻝ: ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﹶﻰ ﺍﻣﺮﹶﺃﺗﻲ ﻭﹶﺃﻧﺎ ﺻﺎﺋﻢ. ﻓﻘﹶﺎﻝ
ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ
: )) ﻓﻬﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﹶﺃﻥ ﺗ ﻮﻡ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﹺﺑﻌﻴﻦ
ﹶ ﹾ ﹾ ﺼ ﹺ ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﺭﻗﺒﺔ ﺗﻌﺘﻘﻬﺎ ؟ (( ﻗﹶﺎﻝ : ﻻ. ﻗﹶﺎﻝ
ﹶ ﹶ ﹶ ﹾ ﹺ ﹶ ﹰ ﹸ
؟(( ﻗﹶﺎﻝ : ﻻ . ﻓﻘﹶﺎﻝ : )) ﻓﻬﻞ ﺗﺠﺪ ﹺﺇﻃﻌﺎﻡ ﺳﺘﲔ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎ ؟ (( ﻗﹶﺎﻝ : ﻻ . ﻓﻤﻜﺚ ﺍﻟﻨﺒﹺـﻲ
ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ ﹾ ﹺ ﹾ ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ
ﹺﺑﻌﺮﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻤﺮ ﻗﹶﺎﻝ : )) ﹶﺃﻳﻦ ﺍﻟ ﺎﺋﻞ ؟ (( ﻓﻘﹶﺎﻝ :
ﹶ ﹶ ﺴ ﹶ ﹴ ﻓﺒﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﹶﻰ ﺫﻟﻚ ﹸﺃﺗﻲ ﺍﻟﻨﹺﺒﻲ
ﹶ ﹶ
ﹶﺃﻧﺎ . ﻗﹶﺎﻝ : )) ﺧﺬﻫﺎ ﻓﺘﺼﺪﻕ ﺑﹺﻪ (( ﻓﻘﹶﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﹶﺃﻋﻠﹶﻰ ﹶﺃﻓﻘﺮ ﻣﻲ ﻳﺎ ﺭ ﻮﻝ ﺍﷲ ؟ ﻓﻮﺍﻟﱠـﻪ
ﹶ ﻠ ﺳ ﹶ ﹶ ﹶ ﹸ ﹾ ﹶ ﻨ ﹾ ﹶ ﹶ
ﺣﻰ ﺑﺪﺕ ﹶﺃﻧﻴﺎﻪ ، ﹸﺛﻢ ﻗﹶﺎﻝ
ﺘ ﺑ ﹶ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻻﺑﺘﻴﻬﺎ ﹶﺃﻫﻞ ﺑﻴﺖ ﹶﺃﻓﻘﺮ ﻣﻦ ﹶﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ ! ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﻨﹺﺒﻲ
ﹶ ﹸ ﹾﹶ ﹺ ﹶ
: )) ﹶﺃﻃﻌﻤﻪ ﹶﺃﻫﻠﹶﻚ (( .
ﹾ
)٨(ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﹾﻟﻤﻲ : ﺑﹺﺎﺳﺘﻤﻨﺎﺀ ﻭﻧﺤﻮﹺﻩ ، ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺑﺔ ، ﻭﺍﻹِﻣﺴﺎﻙ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،
ﹶ ٍ ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ ﺘ ﻨ
ﻭﻗﻀﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻣﻜﹶﺎﻧﻪ .
ﹶ ُ ﹴ
)٩(ﺍﹾﻟﺮﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻋﻴﺎﺫﹰﺍ ﺑﹺﺎﷲ : ﻭﻋﻠﹶﻰ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻣﻨﻪ ﺷﻲﺀ ﻮﺟﺐ ﺭﺩﺗﻪ ﺍﻟﻮﺑﺔ ﹺﺇﻟﹶﻰ
ﹶ ٌ ﻳ ﹺ ﹺ ﺘ ﹸ ﹺ ﹸ ﹺ ِ ﹶ ﹺ
ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ .
ﹶ ُ ِ
٢١
- 14. س
*ﻻ ﺑﺄﺱ ﹶﺃﻥ ﻳ ﹸﻮﻥ ﺍﹾﻟﻘﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﹶﺃﻱ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﹶﺃﺎﻡ ﺍﻟ ﻨﺔ ، ﹶﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳ ﻮﻡ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﹾﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ،
ﹶ ﺼ ﻳﹺ ﺴ ﹴ ﹶ ﹾ ﹾ ﻜ ﹶ ﹶ ُ
ﻭﹶﺃﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﹺﻳﻖ .
ﻳ
*ﻻ ﺑﺄﺱ ﻟﻠ ﱠﺎﻫﻲ ﻭﻣﻦ ﻳﺮﹺﻳﺪ ﺷﺮﺍﺀ ﻃﻌﺎﻡ ﺃﹶﻥ ﻳﺘﺬ ﻕ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﹺﺑﻠﺴﺎﻧﹺﻪ ، ﹸﺛﻢ ﻳﻤ ـﻪ ، ﻭﻥ ﺃﹶﻥ
ﺩ ﹶ ﺠ ﹶﻭ ﱠ َ ﹶ ﹴ ﹶ ﹾ ﹾﻄ
ﺪﺧﻠﻪ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﺣﻠﻘﻪ .
ﹾ ﻳ ﹶ
*ﻻ ﺑﺄﺱ ﻋﻠﹶﻰ ﺍﻟ ﺎﺋﻢ ﺇﹺﻥ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﺫﺑﺎﺏ ، ﺃﹶﻭ ﻏﺒﺎﺭ ، ﺃﹶﻭ ﺩﺧﺎﻥ ﹶﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪﻩ .
ﹲ ﹾ ﹸ ﹶ ﹾ ﺼ ﹺ ﹶ ﹶ ﹸ
*ﻻ ﺑﺄﺱ ﻟﻠ ﺎﺋﻢ ﺃﹶﻥ ﻳﺘﻤﻀﻤﺾ ﻭﻳﺴﺘﻨﺸﻖ ، ﻭﻥ ﻣﺒﺎﹶﻟﻐﺔ ، ﻭﻳﻐﺘﺴِـﻞ ، ﻭﻳﺒﻠﹶـﻊ ﺭﻳﻘﹶـﻪ ،
ﹺ ﺩ ﹶ ﹶ ﹾ ﹾﺼ ﹺ
ﻭﻳﺘﺴ ﻙ .
ﻮ
*ﻻ ﺑﺄﺱ ﻋﻠﹶﻰ ﺍﻟ ﺎﺋﻢ ﹺﺇﺫﹶﺍ ﻋﺼﺮ ﺩﻣﻼ ، ﺃﹶﻭ ﻗﻠﻊ ﺿﺮﺳﺎ ، ﺃﹶﻭ ﺟﺮﺡ ، ﺃﹶﻭ ﺭﻋﻒ ﹶﺃﻧ ﹸﻪ .
ﻔ ﹺ ﹰ ﹶﹶ ﹰ ﺼ ﹶ ﹾ
*ﻻ ﺑﺄﺱ ﻋﻠﹶﻰ ﺍﻟ ﺎﺋﻢ ﹺﺇﺫﹶﺍ ﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﹾﻟﻔﺠﺮ ﻭﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﺟﺐ ، ﺃﹶﻭ ﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﻧﻬـﺎﺭ ﺭﻣﻀـﺎﻥ
ﹶ ﹺ ﹶﹶ ﹶ ﹶ ﻨ ﹶ ﹾ ﺼ
ﻓﹶﺎﺣﺘﻠﹶﻢ ، ﻭﻣﺎ ﻋﻠﹶﻴﻪ ﹺﺇﻻ ﺃﹶﻥ ﻳﻐﺘﺴِﻞ .
ﱠ
*ﻻ ﺑﺄﺱ ﻋﻠﹶﻰ ﺍﻟ ﺎﺋﻢ ﹺﺇﺫﹶﺍ ﹸﺃﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺩﻡ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻞ، ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﹾﻟﻤﺄ ﻮﺫ ﻗﻠﻴﻼ ، ﻭﺍﻷَﺣﻮﻁ ﺗﺄﺟﹺﻴﹸـﻪ
ﹸ ﹾ ﻠ ﹾﺧ ﹸ ﹶ ﹰ ﹶ ﹾ ﹶ ﹾ ﺼ
ﹺﺇﻟﹶﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ .
