يمكن للمتحدث البدء بهذه العناصر كمقدمة. ثم يطلب من الطلاب ذكر المزيد من الأشياء المصنوعة من المنتجات البترولية التي يستخدمونها يوميًا.
ملاحظات للمتحدث: بالرغم من استخدام الوقود الأحفوري منذ آلاف السنين، لم يبدأ الاستهلاك الضخم للنفط والغاز سوى "مؤخرًا".
المخطط الزمني للطاقة
1701تم اكتشاف الفحم بالقرب من مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا
منتصف القرن التاسع عشر >> حل الكيروسين محل زيت الحوت كوقود للمصابيح.
1859 >> قام "الكولونيل" إدوين دريك بحفر أول بئر تجاري كما اكتشف النفط والغاز الطبيعي بالقرب من بمدينة تيتوسفيل بولاية بنسلفانيا، على عمق 69 قدمًا تحت سطح الأرض.
1882 >> بدأ تشغيل أول محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم في مدينة نيويورك لتزويد مصابيح المنازل بالكهرباء.
قبل 1885 >> كان الخشب المصدر الرئيسي للاستخدام في الطهي والتدفئة والإضاءة وتشغيل القطارات والسفن البخارية.
1890>> تم إنتاج السيارات بأعداد ضخمة مما أوجد طلبًا على البنزين.
1910>> كانت غالبية المنازل الريفية لا تزال تستخدم الخشب في التدفئة. بينما أخذ الفحم يحل محل الخشب في استخدامه بالمنازل في المدن.
الأربعينيات – الستينيات >> بدأ توسع ضخم في شبكة الأنابيب في الولايات المتحدة مما أسفر عن نمو سريع في أسواق الغاز الطبيعي. والآن يصل طول شبكة الأنابيب هذه المقامة بين الولايات والموصلة ببعضها البعض إلى ما يقرب من 12 ضعفًا لمحيط الأرض تقريبًا.
1950- إلى الآن >> أصبح النفط مصدر الطاقة الأكثر استخدامًا نظرًا لاستخدامه في السيارات.
1957>> بدء تشغيل أول محطة تجارية للطاقة النووية.
1993 وما يليها >> فاقت الكمية التي تستوردها الولايات المتحدة من النفط ومنتجاته المكررة من الدول الأخرى ما تنتجه. حيث كانت هناك حاجة للمزيد والمزيد من الواردات نظرًا لتنامي الطلب على البترول وانخفاض الإنتاج الأمريكي.
2001>> من بين كل عشرة براميل من البترول تستهلكها الولايات المتحدة، تم استهلاك ما يزيد عن أربعة براميل في صورة بنزين. ومثلت احتياجات وسائل النقل ثلثي إجمالي البترول المستهلك في الولايات المتحدة.
ملاحظات للمتحدث: فيما يلي إحدى النوادر التي يمكن للمتحدث مشاركتها مع الفصل لإثراء المعلومات التي تقدمها الشريحة.
المتحدث:
دعوني أخبركم بنبأ تاريخي سار عرفته مؤخرًا عن فضل صناعة النفط في إنقاذ الحيتان. استمر في الحديث، واطرح على أحد الطلاب هذا السؤال "من أنقذ الحيتان؟" والإجابة هي صناعة النفط حيث حل الكيروسين محل زيت الحيتان كوقود للمصابيح.
إليكم خلفية النبأ: في منتصف القرن التاسع عشر تعرضت الحيتان في سواحل الولايات المتحدة للاصطياد لدرجة أنها قاربت على الانقراض. وبالرغم من تعدد المنتجات التي تصنع من جسم الحوت، إلا أن زيت الحوت كان أهم منتج وذلك لاستخدامه كوقود للمصابيح. حيث يتسم زيت الحوت عند احتراقه بانبعاث رائحة ودخان أقل من غيره من شحوم الحيوانات الأخرى. وفي العام 1849، توصل الكندي إبراهام جيسنر لطريقة تقطير الكيروسين من البترول. وفي وقت لاحق من العام 1859، حصل روبرت وميشيل ديتز على براءة اختراع أمريكية لأول مصباح عملي ذي احتراق نظيف يعمل بالكيروسين. وبالتالي استحوذ الكيروسين الذي يعد أقل تكلفة من زيت الحوت على سوق الإضاءة.
وهكذا نجد أنه في عام 1846 كان أسطول سفن صيد الحيتان الأمريكي يتكون من 735 سفينة، بينما وصل إلى 39 سفينة بحلول عام 1876.
يمكن أن يطلب المتحدث من الطلاب ذكر المزيد من الأمثلة.
ملاحظات للمتحدث: المعلومات التالية مأخوذة من موقع الويب الخاص بـ (SPE).
أصدرت وزراة الطاقة الأمريكية في عام 1999 تقريرًا بعنوان الفوائد البيئية للتقنيات المتقدمة لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز. وخرجت الوزارة بعد مراجعة مطولة لتقنيات الاستكشاف والإنتاج التي ظهرت في العقد أو العقدين المنصرمين بعدة فوائد عادت على البيئة من هذه التقنيات.