ﱠ
*ﻻ ﺑﺄﺱ ﻟﻠ ﺎﺋﻢ ﺃﹶﻥ ﻳﺘﻌﺎﻃﹶﻰ ﺍﻹﺑﺮ ﺍﻟﻄﺒﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﹾﻤﻐﺬﻳﺔ ، ﹶﺃ ﺎ ﺍﹾﻟﻤﻐﺬﻳﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻔ ﱢﺮ .
ِ ﱢ ﻴ ﹶ ﱢ ﻣ ﱢ ﹸ ﹶﹺ ﹶﻄ ﹶ ﹾ ﹾﺼ ﹺ
*ﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﹶﻥ ﺗﺘﻌﺎﻃﹶﻰ ﺍﹾﻟﻤﺮﹶﺃﺓ ﺩﻭﺍﺀ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﹾﻟﺤﻴﺾ ﺣﻰ ﺗﻜﻤﻞ ﺻﻴﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﹺﺑﺸﺮﻁ ﺃﹶﻥ
ﺘ ﹾ ﹶ ﹺ ﹸ ً ﹺ ﹶ ﹾ
ﻳ ﹸﻮﻥ ﺗﻌﺎﻃﻴﻬﺎ ﹶﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ، ﻭﺃﹶﻥ ﻳ ﹸﻮﻥ ﺑﹺﺎﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻃﺒﹺﻴﺐ
ﻜ ﹶ ﹶ ﹴ ﻜ ﹶ
ﺴﻠﻢ ، ﻭﹺﺇﺫﹶﺍ ﻛﹶﺎﻥ ﻣ ﺎ ﺆﺛﺮ ﻋﻠﹶﻰ ﺍﹾﻟﺤﻤﻞ ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﹺﺫﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ .
ﹺ ﹺﹶ ﹶ ﹶ ﻤ ﻳ ﻣ ﹴ
٣١
- 15. ú مא
، ﻳ ﹸﻮﻥﹸ ﻓﻲ ﹶﺃﻱ ﻣﺴﺠﺪ ﺗﻘﹶﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﹾﻟﺠﻤﺎﻋـﺔ ،
ﹺ ﻜ ﺍﻻﻋﺘﻜﹶﺎﻑ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺳﻨﻦ ﺍﹾﻟ ﺼﻄﻔﹶﻰ
ﹲ ﹺ ﻤ ﹶ
ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ ﻭﻻ ﺗﺒﺎﺷ ﻭﻫﻦ ﻭﹶﺃﻧﺘﻢ ﻋﺎﻛ ﹸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﹾﻟﻤﺴﺎﺟﺪ .
ﹺ ﹶ ﺮ ﻔ ﹶ ﹶ
ﻓﻴﻬﺎ .
ﻭﻳﺘﺄﻛﺪ ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﹾﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﻔﻌﻠﻪ
ﹺ َ ﹺ ﹶ ﹶ
ﻭﻣﻦ ﻛﹶﺎﻥ ﻌﺘﻜﻔﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﺐ ﹶﻟﻪ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟ ﱠﺎﻋﺎﺕ ؛ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﻭﺫﻛﹾﺮ
ﹶ َ ﻄ ﹶ ﻣ ﹰ ﹶﹺ ﹶ ُ ﹾ
، ﻭﹶﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻓ ﻮﻝ ﺍﻟﻜﻼﹶﻡ ، ﻭﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻓﹶﺎﺋﺪﺓ ﻓﻴﻪ ﺗ ﻮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﹸﺧﺮﺍﻩ .
َ ﹸ ﱢ ﹶ ﹶ ﻌ ﹶ ﺃ ﹾ ﹸﻀ ﹺ ﹶ
ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﹾﻟ ﻌﺘﻜﻒ ﺍﹾﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﻌﺪ ﻏ ﻭﺏ ﹶﻟﻴﻠﺔ ﺇﹺﺣﺪﻯ ﻭﻋﺸﺮﹺﻳﻦ ، ﹶﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﹾﻟﻔﹶﺠـﺮ
ﹺ ﹶ ﹸ ﻤ ﹺ ﹸﺮ ﹺ ﹶ
ﻳﻮﻡ ﺍﹾﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﹾﻟﻌﺸﺮﹺﻳﻦ ، ﻭﻳﻨﺘﻬﹺﻲ ﺍﻋﺘﻜﹶﺎﻓﻪ ﹶﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﹾﻟﻔﻄﺮ ، ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﹶﺃﻡ ﻧﻘﹶـﺺ ،
ﹸ ﹶﹶ
ﻭﻳﺴﺘﺤﺐ ﹶﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﹶﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻓﻲ ﻌﺘﻜﻔﻪ ، ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﹶﺠﺮ .
ﹶ ﹾ ﹶﹶ ﹺ ﻣ ﹶ
ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﹾﻟ ﻌﺘﻜﻒ ﺃﹶﺛﻨﺎﺀ ﺍﻋﺘﻜﹶﺎﻓﻪ ﻣﻦ ﻌﺘﻜﻔﻪ ﹺﺇﻻ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﱠﻟﺘﻲ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ ،
ﹶ ﻣ ﹶ ﱠ ِ ﹶ ﻤ َ
ﻭﺣﺎﺟﺘﻪ ﺍﱠﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﻏﻴ ﻩ ، ﻭﹺﺇﻟﹶﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﹾﻟﺠﻤﻌﺔ ﹺﺇﻥ ﻛﹶﺎﻥ ﻌﺘﻜﻔﻪ ﻻ ﺗﻘﹶﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺻـﻼﺓ
ﹶﹸ ﹶ ﺮ ﹶ ﹾ ﹶ ﻣ ﹶ ﹸ ﹶ ﹶ
ﺍﹾﻟﺠﻤﻌﺔ ﹸﺛﻢ ﻳ ﻮﺩ .
ﻌ
ﻭﻳﺒﻄﻞ ﺍﻻﻋﺘﻜﹶﺎﻑ ﺑﹺﺎﹾﻟﺠﻤﺎﻉ ، ﻭﺍﹾﻟﺨ ﻭﺝ ﻟﻐﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ، ﹶﺃﻭ ﻷَﻣﺮ ﺩﻧﻴـﻮﹺﻱ ، ﹶﺃﻭ ﺍﺭﺗـﺪ ،
ﹴ ﺮ ﹺ ﹺ ﹺ ﹺ ﹸﹸ
ﻋﻴﺎﺫﹰﺍ ﺑﹺﺎﷲ .
٤١
- 16. א ز
ﺯﻛﹶﺎﺓ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﻋﻠﹶﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ، ﺣﺮ ﹶﺃﻭ ﻋﺒﺪ ، ﺫﻛﺮ ﹶﺃﻭ ﹸﺃﻧﺜﹶﻰ ، ﺻﻐﻴﺮ ﹶﺃﻭ ﻛﹺﺒﻴﺮ .
ﹴ ﹶ ﹶ ﹶﹴ ﹸ ﹺ ﹺ ﹲ ﹸ ﱢ ﹴ
ﻭﻣﻘﺪﺍﺭﻫﺎ: ﺻﺎﻉ ﻣﻦ ﺑﺮ ، ﹶﺃﻭ ﺻﺎﻉ ﻣﻦ ﺷﻌﻴﺮﹴ، ﹶﺃﻭ ﺻﺎﻉ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ، ﹶﺃﻭ ﺻﺎﻉ ﻣﻦ ﺯﹺﺑﻴﺐ
ﹴ ﹴ ﹾ
، ﹶﺃﻭ ﺻﺎﻉ ﻣﻦ ﹶﺃﻗﻂ .
ﻭﺍﻟﺼﺎﻉ ﻳﺴﺎﻭﹺﻱ ﺃﹶﺭﺑﻌﺔ ﹶﺃﻣﺪﺍﺩ ، ﻭﺍﹾﻟﻤﺪ ﻣﻞﺀ ﻛﻔﻲ ﺭﺟﻞ ﻌﺘﺪﻝ ﺍﹾﻟﻜ ﱠﲔ .
ﹾ ُ ﹶ ﹶ ﹴ ﻣ ﹺ ﹶﻔ ﹶ
ﺯﻛﹶﺎﺓ ﺍﹾﻟﻔﻄﺮ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ، ﹶﺃﻭ
ﹴ ﹶ ﹾﹺ ﻗﹶﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ : ﻓﺮﺽ ﺭ ﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﹶ ُ ﹶ ﺳ ﹸ ﱠ
ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﲑ ، ﻋﻠﹶﻰ ﺍﹾﻟﻌﺒﺪ ﻭﺍﹾﻟﺤﺮ ، ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻷﻧﺜﹶﻰ ، ﻭﺍﻟﺼﻐﲑ ﻭﺍﹾﻟﻜﹺﺒﲑ ﻣﻦ ﺍﹾﻟﻤﺴﻠﻤﲔ ،
ﹺ ﹶ ﹺ ﱠ ﹶﹺ ُ ﹴ
ﻭﹶﺃﻣﺮ ﹺﺑﻬﺎ ﹶﺃﻥ ﺗﺆ ﻯ ﻗﺒﻞ ﺧ ﻭﺝ ﺍﻟﺎﺱ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﺍﻟﺼﻼﹶﺓ .
ﹾ ﺩ ﹶ ﹶ ﺮ ﹺ ﻨ ﹺ
ﻗﹶﺎﻝ : ﻛﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﺯﻛﹶﺎﺓ ﺍﹾﻟﻔﻄﺮ ﺻﺎﻋﺎ ﻣـﻦ ﻃﻌـﺎﻡ ، ﹶﺃﻭ
ﹶ ﹴ ﹶ ﹸﻨ ﹺ ﹶ ﹾ ﹺ ﻭﻋﻦ ﹶﺃﺑﹺﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﹾﻟﺨﺪﺭﻱ
ﹺ
ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﲑ ، ﹶﺃﻭ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ، ﹶﺃﻭ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﹶﺃﻗﻂ ، ﹶﺃﻭ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺯﺑﹺﻴﺐ .
ﹴ ﹴ
ﻭﻭﻗﺖ ﹺﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ : ﻣﻦ ﻏ ﻭﺏ ﺷﻤﺲ ﹶﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺻﻼﺗﻬﺎ ، ﻭﻳ ﻮﺯ ﹶﺃﻥ
ﺠ ﹾ ِ ﹶ ﹾ ﹺ ﹸﺮ ﹺ ﹺ ﹶ ﹺ
ﺗﻘﺪﻡ ﹺﺑﻴﻮﻡ ﹶﺃﻭ ﻳﻮﻣﲔ .
ﹶ ﹴ
ﺯﻛﹶﺎﺓ ﺍﹾﻟﻔﻄﺮ ﻃﻬﺮﺓ ﻟﻠ ﺎﺋﻢ
ﹶ ﹾ ﹺ ﹸ ﹰ ﺼ ﹺ ﻓﻌﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﹶﺎﻝ : ﻓﺮﺽ ﺭ ﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﹶ ﹶ ﺳ ﹸ ﱠ ﹶ ﹺ ﺒ ﹴ ُ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﻮ ﻭﺍﻟﺮﻓﹶﺚ ، ﻭﻃﻌﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻛﲔ . ﻣﻦ ﹶﺃ ﺍﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻬﻲ ﺯﻛﹶﺎﺓ ﻣﻘﻮﻟﹶﺔ ، ﻭﻣـﻦ
ﺩ ﹶ ﹶ ﹶ ﹶ ﹺ ﹲ ﹾﺒ ﹸ ﹰ ﹾ ﱠﹺ
ﹶﺃ ﺍﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻬﻲ ﺻﺪﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻗﹶﺎﺕ .
ﺩ ﹶ ﹶ ﹺ ﹶ ﹲ
ﻭﻌﻄﹶﻰ ﺯﻛﹶﺎﺓ ﺍﹾﻟﻔﻄﺮ ﻟﻤﻦ ﻳ ﻮﺯ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺰﻛﹶﺎﺓ ﹺﺇﹶﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﹾﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﹾﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ .
ﹸ ﹺ ﺠ ﹾ ﹺ ﹸ ﹶ ِ ﺗ
٥١
- 17. ﹶﺃﻣﺮ ﹺﺑﺈﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎ ، ﻭﹶﻟﻮ ﻛﹶﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨ ﹸـﻮﺩ
ﻘ ﹺ ﹺ ﹶ ﹰ ﻭﻻ ﻳ ﻮﺯ ﹺﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻧﻘﹾﺪﹰﺍ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻨﹺﺒﻲ
َﱠ ﹶ ﺠ
ﻭﻥ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﹶﺃﻭ ﻣﻌﻪ ، ﻓﻠ ﺎ ﹶﻟﻢ ﻳـﺬ ﹸﺮﻫﺎ ﺩﻝ ﻋﻠﹶـﻰ ﹶﺃﻥ
ﱠ ﹶﹶﻤ ﹾﻛ ﱠ ﺩ ﹶ ﱠ ﹺ ﻣﺠﺰﹶﺋﺔ ﻷﻣﺮﻧﺎ ﹺﺑﻬﺎ ﺭ ﻮﻝ ﺍﷲ
ﺳ ﹸ ِ ﹺ ﹰ َ
، ﻟﺬﻟﻚ ﻛﹶﺎﻮﺍ ﻳﺨﺮ ﻮﻧﻬﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎ ، ﻭﻟﹶـﻢ
ﹶ ﹰ ﹶ ﻧ ﹺﺟ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﻘ ﻮﺩ ﻟﺬﹶﺍﺗﻪ ﻭﻫﺬﹶﺍ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
ﹶ ﹺ ﹸ ﱠ ﹾﺼ
ﻳﻨﻘﻞ ﻋﻦ ﹶﺃﺣﺪﻫﻢ ﹶﺃﻧﻪ ﹶﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻧﻘﹾﺪﹰﺍ .
ﹶ ﹾ
ﻭﻗﹶﺪ ﺳﺌﻞ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ – ﺭﲪﻪ ﺍﷲ - : ﹶﺃﻳﺨﺮﺝ ﺯﻛﹶﺎﺓ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺩﺭﺍﻫﻢ ؟ ﻗﹶﺎﻝ : ﻻ ﻭﺍﷲ !
ﹶ ﹶ ﹺ ﹶ ﹺ ﹶ ِ
ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﹶﺃﲪﺪ – ﺭﲪﻪ ﺍﷲ - : ﻗﹶﻮﻡ ﻳ ﹸﻮﹸﻮﻥ ﺑﹺﺎﹾﻟﻘﻴﻤﺔ ؟ ﻓﻘﹶﺎﻝ : ﻳﺪ ﻮﻥ ﻗﹶﻮﻝ ﺭ ﻮﻝ
ﹶ ﹶ ﻋ ﹶ ﹶ ﺳ ﹺ ﻘﻟ ﹶ ﹶ ِ ﹺ
، ﻭﻗﹶـﺎﻝ ﺗﻌـﺎﻟﹶﻰ
ﹶ ﻭﻳ ﹸﻮﹸﻮﻥ : ﻗﹶﺎﻝ ﻓﻼﹶﻥ ؟ ﻗﹶﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ : ﻓﺮﺽ ﺭ ﻮﻝ ﺍﷲ
ﹶ ﹶ ﺳ ﹸ ِ ﻘ ﻟ ﹶ ﹶ ﹸ ﺍﷲ
ِ
ﹶﺃﻃﻴ ﻮﹾﺍ ﺍﷲ ﻭﹶﺃﻃﻴ ﻮﹾﺍ ﺍﻟﺮ ﻮﻝ ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻳﺮ ﻭﻥ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﹺﺑﻘﹶﺎﻝ ﻓﻼﻥ ، ﻗﹶﺎﻝ ﻓﻼﹶﻥ !