وبالإضافة إلى مثال الدب الأشهب الوارد في الشريحة، إليك بعض الأمثلة الأخرى التي ذكرها تقرير وزارة الطاقة الأمريكية:
توفر تقنية الحفر الاتجاهي وصولاً لموارد النفط والغاز الواقعة تحت المناطق الحساسة مثل الأراضي الرطبة، من منطقة قريبة يمكن إنشاء موقع الحفر فيها مما يكون له أدنى تأثير على البيئة.
ولتجنب وقوع ضرر محتمل أثناء عملية تركيب المنصة وفك المعدات، يجري القائمون على الصناعة عمليات مسح للمنطقة قبل العمل وخلاله بهدف ضمان عدم وجود أنواع مهددة بالانقراض أو ثدييات بحرية ضخمة في المنطقة.
في منطقة القطب الشمالي، تقوم الشركات بإقامة طرق ثلجية ومنصات حفر ثلجية للقيام بعملياتها. وتذوب هذه الأبنية في الربيع وبالتالي لا تترك أثرًا من بعدها.
لقد قللت الشركات كثيرًا من مقدار الاضطراب الذي تتعرض له الأرض أثناء عملية حفر البئر فضلاً عن إمكانية حفر عدة آبار من موقع واحد (من خلال تقنية الحفر الاتجاهي والحفر متعدد الاتجاهات) مما قلل من عدد المواقع اللازمة لتحقيق نفس معدل الإنتاج.
في حال لم تكلل العمليات بالنجاح، تقوم الشركات بسد البئر بالأسمنت في الجزء الواقع أسفل السطح ثم تتولى إعادة ترتيب السطح وإعادة قدرته على دعم الحياة النباتية بحيث يعود إلى الأوضاع الذي كان عليه قبل الحفر قدر الإمكان (ووفقًا لما يطلبه أصحاب الأراضي أو الولاية أو الوكالات الفيدرالية وهى الجهات التي يتعين في العادة موافقتها على إتمام الشركة لأعمال الترميم). وبالفعل في حالات كثيرة تمت إعادة الوضع بالمناطق إلى ما كان عليه في وقت قصير للغاية ولدرجة يتعذر معها اكتشاف أنه سبق حفر بئر في المنطقة.
ملاحظات للمتحدث: بالإضافة إلى المعلومات الواردة في الشريحة، إليك بعض البيانات الإضافية المثيرة عن الهجرة السنوية لملكات الفراش :*
تستفيد الفراشات من عمليات النفط البحرية.
تهبط الفراشات على الأبنية البحرية المتعددة في شهري أكتوبر ومارس.
يبلغ عرض طريق الطيران الذي تقطعه فوق خليج المكسيك 90-100 ميل تقريبًا وطوله 400 ميل وهي المسافة بين الساحل الجنوبي الغربي لولاية لويزيانا والساحل الشمالي الشرقي لولاية تاماوليباس المكسيكية.
كان يعتقد العلماء في الماضي أن ملكات الفراش تتجنب الطيران فوق المسطحات المائية الضخمة أثناء هجرتها إلى المكسيك. على الرغم من أن الطيران فوق خليج المكسيك يقلل الوقت والمسافة التي تقطعها أثناء رحلتها بدرجة كبيرة.
إن اللون والمغناطيسية هما على الأرجح الأسباب وراء انجذاب الفراشات إلى المعدات البحرية. حيث توضح الأبحاث حساسية ملكات الفراش للألوان لاسيما اللون الأصفر، هذا ونجد أن كثير من الأبنية البحرية بها معدات ذات طلاء أصفر زاهٍ. ناهيك عن احتوائها على مادة الماجنيتيت مما يجعل الفراشات تتوجه نحو المغاطيسية الطبيعية للأرض. ونظرًا لتوليد الأبنية البحرية لمجالات كهرومغناطيسية، تعطي البوصلة الداخلية للفراشات قراءة خاطئة تسفر عن هبوطها على هذه المرافق.
وتعتقد الفراشات أن المعدات الملونة أرض بها زهور – وغذاء!
لكنها بمجرد أن تنال قسطًا من الراحة بعد الهبوط على المعدات البحرية، تعاود الطيران لمدة عشر ساعات أخرى حتى تصل إلى اليابسة حيث يمكنها أخيرًا الحصول على الغذاء والماء.
*المصدر: جاري نول روس، حاصل على الدكتوراه وأستاذ شرفي في علم الأحياء بجامعة الجنوب، منشورة بمجلة لويزيانا انفيرومنتلست، سبتمبر-أكتوبر 1994.
.
يمكن للمتحدث سرد كليات هندسة البترول المحلية الواقعة في الولايات المجاورة. تتوفر قائمة مرجعية بهذا على موقع الويب الخاص بـ (SPE).