ﻌ َ ﻌ ﺳ ﹶ ﹶ ِ ﺩ ﹶ ﹶ ﹸ ﹶ ﹲ ﹶ ﹸ
ﻋﻠﹶﻰ
ﻭﹶﺃﻓﻀﻞ ﹶﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻤﻦ ﻗﹶﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﹾﻟﺘﻤﺮ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﹶﺎﻥ ﻳﺤﺮﺹ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
ﹶ ﹺ ﹸ ﹾ ﹸ ﹺ ﱠ ﹺ ﹶ
ﹺﺇﺧﺮﺍﺟﹺﻪ ؛ ﻓﻬﻮ ﹸﻮﺕ ﻭﺩﻭﺍﺀ ﻭﺣﻠﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ، ﻭﻟﻜﻞ ﺍﻟﺎﺱ ، ﺍﹾﻟﻔﻘﻴﺮ ﻭﺍﹾﻟﻐﻲ ، ﻭ ـﻮ
ﹶ ﹺ ﻨ ﻫ ﹸﱢ ﻨ ﹶ ﻗ ٌ ﹾ ُ ﹸ ﱢ
ﺍﱠﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺍﻹﻣﺎﻣﺎﻥ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﹶﺃﲪﺪ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﹶﻰ .
ُ ِ
ﻭﻛﻞ ﺍﻷَﻧﻮﺍﻉ ﺟﺎﺋﺰ ﹺﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ، ﻭﹶﺃﹾﻟﺤﻖ ﹺﺑﻬﺎ ﺍﹾﻟﻌﻠﹶﻤﺎﺀ ﻏﹶﺎﻟﺐ ﹸﻮﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ ؛ ﻛﹶﺎ ُﺭﺯ ﻭﻧﺤﻮﻩ
ﻗ ﹶ ﻷ ﹺ ﹺ ُ ﹺ ﹸﱡ
ﻣ ﺎ ﻳﻜﹶﺎﻝ ﻭﻳﺪﺧﺮ .
ﹸ ﻤ
٦١
- 18. אل م
ﻳﺴﺘﺤﺐ ﺻﻴﺎﻡ ﺳﺘﺔ ﹶﺃﺎﻡ ﻣﻦ ﺷ ﺍﻝ ﻓﻲ ﹶﺃﻭﻟﻪ ، ﹶﺃﻭ ﻭﺳﻄﻪ ، ﹶﺃﻭ ﺁﺧﺮﻩ ﹺﺇﻻ ﻳـﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴـﺪ ،
ﹺ ﱠ ﻳ ﹴ ﻮ
ﻳ ﻮﻣﻬﺎ ﻣﺘﺘﺎﹺﺑﻌﺔ ﹶﺃﻭ ﻣﺘﻔﺮﻗﹶﺔ ، ﻭﹶﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳ ﻮﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﻰ ﻳ ﹸﻮﻥ ﻗﹶـﺪ ﹶﺃﻛﻤـﻞ ﺻـﻴﺎﻡ
ﹾ ﹶ ﹰ ﹶ ﹶ ﺼ ﹰ ﺘ ﻜ ﹶ ﺼ
ﺭﻣﻀﺎﻥ.
ﻗﹶﺎﻝ : )) ﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﹸـﻢ
ﹶ ﺛ ﹶ ، ﻋﻦ ﺭ ﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳ ﹺ ﱠ ﻓﻌﻦ ﹶﺃﺑﹺﻲ ﹶﺃﻮﺏ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ
ﻳ َ ﹺ ﹶ
ﹶﺃﺗﺒﻌﻪ ﺳﺎ ﻣﻦ ﺷ ﺍﻝ ﻛﹶﺎﻥ ﻛﺼﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻫﺮ (( .
ﺘ ﻮ ﹴ ﹶ ﹶ ﹺ
)) ﺳ ﺒﺤﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﹺﺑﺤﻤﺪﻙ ﹶﺃﺷﻬﺪ ﹶﺃﻥ ﻻ ﹺﺇﹶﻟﻪ ﹺﺇﻻ ﹶﺃﻧﺖ ، ﹶﺃﺳﺘﻐﻔﺮﻙ ﻭﹶﺃﻮﺏ ﹺﺇﹶﻟﻴﻚ ((
ﺗ ﱠ ﹾ ﹶ ﱠ
٧١
![م א
@ @@åß
< <Ý^é’Ö]<Ý^Óu_
אنğא א](https://image.slidesharecdn.com/khlasat-120719092926-phpapp02/85/Khlasat-1-320.jpg)
